اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي “نحن مع قرار استئناف البطولة ونريد ضمان الصعود رياضيا
في ردّه على قرارات المكتب الفدرالي التي تضمنت فتح الباب أمام إمكانية استئناف مختلف البطولات بعد رفع الحجر الصحي، كشف رئيس اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي أنه يساند هذا الطرح الذي يُعتبر الأنسب في الظروف الحالية نظرا لعدة اعتبارات، حيث صرّح ليومية “المحترف: “نحن مع قرار استئناف البطولة واستكمال ما تبقى من جولات لأننا بصراحة وضعنا قدما في القسم الثاني ونريد مواصلة المشوار إلى غاية ضمان الصعود بصفة نهائية لكننا نريد تحقيق هذا الهدف بطريقة رياضية وفوق أرضية الميدان وليس بقرار إداري.”
“تعبنا كثيرا وصرفنا أموالا كبيرة وإنهاء الموسم يعني المساواة بين المجتهد والسيئ”
وأضاف ياحي: “كل الفرق تعبت طيلة الموسم وصرفت أموالا طائلة وبالتالي فإن عدم استئناف البطولة سيكون فيه ظلم للفرق التي عملت بجدّ لتحقيق أهدافها، وبصراحة إنهاء الموسم قبل الأوان أو إلغاؤه يعني المساواة بين المجتهد والسيئ، لذلك على السلطات عدم التفكير في الموسم المقبل والسعي لإكمال ما تبقى من لقاءات من الموسم الحالي حتى ينال كل واحد فرصته كاملة سواء من يلعب من أجل الصعود أو من يسعى لتفادي النزول”.
“18 نقطة لا تزال في اللعب وكل شيء وارد سواء في الصعود أو السقوط”
وبخصوص بعض الأصوات المنادية بضرورة إلغاء الموسم الحالي بحجة وجود خطر على الصحة العامة بسبب جائحة “كورونا” قال ياحي: “بصراحة من ينادون بتوقيف الموسم قبل نهايته مستفيدون بشكل مباشر من هذا القرار سواء لتواجدهم في الصدارة أو كونهم مهددين بالسقوط، لكنني أقول أن في بطولة الهواة مثلا هناك 18 نقطة في اللعب بمعني أن لا شيء لُعب إلى حد الآن، فلا الموجودون ضمن كوكبة المقدمة ضمنوا الصعود ولا أصحاب المؤخرة ضمنوا النزول، لذلك من العدل مواصلة المنافسة بشكل عادي حتى ينال كل فريق فرصته كاملة ولا يكون هناك ظلم في حق أي أحد”.
“لسنا أحسن من ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا وإنجلترا”
ولتدعيم موقفه ذكّر ياحي بما قامت به كل العديد من الدول الأوروبية التي وضعت برنامجا لإنهاء بطولاتها، وفي هذا الإطار صرّح: “لسنا أحسن من ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا وإنجلترا التي وضعت رزنامة لإنهاء بطولاتها، فهذه الدول تُعتبر “أمم لكرة القدم” وعلينا السير على خطاها.”، وأضاف: “لعب اللقاءات المتبقية دون جمهور سيُقلّل من خطر انتشار المرض كما سيسمح بإجرائها في روح رياضية وهذا أمر إيجابي يُدعّم موقفنا القاضي بإكمال الموسم الحالي.”
“الجولات المتبقية من الموسم الحالي يمكن استغلالها للتحضير للموسم المقبل”
وعن إمكانية تأثير قرار إكمال الموسم الحالي على بطولة الموسم المقبل قال ياحي: “لن يكون هناك أي تأثير حيث أن الجولات المتبقية من الموسم الحالي ستكون بمثابة وضع أسس لتحضيرات الموسم المقبل، وبعد إنهائها أرى أنه يجب منح جميع اللاعبين فترة راحة لمدة شهر واحد وبعدها يتم الشروع في التحضير للموسم الجديد بشكل عادي”.
“لاعبونا لم يتوقفوا عن التدريبات وتكفينا 3 أسابيع تحضير للعودة للمنافسة”
وبخصوص وضعية لاعبي فريقه ومدى قدرتهم على استئناف المنافسة في حالة تقرّر إنهاء الموسم الحالي ردّ ياحي: “لاعبونا يتدربون بشكل منتظم لا أقول كل يوم لكنهم يُطبقون البرنامج المقدم لهم من طرف الطاقم الفني، لذلك فلن يحتاجوا لأكثر من ثلاثة أسابيع من التحضير لبلوغ الجاهزية اللازمة لدخول المنافسة الرسمية، وأنا ضد من يقولون أن اللاعبين تلزمهم 6 أسابيع لأنهم لا يتواجدون في راحة تامة، بل هم يتدربون والأمر في هذه الحالة يختلف عن الراحة الصيفية التي يتوقف خلالها اللاعبون عن العمل تماما وهنا يكونون بحاجة إلى 06 أسابيع من التحضير على الأقل لبلوغ الجاهزية الكاملة”.
“نريد دعما ماديا من الوزارة والاتحادية لأننا متضررون على غرار جميع فئات المجتمع”
وعن التبعات المالية لجائحة “كورونا” وتأثيرها على العلاقة بين اللاعبين والفرق قال محدّثنا: “اللاعبون مرتبطون بعقود مع الفرق ومن حقهم المطالبة بمستحقاتهم المالية، لذلك أظن أن على الوزارة والاتحادية تقديم دعم مادي للفرق التي تُعتبر متضررة من الأزمة الحالية على غرار جميع فئات المجتمع الأخرى، لأنه لا يمكننا تحمل الأعباء المالية للأشهر الثلاثة التي توقفت فيها المنافسة”.
نور العابدين