اتحاد الشاوية : عطوش أول الغائبين عن مباراة “امل شلغوم العيد” بسبب العقوبة
شرعت تشكيلة اتحاد الشاوية أول أمس الإثنين في التحضير لمباراة الجولة المقبلة التي ستجمعها يوم السبت المقبل بأمل شلغوم العيد بملعب هذا الأخير، وعلى الرغم من أن جميع اللاعبين يتدربون بشكل طبيعي مع المجموعة إلا أن المواجهة المذكورة ستشهد غياب المهاجم عطوش الذي تلقى الإنذار الرابع في مباراة “الداربي” أمام اتحاد عين البيضاء بسبب نزع القميص بعد تسجيله للهدف الثالث لفريقه وهو ما يجعله تحت طائل العقوبة الآلية.
العقوبة لم تأت في وقتها
وجاءت عقوبة عطوش وبالتالي غيابه عن مباراة “بوقرانة” في وقت غير مناسب تماما بسبب تواجده في “فورمة” عالية وتقديمه لمستويات كبيرة في اللقاءات الأخيرة وكذا تمكنه من افتتاح عداده من الأهداف في مباراة “الداربي”، لكن من جهة أخرى فإن غيابه عن مباراة أمل شلغوم العيد سيكون أحسن من غيابه عن مباراة أخرى.
عودته ستكون أمام شباب أولاد جلال
ومن حسن حظ عطوش أن غيابه لن يدوم أكثر من مباراة واحدة وسيكون بإمكانه العودة للتشكيلة الأساسية بداية من لقاء الجولة 23 أمام شباب أولاد جلال، ومن شأن هذا الأمر أن يعود بالفائدة على الفريق بالنظر إلى أن هذا اللاعب تحوّل إلى ركيزة أساسية منذ التحاقه به في فترة التحويلات الشتوية الأخيرة.
جنحاوي يملك البدائل لتعويضه
ولن يطرح غياب عطوش إشكالا كبيرا لتعويضه بالنسبة للمدرب جنحاوي على اعتبار أن هذا الأخير يملك العديد من الحلول وذلك إما بالاعتماد على زميله دقيش الذي ينشط في نفس منصبه أو بالاعتماد على لاعب آخر سواء من الهجوم أو الوسط مع تغيير خطة اللعب.
اللاعبون مطالبون بطي صفحة اللقاءات السابقة
على الرغم من أن رفقاء الحارس حاجي قدموا المطلوب منهم وأكثر من ذلك في اللقاءات المنقضية إلى حد الآن من مرحلة العودة بجمعهم لـ14 نقطة من أصل 21 الممكنة، إلا أنهم سيكونون مطالبين بطي الصفحة ومواصلة حصد النتائج الإيجابية من أجل الفصل في قضية الصعود مبكرا، وهذا يمر عبر التركيز على مباراة الجولة المقبلة امام أمل بوقرانة التي لن تكون سهلة بالنظر إلى وضعية المنافس وحاجته الكبيرة للنقاط الثلاث.
الطاقم الفني يقوم بعمل كبير من الناحية النفسية
بالإضافة إلى التركيز على الجانبين البدني والفني، فإن الطاقم الفني بقيادة التقني التونسي جنحاوي يقوم بعمل كبير من الناحية النفسية والذهنية، حيث لا يُفوّت أي فرصة للحديث مع اللاعبين لدعوتهم إلى الاحتفاظ بأقصى درجة من التركيز ونسيان النتائج المحققة إلى حد الآن، وذلك إيمانا منه بأن التشكيلة تمر بفترة صعبة تتطلب حضورا ذهنيا كبيرا ولن يكون من السهل تسييرها دون الاهتمام بالجانب النفسي.