المحترف الأول

أهلي البرج : البرج يخسر موقعة الداربي وتضييع هدف الموسم بات وشيكا

أصبح أهلي البرج مناقضا لكل التوقعات منذ إعطاء شارة انطلاق مرحلة العودة من المحترف الأول، كيف لا وهو الذي تعرض إلى خسارة قاسية في داربي الهضاب أمام وفاق سطيف، بعدما كان مرشحا للعودة بالتعادل على الأقل وحتى في مباراة الكأس أمام جمعية عين مليلة عاد بالتأهل رغم أن أشد المتفائلين لم يكن يحلم بذلك، فلماذا كل هذه التناقضات يا ترى.

الأهلي خرج خالي الوفاض في الداربي

تعرض رفقاء الحارس سيدريك إلى خسارة مخزية في ملعب الثامن ماي 45 أمام الوفاق بثلاثية دون رد، وأكثر ما ساهم في هذه النتيجة هو الأداء السيء لأشبال المدرب بوعكاز في كل الخطوط من الدفاع إلى الهجوم، رغم التنقل الضخم لأنصاره والذي تجاوز 2500 مناصر، تنقلوا إلى سطيف ليخرج بذلك صفر اليدين من مباراة كان يمكن فيها تحقيق نقطة على الأقل.

ثاني سقوط حرّ في ثاني خرجة خلال مرحلة الذهاب

بدأت الشكوك تدخل محيط أهلي البرج ليس فقط بالمستوى الهزيل الذي ظهر به المهاجم يوسف جحنيط ورفقائه في داربي الهضاب والنتيجة الكبيرة التي سجلت على خلفية ذلك، بل لأن الخسارة أمام وفاق سطيف تعتبر السقوط الحر الثاني بعد الخسارة برباعية في العاصمة أمام شباب بلوزداد، كما أنها الثانية على التوالي خارج البرج من ثلاث مباريات فقط خلال مرحلة العودة.

حلم المشاركة القارية بدأ يتبخر والبطولة بدأت تصعب أكثر

بعد خسارة الداربي أصبح أهلي البرج مهددا أكثر من أي وقت مضى بلعب المراتب المتأخرة، ما يعني أن الهدف المسطر بداية الموسم وهو لعب الأدوار الأولى وبالأحرى مرتبة مؤهلة لإحدى المنافسات القارية، والذي أقيل فرانك دوما بسببها، بدأت تبتعد شيئا فشيئا خاصة أن أهلي البرج بالمستوى الذي في خرجاته بالبطولة يبقى مرشحا لخسارة المزيد من النقاط.

لعب المباريات المقبلة كنهائيات لتفادي حسابات السقوط

على الإدارة وطاقمها الفني البحث عن حلول استعجالية لإعادة قطار الأهلي إلى سكة الانتصارات بعد جمعه ثلاث نقاط من أصل تسعة ممكنة أولها وأهمها هي لعب ما تبقى من مباريات كنهائيات وذلك من خلال عدم تضييع أي نقطة في 20 أوت بالبرج والمحاربة من أجل تحصيل نقاط خارجه على الأقل من أجل عدم الدخول في متاهات السقوط آخر جولات البطولة.

إدراج التتويج بكأس الجمهورية من ضمن الأهداف

بعد اتجاه حلم المشاركة قاريا إلى الضياع سيرسمه خسارة المزيد من النقاط بابتعاد الأهلي أكثر عن البوديوم، بقي في جعبة الرئيس بن حمادي ومدربه بوعكاز منافسة كأس الجمهورية والتي وصل فيها الفريق إلى محطة الربع نهائي، حيث سمعنا في تصريحات سابقة أن الذهاب بعيدا في الكأس يبقى هو الطموح ولكن الآن يجب أن يكون التتويج بها هو الهدف من أجل إنقاذ الموسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Powered by Live Score & Live Score App
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: