اتحاد عين البيضاء : الرابطة تنقل مباراة مولودية قسنطينة إلى عين مليلة وتثير غضب الأنصار

تفاجأت أسرة اتحاد عين البيضاء عشية أول أمس بقيام رابطة الهواة بتغيير الملعب الذي سيحتضن مباراة “الحراكتة” والضيف مولودية قسنطينة، حيث تم نقلها من ملعب زرداني حسونة بأم البواقي إلى ملعب الإخوة دمان ذبيح بعين مليلة مع تأجيلها إلى يوم الغد على خلاف باقي لقاءات الجولة التي ستجري اليوم، ولم يمر هذا القرار دون أن يثر غضب الأنصار الذين قاموا بغلق الطريق الوطني رقم 10 لعدة ساعات وطالبوا بنقل انشغالهم لوالي الولاية.

الأنصار يتّهمون الرابطة بالخضوع لضغوط دميغة

وجه أنصار اتحاد عين البيضاء اتهاما مباشرا لرابطة الهواة بتقديم خدمة للموك على حساب فريقهم وذلك بالنظر إلى أن اللعب في عين مليلة يساعد أكثر المنافس على اعتبار أن المسافة بين قسنطينة وعين مليلة تساوي تقريبا المسافة بين هذه الأخيرة وعين البيضاء، كما اتهم الأنصار الرابطة بالخضوع لضغوطات رئيس مولودية قسنطينة دميغة الذي يقف -حسبهم- وراء هذه البرمجة.

يؤكدون على اللعب في سدراتة أو خنشلة

هذا، وقد هدد أنصار الاتحاد بتصعيد موقفهم إذا لم تتدخل السلطات المحلية من أجل إنصاف فريقهم واسترجاع حقه في اختيار الملعب الذي يستقبل فيه، وأكدوا أنهم مستعدون لإجبار اللاعبين على مقاطعة اللقاء إذا لم يتم تغيير الملعب الذي سيحتضن المباراة وذلك إما بالموافقة على طلب الفريق بالاستقبال في سدراتة أو برمجة المباراة في ملعب حمام عمار بخنشلة.

غياب الإدارة جعل الفريق عرضة لـ”الحڨرة”

واعتبر الأنصار أن فريقهم لم يكن ليتعرض لهذه “الحڨرة” من الرابطة لو كان يملك إدارة قوية تدافع عن حقوقه وتسهر على تلبية متطلباته، وجددوا التأكيد على موقفهم السابق بتحميل المسؤولية كاملة للرئيس السابق بركاني ومعه رئيس المجلس الشعبي البلدي ومديرية الشباب والرياضة التي كانت سببا في تأخر إجراء الجمعية الانتخابية.

الوالي أصبح الأمل الوحيد لحلّ الأزمة

وأمام استنفاد جميع الحلول وطرق جميع الأبواب دون التوصل لحل نهائي لأزمة فريقهم التي تزداد تعقيدا من يوم لآخر، فقد أكد الأنصار أنهم يطالبون الوالي بالتدخل العاجل لدى رئيس البلدية من أجل القيام بالأشغال المبرمجة على مستوى ملعب حمدي حاج علي للعودة في الاستقبال فيه، وكذا على مستوى مديرية الشباب والرياضة من أجل الإسراع في عقد الجمعية الانتخابية من أجل وضع حد لحالة الفراغ الإداري التي زادت من حدة الأزمة.