مولودية قسنطينة : الاستئناف يوم السبت غير مؤكد وفترة الراحة قد تمتد
تشير كل المعطيات أن حصة استئناف مولودية قسنطينة لتدريباتها المقررة هذا السبت قد لا تتم بسبب تواصل معاناة البلد مع وباء “كورونا” المتفشي في العالم والذي بدأ يأخذ أبعادا خطيرة في الجزائر بعد تزايد عدد المصابين والوفيات في آخر الأيام، ما يعني أن فترة راحة الأندية قد تتواصل بشكل أكيد بعيدا عن التدريبات والتجمعات الرياضية كما أوصت وزارة الشباب والرياضة، ما يعني أن “الموك” قد تكون مجبرة على تمديد فترة راحة لاعبيها والاستئناف لن يكون هذا السبت بشكل شبه مؤكد كإجراء وقائي للحد من تفشي الوباء القاتل.
رفقاء ميدون يواصلون التدرب حسب برنامج المحضر البدني قاسمي
هذا ويواصل لاعبو مولودية قسنطينة تطبيق البرنامج التدريبي الذي منحه إياهم المحضر البدني للفريق عبد المالك قاسمي قبل تسريحهم عقب نهاية مباراة مولودية باتنة الأخيرة، حيث يتدرب كل لاعب بمفرده بمسقط رأسه حتى يحافظ على لياقته البدنية تحسبا لاستئناف التدريبات السبت القادم حسب برنامج المدرب بلعريبي، ولو أن الاستئناف في الوقت الراهن مستبعد وقد يضطر الطاقم الفني لوضع برنامج أسبوعي ثاني للاعبين من أجل المواصلة في التدريبات الانفرادية بعيدا عن قسنطينة، حيث حضر المدرب البدني قاسمي كل التوقعات الممكنة.
إشاعة موسم أبيض “دارت حالة” و”ليموكيست” متخوفون
في سياق آخر نشرت عديد المصادر غير الرسمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي إشاعة توقيف البطولة في الجزائر ووقف جميع المنافسات الرياضية في البلاد في حالة تفشي الفيروس والوباء بشكل أكبر مستقبلا ما أدخل الشك والقلق عند بعض “ليموكيست” الذين تفاعلوا مع تلك الأخبار، وهي الشائعات التي لا أساس لها من الصحة بحكم أن اتخاذ مثل هذه القرارات يتطلب اجتماع مسؤولي الرياضة في البلاد والوقت لم يحن بعد لمثل هذه القرارات ما لم تتضح حالة الجزائر على المدى القريب من الفيروس، خاصة أن أكبر الهيئات الكروية العالمية لم تتخذ بعد رسميا إجراء تأجيل كأس الأمم الأوروبية وأولمبياد طوكيو الصائفة القادمة رغم تفشي المرض بكثرة في بلدانهم، عكس الجزائر التي لم تصل بعد لدرجة خطورة البلدان الأوروبية والعالمية.
البطولة ستستأنف بشكل أكيد قبل الصائفة
و حسب الكواليس المقربة من “الفاف” والرابطة الوطنية فإن قرار وقف البطولة وموسم أبيض مستبعد جدا في الجزائر، وفي أسوأ الحالات إن تواصلت الحالة الحرجة لتفشي الوباء في بلادنا فإن تأجيل استئناف البطولة لأيام أو أسابيع إضافية سيكون الحل، خاصة أن الجزائر غير مقبلة على أي منافسة كروية قارية أو دولية، ما يعني أن إكمال البطولة قبل الصائفة هو الأقرب للواقع بما أن المعلومات تؤكد زوال الفيروس في الفترة التي ترتفع فيها درة الحرارة، وهي الأخبار التي قد تريح “ليموكيست” أكثر الراغبين في إنهاء الموسم بأجمل حلة وتوديع قسم الهواة في أحسن حال تحضيرا للموسم المقبل في الرابطة الثانية.