شباب أولاد جلال : الشباب عرضة لاعتداءات في جيجل
ضيعت تشكيلة الشباب فرصة ثمينة من أجل تعميق الفارق الذي يفصلها عن الوصيف، في أعقاب خسارتها في المواجهة التي جمعتها عشية أول أمس بجيجل أمام نادي شباب حي موسى، بنتيجة هدف لصفر، في لقاء عانى فيه الفريق من ضغوطات وممارسات لا علاقة لها بكرة القدم، بالشكل الذي أثر على اللاعبين خلال مجريات التسعين دقيقة، التي أكدت أن الفريق مستهدف بعد نتائجه الإيجابية منذ بداية الموسم.
اللاعبون عانوا الأمرين وهامل تعرض لاعتداء
ومنذ وصول الحافلة المقلة لوفد الشباب إلى الملعب، والفريق عرضة لضغط رهيب من قبل مناصري الشباب المحلي وبعض المحسوبين على إدارته، حيث فعولوا المستحيل من أجل إخراج اللاعبين من جو المواجهة والتأثير عليهم سلبا، حتى أن الحارس هامل تعرض إلى اعتداء أمام مرأى حكم المواجهة والمحافظ اللذين لن يحركا ساكنا لحماية وفد الفريق.
حكم المواجهة فعل كل ما بوسعه لهزم الشباب
وإضافة إلى كل ما عاناه الشباب من قبل مناصري الفريق المحلي، وجد نفسه في مواجهة حكم فعل ما وسعه من أجل هزم الفريق لاسيما بعد عودته القوية في الشوط الثاني، حيث أنهى الشباب الشوط الأول منقوصا من خدمات الثنائي انسعد وحريزي، ليضاف إليهم لاعب ثالث مباشرة فور نهاية المواجهة بالشكل الذي سيحرم الفريق من خدمات ثلاثة أسماء في لقاء هام ينتظره بداية الأسبوع أمام شباب باتنة بملعب العمري بن قويدر.
الصدارة جلالية ونتائج الجولة خدمت الفريق
ورغم تضييع الفريق فرصة العودة بنتيجة إيجابية، قياسا بالفرص العديدة التي ضيعها في الشوط الثاني، إلا أن نتائج الجولة كانت في صالحه ما مكنه من الاحتفاظ بصدارة الترتيب بفارق نقطتين عن الوصيف مولودية قسنطينة المتعادل في شلغوم العيد، حيث سيكون لقاء الجولة المقبلة فرصة أخرى أمام الشباب من أجل وضع قدم أولى في الرابطة الثانية، على اعتبار أن الرزنامة في صالحه لتعميق الفارق مجددا.