المحترف

أهلي البرج الأزمة المالية تلقي بظلالها وصفقة غوماري مولت من قبل معارف بن حمادي

لم يتغير شيء بخصوص الأزمة المالية التي تستهدف فريق أهلي البرج، إذ مازالت الأمور على حالها ومازالت خزينة الفريق خاوية منذ بداية الموسم، أزمة أثرت كثيرا على نتائج الفريق في مرحلة الذهاب سواء ما تعلق بالأجور أو بالمنح التي لم تدفع كلها للاعبين، وهذا بالذات ما يتخوف منه الأنصار لأن استمرار الأزمة المالية سيعني استمرار نزيف النقاط لا محال.

الرئيس اتصل بأحد أصدقائه لتمويل صفقة غوماري

أكدت بعض المصادر القريبة من الرئيس أنيس بن حمادي، أن هذا الأخير اتصل بأحد أصدقائه وهو مقرب من الفريق من أجل تمويل صفقة المهاجم توفيق غوماري، فبعدما رفض اللاعب فكرة مروره على لجنة المنازعات، وأكد للراغبين في الاهتمام به ضرورة التفاوض مع رئيس أولمبي المدية لجأ بن حمادي إلى أحد معارفه من أجل شراء ورقة هداف المحترف الثاني.

الأزمة المالية دفعت الرئيس لاستهداف لاعبين غير مرتبطين بعقود

قد يتساءل البعض لما الرئيس أنيس بن حمادي يسعى فقط خلف اللاعبين المنتهية عقودهم، والجواب ترد عليه هنا الأزمة المالية لأن خزينة الفريق لا تسمح للرئيس بالتفاوض مباشرة مع الأندية المالكة لعقود اللاعبين والتي في العادة تكون باهظة الثمن، وما عدا شراء ورقة تسريح غوماري البالغة حسب بعض المصادر 1.3 مليار سنتيم تعاقد الأهلي مع دواجي ومحمد عبد الرحمان مجانا.

اللاعبون المتعاقد معهم هذا الشتاء لم ينالوا أي تسبيق

أضافت مصادرنا القريبة من صناع القرار في أهلي البرج، أن الثلاثة لاعبين المتعاقد معهم وهم توفيق غوماري قادما من أولمبي المدية بعد شراء ورقة تسريحه، عبد الله دواجي قادما من شبيبة الساورة بعدما أخذ أوراقه من لجنة المنازعات والمهاجم السوداني محمد عبد الرحمان الذي كان حرا من أي ارتباط لم تقم الإدارة بدفع أي تسبيق لهم ووعدتهم بذلك في أقرب فرصة ممكنة.

أزمة شركة “كوندور” ضيقت كثيرا على الميزانية

الحديث عن الأزمة المالية التي تعصف بفريق أهلي البرج يقودنا إلى الحديث عن من كان وراء هاته الأزمة وبالفعل فإن من ساهم في تأزم الوضع في بيت “الصفرا” هي شركة “كوندور” ممول الفريق والمساهم رقم واحد في شركة نمور البيبان، بعدما عانت هاته الشركة من تبعات الأزمة الاقتصادية التي ضربتها في الصميم ولو كانت شركة “كوندور” قوية ماليا لما عانى أهلي البرج من أي أزمة مالية.

هل سيفي بن حمادي بوعوده للاعبين؟

في ظل هذه الأزمة، يتبادر إلى ذهن الأنصار وحتى اللاعبين سؤال واحد وهو هل بإمكان الرئيس أن يكون عند حسن ظن اللاعبين ويفي بوعوده لهم، وكان بن حمادي كما أشرنا في أعدادنا السابقة قد وعد بتسوية أجرة شهرية بعد مباراة شباب بلوزداد السبت القادم، ولكن في ظروف امتداد الأزمة المالية قد يكون من الصعب ضخ راتب في حسابات اللاعبين.