أهلي البرج: “الكابا” تواصل الانكسار وتتعثر مجددا داخل الديار

انقاد سهرة أول أمس أهلي البرج إلى تعثر جديد امتدادا لسلسلة طويلة من النتائج السلبية أخذ منها ملعب 20 أوت حصة الأسد، هذه المرة جاء الدور على شبيبة القبائل في افتتاح مباريات مرحلة الإياب، أين ردت الصاع وعادت إلى تيزي وزو بنقطة بعدما فرضت التعادل على أصحاب الدار بهدف في كل شبكة.

البرايجية بدؤوا المباراة بقوة وأنهوا الشوط الأول متقدمين بهدف 

رغم الضغوط التي تعرضوا إليها من طرف الرئيس، عيسى عفافسة، بعد تهديداته الأخيرة، إلا أن لاعبو أهلي البرج دخلوا المباراة بقوة وبسطوا سيطرتهم على مجريات الشوط الأول، أين خلقوا العديد من الفرص خاصة عن طريق المهاجم بن عثمان، الذي ضيع على الأقل ثلاثة فرص سانحة للتسجيل، قبل أن يتمكن في آخر أنفاس الشوط الأول من أعطاء معطيا التقدم لأصحاب الزي الأصفر والأسود.

الشبيبة تعادلت في الشوط الثاني من كرة ثابتة والبدلاء لم يقدموا الإضافة 

لم تختلف بداية الشوط الثاني عن أوله، إذ حاول زملاء مادور تعزيز النتيجة بهدف ثاني، غير أن العكس ما حدث بعدما تمكنت الشبيبة من معادلة النتيجة بالرغم من فرصها القليلة ومن كرة ثابتة وجدت رأسية بن سايح في الدقيقة 68 وضعها في الشباك، مستغلا سوء التغطية من رحماني، بعد الهدف سارع “بدور” الذي خلف شردود المعاقب إلى الاستنجاد بالدكة، أين أقحم رحبة مكان سعيدي، لعلاوي مكان بن عثمان وباروش مكان زياني، غير أن هؤلاء لم يقدموا الإضافة المرجوة.

الأهلي بدأ مرحلة الإياب بنفس سيناريو مرحلة الذهاب

بعد النتيجة المسجلة سهرة أمس أمام “الكناري”، أعاد أهلي البرج نفس سيناريو بداية الموسم، إذ كان قد بدأ مرحلة الذهاب بالتعادل في تيزي وزو أمام الشبيبة في أول جولة، وهو ما كان وقتها مؤشر على أن الفريق الشاب سيكون الحصان الأسود للبطولة، قبل أن يتذيل الترتيب ويضع قدما في الأسفل، وها هو أول أمس يعيد نفس النتيجة أين تعادل أيضا أمام الشبيبة التي ردت له الصاع بمثله.

الأداء مع شردود بدأ يتحسن ولكن النتائج “ربي يجيب”

يمكن القول أنه ومنذ استلام المدرب الجديد لأهلي البرج، مفدي شردود زمام الأمور على مستوى العارضة الفنية، بدأنا نحس أن الفريق يدخل المباريات بهدف معين ويقاتل على شيء يريده، وهو الطموح الذي غاب منذ بداية الموسم، الطفرة التي أحدثها شردود، بدور وباقي الطاقم الفني تحسب لهم، غير أن الحال بقي على حاله، فرغم تحسن الأداء إلا أن النتائج “ربي يجيب”.

 طارق بن مرزوق