وصف مهاجم مولودية قسنطينة ميدون، أن الفترة التي يمر بها هو وعلى غرار باقي زملائه في الفريق بالصعبة والغامضة، معتبرا أنه رغم قيامه بالتدريبات بشكل انفرادي، إلا أن ذلك لا يعكس الأثر الذي سيسببه هذا التوقف الاضطراري للمنافسة على مستقبل اللاعبين وفرقهم.
كيف يقضي ميدون أيامه في الحجر الصحي؟
أنا في مسقط رأسي بمروانة بعد تسريحنا من قبل الطاقم الفني لأسبوع بعد مباراة مولودية باتنة، أتدرب وفق البرنامج البدني الذي قدمه لنا الطاقم الفني من أجل المحافظة على لياقتنا البدنية استعدادا لعودتنا للتدريبات الجماعية في أية لحظة.
هل تجرعتم هزيمة “البوبية” التي عكّرت الأجواء في الفريق؟
الخسارة كانت مرة وقاسية، كنا نريد النقاط الثلاث واعتلاء صدارة الترتيب من جديد و نهدي أنصارنا الغائبين الفوز، لكن للأسف الأمور لم تجر معنا كما خططنا له، والمنافس كان أكثر إرادة منا للفوز و سيناريو اللقاء ساعده كثيرا على خطف النقاط الثلاث، علينا الآن نسيان تلك المباراة والتفكير فيما هو قادم لتعويض النقاط الضائعة بميداننا واستعادة عافيتنا.
وهل تظن أن التدريبات الفردية بإمكانها تعويض التدريبات جماعة؟
لا أبدا، ندرك جيدا أن التدرب في جماعة وفي ميدان كرة قدم يعطي نتائج أحسن في التحضيرات من التدرب الانفرادي، لكن ما باليد حيلة الظرف الحالي للبلاد يحتم علينا البقاء في الحجر الصحي بعيدا عن كل التجمعات حتى نقلل من احتمال الإصابة بالوباء ونحمي أنفسنا وأقاربنا من الخطر، نتمنى أن لا يدوم الحال هكذا وينتهي هذا الكابوس.
متى سيكون موعد عودتكم إلى التدريبات الجماعية في قسنطينة؟
الطاقم الفني منحنا أسبوع راحة بعد مباراة باتنة على أساس أن البطولة توقفت إلى غاية 5 أفريل، ما يعني أن الوقت كاف للتحضير جيدا لمباراة الجولة القادمة أمام شباب قايس، لكن مع التعليمات الجديدة للحكومة والمعطيات الخاصة بالوباء وتفشيه في بلادنا، لا أظن أن التدريبات الجماعية ستستأنف هذا الأسبوع كما كان مقررا، نتواصل نحن اللاعبين فيما بيننا هاتفيا لكن لا نعلم بعد متى سندخل قسنطينة ونرجع إلى التدريبات.
كلمة أخيرة..
أولا أقدم اعتذاراتي واعتذارات كامل اللاعبين لأنصارنا بعد هزيمتنا الأخيرة الغير منتظرة أمام مولودية باتنة والتي حزت في نفسنا كثيرا، لكن أطمئن وأؤكد لأنصارنا في نفس الوقت أن فريقنا لم يتهاون أبدا ولم يقلل من شأن القميص الذي نرتديه، الخسارة كانت مجرد عثرة وسنعوضها في قادم الجولات، وثانيا أتمنى من الجميع التقيد بتعليمات الوقاية والسلامة من تفشي وباء “كورونا” الذي نتمنى زواله في أقرب وقت ونسترجع الحياة العادية كما كنا عليه في السابق.