مولودية قسنطينة تشرع في التحضير لأصعب خرجة أمام “اتحاد خنشلة”
شرعت عشية أمس الاثنين تشكيلة مولودية قسنطينة في التحضير لمباراتها القادمة أمام اتحاد خنشلة لحساب الجولة 18 من البطولة، حيث استأنف رفقاء جامع تدريباتهم البارحة بعد يوم راحة منحه لهم الطاقم الفني بعد مباراة الشاوية الأخيرة، وتميزت تدريبات المولودية بأجواء مميزة بين اللاعبين المنتشين بفوزهم الأخير على اتحاد الشاوية الذي أعاد للنادي المرتبة الثانية في انتظار تأكيد العودة الموفقة للقسنطينيين قادم المباريات والعودة للتنافس من جديد على المرتبة الأولى التي ابتعدت في آخر المباريات لصالح أولاد جلال الفريق المفاجأة هذا الموسم.
فوز الشاوية وضع الفريق في أحسن سكة لضمان الصعود
وجاء الفوز الأخير المستحق والمحقق أمام اتحاد الشاوية الذي يعتبر أحد المنافسين المباشرين على ورقة الصعود ليعيد “الموك” إلى الواجهة من جديد باسترجاع المرتبة الثانية ورفع رصيد النقاط إلى 32 نقطة، ليبدد رفقاء ميدون كل الشكوك التي حامت حول تراجعهم للخلف أكثر ووضعوا حدا للتعثرات مستعيدين نغمة الانتصارات ومؤكدين على قوتهم داخل الديار، في انتظار إحداث الوثبة خارج القواعد بوقف نزيف النقاط المتواصل بعيدا عن ملعب بن عبد المالك رمضان، خاصة أن الفريق وبفوزه الأخير عبد الطريق أكثر لضمان الصعود في أقرب وقت ممكن خلال الجولات القليلة المقبلة.
إيقاف خنشلة في ميدانها يعني وضع قدم في الرابطة الثانية
و بحكم أن المنافس القادم “للموك” اتحاد خنشلة يحتل المركز السابع غير المؤهل مباشرة للصعود وبرصيد 24 نقطة أي متأخر عن المولودية بثماني نقاط كاملة، فإن تفادي الخسارة أمامه وإبقاء الفارق نفسه على الأقل قبل استقبال “الموك” لاتحاد تبسة في قسنطينة وتنقل خنشلة خارج الديار بعدها قد يحسم أمر الصعود مبكرا للقسنطينيين، بما أن حسابات الصعود تبدأ من صاحب المركز السابع غير المؤهل للصعود مباشرة وأخذ الفارق عنه يعني ضمان التواجد ضمن سداسي المقدمة الصاعد مباشرة للرابطة الثانية، وبالتالي فالمولودية ستكون أمام مهمة وضع قدمها الأولى في الرابطة الثانية لو تتجنب الهزيمة في ميدان “لياسامكا”.
أشبال بلعريبي مطالبون بتفادي الخسارة الرابعة تواليا خارج الديار
و إلى جانب محاولة كبح فريق اتحاد خنشلة من أجل وضع قدم مبكرة في الرابطة الثانية وضمان الصعود بنسبة كبيرة، فسيكون المدرب بلعريبي ومساعداه لوجناف وقاسمي أمام مهمة وقف نزيف النقاط المتواصل خارج أسوار ملعب بن عبد المالك بعد ثلاث هزائم متتالية بميدان كل من نجم التلاغمة، شباب حي موسى وشباب باتنة، أين منيت المولودية بثلاث خسائر في آخر ثلاث تنقلات خارج الديار ما تسبب في ابتعاد الفريق عن المركز الأول، وبعد استعادة الوصافة من شباب باتنة الجولة الماضية أصبح من الضروري تفادي خسارة رابعة قد تعيد الفريق لنقطة الصفر وتؤخره في الترتيب مرة أخرى.
التشكيلة ستعرف عودة بن مسعود لمواجهة فريقه السابق
ستعرف تشكيلة مولودية قسنطينة أمام خنشلة عودة المهاجم صاحب القدم اليسرى وليد بن مسعود بعد غيابه عن آخر مباراة أمام اتحاد الشاوية بسبب معاناته من تمدد عضلي كان قد تعرض له في مباراة شباب باتنة عن الجولة 16، حيث سيكون صاحب الخمس أهداف لحد الآن في مهمة رفع حصيلته التهديفية وافتتاح عداده في مرحلة الإياب من بوابة فريقه للموسم الماضي اتحاد خنشلة وفي ميدان يعرف معالمه جيدا، حيث من المنتظر أن يكون بن مسعود في التشكيلة الأساسية لتشكيل ثلاثي الخط الهجومي رفقة نجار وريغي بعد عديد المباريات التي لم يلعب فيها الثلاثي معا بسبب غياب كل مهاجم لفترة.
وبلعريبي يشرع في البحث عن خليفة قاسمي في الهجوم
هذا ويحضر الطاقم الفني للمولودية في خليفة لاعب الوسط الهجومي قاسمي الذي سيغيب للعقوبة عن تنقل خنشلة القادم إثر نيله إنذار احتجاجي في مباراة الشاوية، فبعد أن تعود الطاقم الفني على إشراك قاسمي في جميع المباريات منذ منتصف مرحلة الذهاب سيكون محتوم على بلعريبي ومساعديه إيجاد الحل سواء بإقحام بن مسعود ليلعب رفقة ريغي ونجار في الهجوم مع توظيف ميدون كصانع ألعاب، أو بتغيير الخطة وتدعيم وسط الميدان بلاعب رابع والاعتماد على مهاجمين اثنين فقط.
ميدون وريغي تدربا بشكل عادي في الاستئناف أمس
كما كان منتظرا وبتأكيد من المحضر البدني قاسمي حضر الثنائي ميدون وريغي بشكل عادي في تدريبات البارحة أين استأنف الثنائي رفقة المجموعة مزيلان كل المخاوف التي حامت حول إصابتهما في مباراة الشاوية الأخيرة وخروجهما الاضطراري في الشوط الثاني من المقابلة، ليطمئن ميدون وريغي الطاقم الفني والأنصار حول جاهزيتهما للمباراة القادمة المهمة جدا في حسابات أبناء سيرتا الراغبين في مباغتة الخناشلة في ميدانهم ووضع قدم في الرابطة الثانية.