مولودية قسنطينة تخسر الصدارة من جديد

لم تعد نتيجة مباراة متذيل الترتيب في بطولة الهواة شباب جيجل أمام المتصدر مولودية قسنطينة بأي فائدة على أي طرف، فشباب جيجل واصل الغرق ويتجه نحو السقوط إلى قسم الجهوي، فيما خسر الرائد السابق صدارته لصالح الوصيف شباب أولاد جلال الذي استعاد كرسي العرش بعد فوزه أمام اتحاد خنشلة، ليبقى الصراع متواصلا في هذا القسم.

بداية التهديد جاءت من الفريق الزائر

بعد فترة جس النبض، وتبادل اللقطات، كان الفريق الزائر هو المبادر الأول في تهديد المرمى، حيث في الد 5 من المباراة نوارة من جانب مولودية قسنطينة يفتح ناحية ميدون الذي دون تردد وجه كرة لم تخرج بعيدا عن مرمى الحارس الجيجلي لحمر.

فرصة كبيرة يهدرها نجار على القسنطنيين

تواصلت سيطرة أشبال بلعربي على مرمى خصمهم ، حيث في الد 12 ريغي ينفرد من المراقبة و يجد نفسه وجها لوجه مع الحارس لحمر، لكن بدل تجريب حظه قام بتمرير الكرة لزميله نجار الذي خانته السرعة، باعتبار أن مدافع النمرة فرطاط لحق على الكرة و أبعد الخطورة عن مرماه.

رد فعل عناصر “النمرة” جاء من مخالفة كادت تأتي بالجديد

انتظر عناصر شباب جيجل إلى غاية الد 18 أين أتيحت للفريق مخالفة مباشرة قام بتنفيدها الزين ناحية غطوط الذي تسرع هو الأخر مفوتا فرصة كبيرة على فريقه لفتح باب التهديف.

عايش يعود من مخالفة كادت تخادع الحارس الجيجلي

بعد نصف ساعة من اللعب تحصلت مولودية قسنطينة في الد 27 على مخالفة تولى تنفيذها عايش بشكل مباشرة تطلبت تدخل الحارس لحمر على مرتين لإبعاد الخطورة على شباكه.

باقي أطوار المرحلة الأولى تحكم فيها المحليون بشكل أفضل

باقي أطوار الشوط الأول مالت فيها الكفة لأصحاب الأرض الذين تحكموا في زمام المباراة وخلقوا بعض الفرص السانحة على غرار فرصة علالطة في الد 29 بعد مخالفة الزين و التي وجدت الحارس براهيمي في المكان المناسب، وفرصة الزين في الأنفاس الأخيرة من المرحلة الأولى في الد44 أين أهدر فرصة كانت تسمح لفريقه بالعودة إلى غرف تغير الملابس بأسبقية.

الشوط الثاني “النمرة” بوجه مغاير وبقوة كبيرة

على عكس المرحلة الأولى عادت عناصر شباب جيجل إلى أرضية الميدان بقوة كبيرة، لا تعكس وضعيتهم في ذيل الترتيب، حيث رمى أشبال بوالنار كامل قوتهم في الهجوم وخلقوا العديد من الفرص التي ضاعت في مجملها بفعل التسرع تارة، ونقص التركيز تارة أخرى، حيث كانت البداية بمحاولة بروطولي وكرته فوق العارضة في الد48، تلتها محاولة بخبخ في الد52 أين كرته جانب إطار مرمى الحارس براهيمي، ليعود بوطابونة في الد54 بتسديدة قوية لم تبعد بكثير عن مرمى براهيمي، ليعش دفاع الموك بعدها بفترات حرجة في الد74 أين علت كرة برطولي عارضة الحارس براهيمي، لكن العارضة الأفقية تعود وتنبوب عنه في الد76 بعد ركنية عمراني.

رد الزوار كان محتشما وفضلوا تحصين دفاعهم

بالمقابل كان رد فعل عناصر مولودية قسنطينة جد محتشم في الشوط الثاني بفعل الضغط الكبير الذي فرضته تشكيلة النمرة عليهم، واكتفى الزوار بمحاولة واحدة تستحق الذكر في جدود الد 65 أين استفاد نجار من كرة وزعها ناحية زميلة ميدون لكن تسرع هذا الأخير فوت على نفسه و فريقه فرصة التقدم في النتيجة.