مولودية قسنطينة : المولودية ضيّعت الفوز و تواصل مطاردة الرائد
عادت مولودية قسنطينة بتعادل إيجابي من ميدان هلال شلغوم العيد بهدف لمثله عشية السبت لحساب الجولة 20 من البطولة بعد أن كان رفقاء الحارس براهيمي السباقين لفتح باب التسجيل عن طريق هدافهم ريغي في الشوط الأول، قبل أن يتمكن المحليون من معادلة النتيجة دقائق بعدها من ركلة جزاء قيل عنها الكثير، لتضيع المولودية مرة أخرى الفوز خارج ميدانها بطريقة ساذجة، بعد أن كانت أحسن من المنافس فوق أرضية الميدان وخلقت عديد الفرص التي كانت ستسمح لها بالعودة إلى مدينة الجسور بكامل الزاد، ورغم التعادل الغير مرضي إلا أن “الموك” حافظت على وصافتها بمفردها وقلصت الفارق عن الرائد لنقطتين مواصلة مطاردة الريادة التي أصبحت غير بعيدة عن القلعة البيضاء.
ثلاثي التحكيم كان كارثيا ومنح ركلة جزاء غير شرعية للهلال
حمّل لاعبو و أعضاء الطاقم الفني لمولودية قسنطينة مسؤولية إخفاق فريقهم في العودة بالنقاط الثلاث من ملعب المظاهرات بالدرجة الأولى لثلاثي التحكيم الذي أدار المواجهة والذي كان خارج الإطار خاصة في الشوط الأول الذي عمد فيه بن ذهان ومساعداه عراف وعياد إلى تكسير “الموك” و منح الأفضلية للمحليين، حيث كان التحكيم كارثيا في المرحلة الأولى ومتحيزا لشلغوم العيد بإعلان كل الأخطاء لصالحهم حتى تلك التي كانت لصالح “الموك”، كما منحوا ركلة جزاء غير شرعية و جاءت من تسلل واضح لمهاجم الهلال قحش تغاضى عنه مساعد الحكم عياد و صفرها بسرعة الحكم الرئيسي بن ذهان، حيث أجمع “ليموكيست” أنه لو لا ثلاثي التحكيم المنحاز لعادت المولودية بفوز مريح من “الشاطودان”.
بن ذهان ومساعداه يواصلون صنع الحدث بتحكيمهم الفاضح
و بعد فضيحة مباراة هلال شلغوم العيد و مولودية قسنطينة من قبل ثلاثي التحكيم من رابطة وهران بن ذهان، عياد و عراف بمنح ركلة جزاء غير موجودة للمحليين و جاءت من تسلل فاضح، واصل نفس الثلاثي صنع الحدث من خلال تحكيمهم السيّئ و الفاضح بعد فضيحتهم قبل أيام قليلة في مواجهة نادي بارادو واتحاد بسكرة عن الرابطة المحترفة الأولى، أين صفر نفس الحكم ركلة جزاء خيالية لبارادو تحدث عنها كل متابع للكرة الجزائرية، حيث فضّح مرة أخرى الثلاثي الوهراني بأنهم حكام متخصصون في المهمات القذرة، ليتساءل الجميع في قسنطينة و كل ربوع الوطن عن سر مواصلة اعتماد لجنة التحكيم على حكام مثل بن ذهان كشفوا أمام كامل الجماهير الجزائرية بتحكيمهم الفاضح.
نتائج الجولة جاءت في صالح “الموك” و نقطتان فقط تفصلان عن الريادة
و رغم التعادل إلا أن مولودية قسنطينة تعتبر من المستفدين من هاته الجولة 20 من البطولة بعد سقوط الرائد شباب أولاد جلال في ميدان شباب حي موسى و تقلص الفارق إلى نقطتين فقط عن المولودية التي واصلت في الوصافة بمفردها برصيد 37 نقطة، كما جاءت خسارة الملاحق المباشر “للموك” شباب باتنة وصاحب المرتبة الثالثة بميدانه أمام اتحاد عين البيضاء و قبله خسارة مولودية باتنة في خنشلة ليوسع الفارق أكثر بين القسنطينيين و بقية المرشحين للصعود، ليشدد أبناء سيرتا الخناق أكثر على الرائد أولاد جلال في انتظار مواصلة الزحف في قادم الجولات في مهمة خطف المرتبة الأولى.
