أهلي البرج : الأهلي لم يصمد أمام كثرة الغيابات وعاد خائبا من بشار
لم يتمكن أصحاب الزي الأصفر والأسود من تحقيق الهدف المنشود في بشار وعادوا خائبين بعدما خسروا مباراتهم أمام المضيف شبيبة الساورة بهدف دون رد سجله لحمري في شوط المباراة الأول، وبهذا لم يصمد الفوز الأخير أمام مولودية الجزائر في البطولة سوى جولة واحدة فقط ما جعل الأهلي دائما رابع المهددين بالسقوط بعدما تجمد رصيده عند النقطة الـ25.
الأهلي يسقط لأول مرة ذهابا وإيابا هذا الموسم
خلفت خسارة شبيبة الساورة رقما سلبيا للأهلي البرايجي إذ جعلته يسقط لأول مرة هذا الموسم أمام فريق واحد ذهابا وإيابا، وتمكنت الشبيبة من خطف الثلاث نقاط بالبرج مستغلة الأحداث التي صاحبت تلك المباراة وانتهت بطرد شاوشي من الفريق لتعيد الكرة مرة أخرى أول أمس وتطيح برفقاء “الغربال” لتعلن نفسها أول فريق هذا الموسم يفوز ذهابا وإيابا على أهلي البرج.
دزيري حاول حسم معركة الوسط دون جدوى
بالعودة إلى تفاصيل المواجهة أمام نسور الصحراء حاول المدرب دزيري منذ الدقائق الأولى السيطرة على وسط الميدان معتمدا على الرباعي إيسلا، سعيدي الذي عوض قعقع، الداوجي ودرواش وهذا من أجل عدم ترك حرية بناء الهجمات من الخلف للخصم، إلا أنه فشل في ذلك بسبب تراجع خط الوسط في كثير من الأحيان حتى مناطق الدفاع.
بقاؤه في الخلف بعد تلقيه الهدف لا يملك أي تفسير
من تابع المباراة طرح سؤالا جوهريا مفاده لماذا لم تخرج الكتيبة الصفراء من مناطقها بعد تلقيها الهدف الأول في الدقيقة الـ30 من زمن الشوط الأول، وهو سؤال مشروع لأنه من غير المنطقي الدفاع عن الخسارة ولكن دزيري كان له رأي آخر وربما الاحتمال الأقرب للإجابة عن هذا السؤال هو عدم المجازفة وتلقي أهداف أخرى إذ بقي يعتمد على الهجمات المعاكسة إلى غاية نهاية المباراة.
الغيابات الكثيرة أثرت على الأداء أمام الساورة
بالرغم من أن الأداء لم يرق إلى المطلوب والفريق رجع من بشار خالي الوفاض، إلا أن الطاقم الفني يملك حجة قوية وهي الغيابات الكثيرة والمؤثرة التي أرهقت البرايجية إذ كما أشرنا في عدد أمس أجرى دزيري 5 تغييرات كاملة وفي جميع الخطوط ما عدا حراسة المرمى مقارنة بآخر مباراة أمام الوفاق السطايفي، وهو ما ساهم في تضييع نقطة على الأقل.
عقول اللاعبين كانت في سطيف رغم تعليق المنافسة
ليست فقط الغيابات الكثيرة من كانت وراء السقوط أمام الساورة بل أيضا لقاء إياب الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية كان له حضور قوي في عقول اللاعبين، منهم من علم بتأجيل المباراة ومنهم من لم يعلم وحتى من علم كان تفكيره منشغلا بموقعة الثامن ماي خاصة بعد الأحداث التي رافقت المباراة الأولى في البرج والتخوف من تكرارها في سطيف.