أبدى مدرب الشباب حكيم تازير سعادته البالغة، بعد ترسيم صعود فريقه إلى الرابطة الثانية المحترفة لأول مرة في تاريخه، مشيرا أن قرار المكتب الفيدرالي جاء لينصف الجهود التي بذلت من أسرة الشباب، منذ بداية الموسم من أجل تحقيق هذا الإنجاز، مرجعا الفضل إلى إدارة النادي بقيادة الرئيس عمار بن طالب، اللاعبين الذين كان لهم دور مباشر في النتائج دون نسيان أعضاء طاقمه الفني والآلاف من الأنصار الأوفياء الذين قدموا يد العون للتشكيلة.
“كنا ننتظر القرار والمكتب الفيدرالي أنصف جهودنا”
تازير وفي نستهل تصريحاته أكد أن قرار المكتب الفيدرالي كان منتظرا بالنسبة لأسرة الشباب، على اعتبار أن الفريق أبان طيلة الموسم عن استحقاقه للصعود للقسم الثاني: “لم يكن لدنيا أدنى شك في أن المكتب الفدرالي سينصفنا، بذلنا جهدا كبيرا منذ الصائفة الماضية وبرهنا ميدانيا أمام فرق تفوقنا إمكانات، لذلك اعتبر أن القرار جاء ينصف كل الجهود التي قدمناها كفريق”.
“الإنجاز هو الأول في مشواري التدريبي وأشكر كل من ساعدني”
وأشار ابن جيجل أن صعوده مع الشباب مدربا، يعني له الكثير كمدرب على اعتبار أنه الإنجاز الأول في سجله التدريبي، شاكرا كل من قدمه له يد العون منذ بداية الموسم: “من الطبيعي أن أكون الأسعد بهذا الصعود أولا لأنني وفقت في إدخال الفرحة للآلاف من الأنصار، وثانيا لأنني حققت أول إنجاز في سجلي كمدرب، أشكر كل من قدم لي يد العون بداية من المسيرين، وصولا إلى اللاعبين وانتهاء بالأنصار الأوفياء الذين لم يبخلوا علينا بالدعم”.
“حققنا الصعب لكن الأصعب لا يزال أمامنا”
وفي ختام حديثه قال تازير أنه من الضروري اغتنام الفرصة بعد صعود الفريق، للتفكير مليا في مواصلة النجاحات المحققة بما أنه على يقين على أن القادم سيكون أصعب: “صحيح أننا حققنا الصعب أمام فرق عريقة على هذا المستوى، لكن القادم سيكون أصعب وعلينا أن نفكر من الآن في مواصلة النجاحات التي حققناها، سنفرح بهذا الإنجاز وبعدها سنفتح العديد من الملفات تحسبا للموسم الجديد”.
أمير. ن