ريغي سجل ثامن أهدافه هذا الموسم في ميدان يعرفه جيّدا
سجل هدّاف تشكيلة مولودية قسنطينة ريغي نوفل ثامن أهدافه في الموسم في شباك حارس هلال شلغوم العيد ليكون صاحب الهدف الوحيد الذي منح “الموك” نقطة ثمينة من ميدان “الشاطودان”، و قدم ريغي مقابلة في المستوى في ميدان يعرفه جيدا بحكم أنه لاعب سابق في أمل شلغوم العيد و سبق له مواجهة نفس المنافس في آخر موسمين في داربي مدينة شلغوم العيد، ليواصل ريغي تألقه هذا الموسم منصبا نفسه هدافا أول للفريق القسنطيني في أول مواسمه مع أكابر المولودية، و يطمح ريغي للمنافسة على لقب هدّاف البطولة خاصة لو يواصل على نفس النسق في تسجيل الأهداف ليضمن ابن حي بوالصوف مكانته بنسبة كبيرة في تعداد “الموك” الموسم القادم في الرابطة الثانية بما أن المولودية على بعد 8 نقاط فقط من الصعود رسميا للقسم الأعلى.
ريغي: ” لو لا التحكيم والأرضية لعدنا بالنقاط الثلاث “
و قال مسجل الهدف الوحيد للمولودية ريغي نوفل في مرمى هلال شلغوم العيد عن المباراة: ” المقابلة كانت صعبة أمام منافس كان لابد عليه الفوز لتحسين مركزه في سلم الترتيب، لعبنا أمام خصم صعب و فوق ميدانه أين شكل لنا صعوبات، و في أرضية ميدان غير صالحة مثل التي لعبنا فيها لا يمكن أن نقدم كرة أكثر من التي قدمناها، الأرضية أعاقتنا كثيرا و لم تسمح لنا باللعب بالشكل الذي كنا نريده نحن، دون نسيان تأثير الحكم الذي كان سيئا و لولا الأرضية و التحكيم لفزنا على الهلال، تبقى نقطة خارج الديار نتيجة إيجابية و نشكر أنصارنا كثيرا على تنقلهم و مساندتهم لنا، و نعدهم بنتائج أحسن مستقبلا حتى ندخل الفرحة في نفوسهم و الموسم لا يزال طويلا ”
قرماطي يواصل نسقه التصاعدي وأدى أحسن مباراة له هذا الموسم
قدم متوسط مولودية قسنطينة توهامي قرماطي مباراة في المستوى أمام الهلال، حيث بصم فيها ابن عين سمارة على أحسن أداء له منذ بداية الموسم، إذ لعب قرماطي الشوط الأول كوسط هجومي متقدم قبل أن يغير المدرب بلعريبي دوره في الشوط الثاني إلى الوسط الدفاعي منصبه الأصلي بعد دخول قاسمي في صناعة اللعب، و تلقى قرماطي تشجيعات حارة من قبل “ليموكيست” بعد نهاية المباراة بعد المقابلة الجيدة التي أداها رفقة التشكيلة، يذكر أن قرماطي لعب لقاءه الرابع كأساسي من أصل خمس مباريات في مرحلة العودة، فيما شارك في اللقاء الخامس كاحتياطي في المرحلة الثانية، أين استعاد صاحب الرقم 15 مستواه مع المدرب بلعريبي الذي أصبح يعتمد عليه كأساسي.
قرماطي: “جئنا من أجل الفوز وكنا نستحق النقاط الثلاث، لكن الحكم أراد العكس”
و صرح قرماطي توهامي بعد المباراة: ” قدمنا إلى شلغوم العيد من أجل الفوز و العودة بكامل الزاد، لكننا اصطدمنا بحكام أرادوا عكس ذلك بكل الطرق، تضييعنا الفوز أمام “الشاطو” يتحمله الحكم و مساعداه الذين ظلمونا و أخذوا لنا حقنا فوق الميدان، شيء مؤسف أننا نعمل و نتعب طيلة الأسبوع و بعدها تجد حكما مثل هذا يحمك من مجهوداتك بطريقة مشبوهة و غير رياضية، قدمنا ما علينا في التسعين دقيقة و كنا نريد الفوز الذي لم يكن بعيدا، لكن للأسف ظروف المباراة لم تسمح، رغم ذلك نتيجة التعادل لا تعتبر مخيبة و اقتربنا أكثر من المركز الأول بعد خسارة أولاد جلال، طموحنا في استعادة الريادة ازداد و الوقت طال و حان لنعود للصدارة عن قريب “