فريق أمل شلغوم العيد يعيش سيناريو بداية مرحلة الذهاب والحذر مطلوب
لم تكن نتائج فريق ” بوقرانة ” مع بداية مرحلة العودة عند حسن تطلعات أنصاره، حيث حقق رفقاء ميهوب خلال الخمس جولات الأولى نتائج متواضعة، بفوزين داخل الديار على ” شبان ” اتحاد عين البيضاء برسم جولة الاستئناف، وفوز عريض على الجار فريق ” أولاد سمايل ” وثلاثة إنهزامات أمام المتصدر شباب أولاد جلال بملعب العمري قدور، وخسارة داخل الديار أمام شباب قايس، وخسارة السبت الفارط بالوادي أمام التضامن المحلي، بمعنى أن الأمل حصد 6 من مجموع 15 نقطة ممكنة، في سيناريو يشبه كثيرا سيناريو بداية مرحلة الذهاب، حين لم يجد الفريق ضالته تحت إشراف المدرب فلاح الذي غادر الفريق بعد الخسارة في جيجل أمام “الفيلاج”.
مقاطعة اللاعبين كانت مؤشرا سلبيا للأنصار
قال عشاق اللونين ” الأخضر والأسود ” أن ما حققه الفريق مع بداية مرحلة العودة كان متوقعا، وتبقى خسارة الفريق داخل القواعد أمام شباب قايس الاستثناء حسبهم، ودليلهم في ذلك أن مقاطعة اللاعبين التدريبات بعد مباراة الكأس أمام وفاق سطيف كانت مؤشرا سلبيا بالنسبة لهم، حيث أدركوا حينها أن فريقهم مقبل على مرحلة عودة أصعب وهاهي نتائج الجولات الخمسة الأولى تؤكد صحة ما كانوا يتوّقعونه، وتساءل الأنصار فيما بينهم ماذا ننتظر من فريق أصبحت تدريباته تعرف غيابات بالجملة ويجد صعوبة كبيرة للتنقل بتعداد يضم 18 لاعبا واستدلوا بسفرية النادي إلى وادي سوف حين تنقل الفريق بتعداد ناقص.
الحذر مطلوب لأن 10 جولات فقط تبقت على إسدال ستار البطولة
بعد الجولة العشرين، يملك فريق “بوقرانة” 23 نقطة، وإن كان حامل الفانوس الأحمر يملك في رصيده 15 نقطة، فالحذر يبقى مطلوبا لأن البطولة لا يزال منها 10 جولات، وفريق ” بوقرانة ” تنتظره لقاءات صعبة، بداية بمباراة السبت أمام شباب حي موسى حتى وإن كانت داخل أسوار ملعب المظاهرات، لأن “الفيلاج” الذي أطاح بالمتصدر في الجولة الفارطة سيتنقل إلى شلغوم العيد بمعنويات في “السحاب” وسيحاول مفاوضة أبناء “بوقرانة” حول نقاط المباراة، وأي نتيجة سلبية ستكون عواقبها وخيمة على الفريق الذي سيواجه بعد مباراة “الفيلاج” الجار الهلال المحلي.