شباب أولاد جلال : فترة الفراغ متواصلة وعمل كبير في انتظار تازير
ضيع الشباب مركزه الريادي في البطولة في أعقاب خسارته عشية أول أمس، بمركب 4 مارس بتسبة أمام الاتحاد المحلي، الذي أحسن الاستثمار في الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون، في لقاء وجد فيه أشبال المدرب تازير صعوبات كبيرة من أجل تطبق كرتهم المعتادة خاصة خلال الشوط الثاني، حيث سيكون المعني أمام عمل كبير قبل نهاية البطولة من أجل إعادة تصحيح المسار.
الشباب دون فوز في ثلاث خرجات متتالية
وبخسارته في مواجهة السبت الماضي أمام اتحاد تبسة، يؤكد الشباب أنه فقد واحدة من بين نقاط قوته هذا الموسم، ويتعلق الأمر بقدرته على التفاوض مع منافسيه خارج أسوار ملعب العمري بن قويدر، حيث تشير المعطيات الرقمية أن الفريق يظل بصفر نقطة من مجموع ثلاث مواجهات لعبها ضد التلاغمة، شباب حي موسى وأخيرا اتحاد تبسة.
ضيع المواجهة في شوطها الأول والغيابات أثرت عليه
ودخل الشباب اللحظات الأولى من الشوط الأول بقوة، حيث أتيحت له فرصتان عن طريق قندوز، قبل أن يتراجع الأداء بعد ذلك أمام الندية التي ظهر بها لاعبو المنافس، حيث بدا واضحا أن الغيابات النوعية التي عانى منها الفريق أثرت على توازنه خاصة في الشق الدفاعي، رغم كل ما قدمه البدلاء الذين وضعت فيهم الثقة من مجهود.
تضييع الصدارة سلاح ذو حدين
ورغم الحسرة التي تملكت اللاعبين في نهاية المواجهة، خاصة بعد سماعهم لنتيجة مولودية قسنطينة التي كانت تعني تضييع الصدارة بعد صمود دام ست جولات كاملة، فإن أسرة الفريق تؤكد من خلال حديثنا من خلال ما استقيناه من بعض الفاعلين، تعتبر أن مغادرة المركز الأول سيمكن الشباب من التخلص من الضغط الرهيب الذي عانى منه طيلة الفترة الماضية خاصة في تنقلاته خارج القواعد.