مولودية قسنطينة : لا حديث في “المولودية” إلا على لقاء هلال شلغوم العيد

قبل يومين من موعد مباراة هلال شلغوم العيد ومولودية قسنطينة دخلت عناصر “الموك” أجواء اللقاء مبكرا بعد أن استفادت من أكثر من أسبوع تحضير لهذه المواجهة المهمة بحكم أن الفريق القسنطيني لعب آخر مباراة له يوم الخميس الماضي أمام تبسة في قسنطينة، وأبدى أشبال بلعريبي كامل جاهزيتهم البدنية والفنية خلال التدريبات وأيضا استعدادهم الذهني والمعنوي لخوض لقاء السبت بكامل قواهم بغية العودة من ملعب المظاهرات بأول فوز للفريق خارج الديار هذا الموسم، وهو الفوز الذي طال انتظاره ولم يتحقق لحد الآن بعد 9 مباريات كاملة بعيدا عن قسنطينة.

بلعريبي سيلعب الهجوم ويريد مباغتة “الشاطو” منذ البداية

و حسب تحضيرات رفقاء الفنان قاسمي فإن الطاقم الفني للمولودية بقيادة سعيد بلعريبي يريد لعب لقاء هلال شلغوم العيد بخطة هجومية باعتماده على قوّة لاعبيه في القاطرة الأمامية لحسم اللقاء لصالحهم ومنذ البداية، حيث ركز أعضاء الطاقم التقني القسنطيني خلال تدريبات الأسبوع كلها على العمل أمام المرمى والانتقال السريع من الدفاع إلى الهجوم بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، وألح بلعريبي كثيرا على الثلاثي نجار، ريغي وبن مسعود على التوجه مباشرة نحو المرمى لتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف وحسم المباراة لصالح أصحاب اللونين الأبيض والأزرق.

يصر على تكرار سيناريو الشاوية وتبسة وطي اللقاء في شوطه الأول

و تحدث المدرب بلعريبي مع لاعبيه مطولا في كل تمرين من أجل العمل على تكرار سيناريو مواجهتي اتحاد الشاوية واتحاد تبسة داخل الديار في مباراة السبت القادمة أمام الهلال، وهذا بالتسجيل المبكر وإرباك الخصم وعدم ترك له أية فرصة للتقدم أو لكسب الثقة في النفس وتكسير كل محاولاته التسجيل في مرمى براهيمي، حيث سجلت المولودية في مواجهتي الشاوية وتبسة هدفين في المرحلة الأولى من المباراتين قتلتا بهما المقابلتين مبكرا في شوطهما الأول، ويلح مدرب المولودية بلعريبي لتطبيق نفس الخطة هذه المرة خارج الديار أمام “الشاطو” على أمل العودة من شلغوم العيد بفوز سيحسم أمر الصعود نهائيا قبل 10 جولات من نهاية البطولة.

الهجوم في أحسن أحواله وسجل 6 أهداف في 3 مباريات

و ما يعطي أملا كبيرا للطاقم الفني للمولودية من أجل تكرار سيناريو مباراتي الشاوية وتبسة في ملعب المظاهرات بالتسجيل المبكر وقتل اللقاء في مرحلته الأولى هو المردود الهجومي الجيد للتشكيلة القسنطينية في آخر ثلاث جولات أين سجل الفريق 6 أهداف بمعدل هدفين في كل مقابلة، حيث تمكنت المولودية من تسجيل كذلك هدفين خارج الديار في ميدان اتحاد خنشلة لأول مرة هذا الموسم خارج قسنطينة ولو لا التحكيم السيئ في ذلك اللقاء باحتساب هدفين غير شرعيين “للياسامكا” لعادت “الموك” بفوز أكيد من خنشلة بفضل هجومها القوّي، خاصة بعد انتفاضة نجار في آخر جولة أين رفق رصيده إلى 6 أهداف هذا الموسم خلف الهدّاف ريغي صاحب 7 أهداف وبن مسعود ب 5 أهداف.

ميدون بنسبة كبيرة سيكون حاضرا رغم عدم جاهزيته القصوى

وعن آخر مستجدات اللاعب المصاب ميدون مسعود فإن هذا الأخير اندمج في تدريبات المجموعة في آخر التمارين وبنسبة كبيرة سيكون حاضرا في تنقل السبت إلى شلغوم العيد، خاصة أن ميدون أبدى رغبة كبيرة في مواجهة فريقه السابق الذي يعرف ميدانه جيدا بهدف مساعدة رفاقه على العودة إلى مدينة الجسور بنتيجة مرضية، وعن مشاركته أساسيا يبقى الأمر بيد الطاقم الفني الذي جهز كل من قرماطي ونوارة للعب رفقة عايش في الوسط الاسترجاعي والفريق سيكون بكامل تعداده أمام الهلال.