في حوار مع رئيس اتحاد الشاوية وممثل رؤساء أندية الهواة في حركتهم الاحتجاجية ضد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قال “خالي” كما يحلو للجميع تسميته ما يلي: “للتصحيح نحن لم نطالب بمقاطعة البطولة بأكملها وإنما بتأجيل الجولة الأولى من مرحلة الإياب إلى إشعار لاحق حتى يتسنى لنا ملاقاة مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وإيصال مطالبنا، كنا نحتاج إلى وقت لذلك ولهذا طالبنا بتأجيل الجولة الأولى في انتظار وجود آذان صاغية من “الفاف” أو الوزارة لإعادة النظر في قوانين أندية الهواة “.
“لم نستعمل أسلوب التهديد ونأمل في إيجاد أرضية تفاهم مع الاتحادية”
و تابع رئيس اتحاد الشاوية ياحي عبد المجيد كلامه، بتوضيح أن الحركة الاحتجاجية التي قادها رفقة عدد كبير من رؤساء أندية الهواة لم تكن أسلوبا تهديديا للاتحادية الجزائرية كما تمّ تناوله في عديد المصادر، بقوله: ” أريد أن أوضح أمرا ثانيا هو أن مطالبتنا بتأجيل الجولة وعدم لعب مباريات الجولة الأولى من مرحلة العودة ليس أسلوبا تهديديا للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لا أبدا فنحن بعيدون عن هذا الأسلوب و نتمنى من مسؤولي “الفاف” الرد على مطالبنا المشروعة ونجد أرضية تفاهم بين الطرفين بقرارات تخدم أندية الهواة و ليس العكس”.
“بعض رؤساء أندية الهواة فضلوا لعب الجولة وانتظار ردّ الفاف”
و عن فشل الحركة الاحتجاجية في آخر يوم رغم جمع إجازات لاعبي عديد الأندية، قال ياحي: ” بعض رؤساء أندية الهواة و خاصة من غرب و وسط البلاد كانوا ضد قرار عدم لعب الجولة الأولى من مرحلة الإياب، حيث لم نتفق على قرار موحد، ما جعل التأجيل يلغى في آخر دقيقة، أين فضلت الأندية الرافضة للتأجيل خوض مبارياتها بصفة عادية وفي نفس الوقت لانتظار رد الاتحادية على مطالبنا، و هذا ما حدث و نحن ننتظر رد “الفاف” على مطالبنا”
“ميركاتو اللاعبين أقل من 23 سنة على شكل إعارة لا يخدم أندية الهواة أبدا”
و علق ممثل رؤساء الأندية الهاوية عن قانون “الفاف” الأخير بالسماح لأندية الهواة بانتداب لاعبين و تعويض المسرحين، شريطة أن يكون المستقدم من فئة آمال أندية الرابطتين الأولى والثانية بما يلي: “القانون لا يخدم أبدا أندية الهواة، فكيف لنا أن نستقدم لاعبين من فئة أقل من 23 سنة ليلعب معنا على شكل إعارة فقط لمدة 6 أشهر أين سيربح منافسة وممكن يفجر إمكانياته معنا تم يعود لفريقه جاهزا ودون أي مقابل، صراحة هذا القانون لا يخدم أبدا مصالحنا ونحن نعترض عليه “