هلال شلغوم العيد : عقون يخفف من وطأة التعثر أمام “مولودية قسنطينة” على لاعبيه ويتطلع للأفضل

تعامل المدرب مصطفى عقون عقب تعثر فريقه السبت الفارط أمام مولودية قسنطينة بكل موضوعية، من خلال الحديث مع لاعبيه عند الاستئناف حيث دعاهم إلى طيّ صفحة ” الموك ” والتركيز على قادم المواعيد، وقال التقني الشاوي لرفقاء تباني أن التعثر ليس نهاية العالم، وعليكم نسيان لقاء ” الموك ” وأردف التقني الشاوي مخاطبا لاعبيه ” صحيح كنت آمل أن تبقى نقاط المباراة داخل قواعدنا ” لكن لكل مباراة ومعطياتها، حيث ألح ” الشيخ ” مصطفى على ضرورة العمل بجدية ومضاعفة الجهد لأن البطولة قطعت شوطا مهما والتنافس بين فرق المجموعة بلغ أشدّه، والظاهر أن المدرب عقون أراد من خلاله حديثه مع لاعبيه عند الاستئناف أن يخفف من وطأة التعثر أمام ” الموك ” حتى يتخلص لاعبوه من ضغط لازمهم منذ عودتهم من جيجل.

اللاعبون فمهوا رسالته وعقدوا العزم فيما بينهم على التدارك

يبدو أن رفقاء شعيب بوزغاية فهموا رسالة مدربهم، حيث عقدوا العزم فيما بينهم على طيّ صفحة مباراة ” الموك ” والتركيز على قادم المواعيد من أجل تدارك ما ضيّعوه داخل قواعدهم، حيث باشروا تحضيراتهم للقاء الجولة المقبلة بجدية وتركيز كبيرين، وسط أجواء عادية، تجدر الإشارة أن الهلال سيواجه السبت المقبل شباب عين فكرون بملعب بن عبد الرحمن علاق في مباراة ستلعب على الثالثة زوالا عوض الثانية، حيث برمجت الرابطة لقاءات الجولتين 21 و22 على الساعة الثالثة وهو توقيت يساعد الأنصار كثيرا خاصة خارج القواعد.

الهلال حافظ على مركزه الرابع رغم تعثره

في معرّض حديثه مع لاعبيه، استدل المدرب عقون ببعض إفرازات الجولة العشرين، للرفع من معنويات لاعبيه، حيث أن فريق “الشاطو” حافظ على مركزه الرابع في الترتيب العام رغم تعثره داخل قواعده أمام “الموك”، فالبعض قال إن الهلال فوّت على نفسه فرصة الإنفراد بالمركز الثالث بتعادله أمام النادي القسنطيني، لكن في نفس الوقت ابتسم الحظ لأبناء “الشاطو” لأن بعض نتائج لقاءات الجولة العشرين خدمته رغم تعثره داخل القواعد، ووجب الإشارة أن لكل مباراة معطياتها، وقد يكون واقع الميدان دون موازين القوى بين فرق المجموعة، وعلى الهلال أن يحافظ على مركزه في أسوأ الحالات إن لم يستطع تحسينه.

عقون: “أحيانا لا يعطيك الميدان ما كنت تنتظره ورغم ذلك سنعمل على التدارك”

عاش مدرب الهلال عقون رفقة طاقمه الفني على الأعصاب خلال مباراة “الموك” وكان التقني الشاوي كثير الحركة على خط التماس شأنه في ذلك شأن مساعده بريك، التقني الشاوي وإن تأسف عن تضييع فرصة إثراء الرصيد، إلا أنه قال إنه أحيانا لا يعطيك الميدان ما كنت تنتظره من اللاعبين، ولم يشأ ” الشيخ ” مصطفى الخوض كثيرا في مباراة ” الموك ” وحسبه أن البكاء على الأطلال لا ينفع الفريق في شيء، وأكد أن أشباله عقدوا العزم فيما بينهم على تدارك ما ضاع منهم في قادم المواعيد، وفي الختام قال عقون شؤون الكرة عجيبة أحيانا تعطيك من حيث لا تدري وأحيانا يدير الحظ ظهره لك رغم ما تقدمه في الميدان.