في ظل تراجع عزيز عباس واعتذاره عن قيادة سفينة الفريق التي بدأت في الغرق، وعدم قيام الإدارة لغاية أمس بالبحث عن مدرب آخر يحل محل المدرب المستقيل بلال دزيري، مكتفية بانتظار قيام “الديجياس” بإقناع عزيز عباس، يجد عبد النور بوصبيعة نفسه على هرم العارضة الفنية لأهلي البرج في مواجهة اتحاد بسكرة يوم غد الثلاثاء.
هدّد من قبل بعدم المواصلة واستسلم للأمر الواقع
تجدر الإشارة، إلى أن المدرب بوصبيعة الذي سيقود المباراة الثالثة له على رأس العارضة الفنية، بعد رحيل دزيري، كان قد أعلم الإدارة بضرورة البحث عن مدرب رئيسي بعد مواجهة الشلف، إلا أنه واصل عمله في منصبه المؤقت أمام اتحاد العاصمة، بعد الاتفاق مع عزيز عباس، ليجد نفسه مرة أخرى في مواصلة مسؤولياته أمام اتحاد بسكرة أين يكون قد استسلم للواقع، وفشل الإدارة لحد الآن في انتداب مدرب للفريق.
فضيل حاول إقناع عزيز عباس بالتراجع عن قراره وفشل
أكدت مصادرنا أن مدرب الحراس، سليم فضيل، تنقل قبل حصة الاستئناف إلى منزل عزيز عباس (الاثنان يقطنان بالبرج) وحاول إقناعه بالتراجع عن تصريحاته التي أدلى بها بعد مباراة اتحاد العاصمة، وأكد من خلالها أنه لن يدرب الفريق، عزيز عباس اعتذر لمدرب الحراس وأخبره أن المسؤولية ستقع عليه شخصيا، إذا ما سقط الفريق كونه المدرب الرئيسي.
شراد طلب إعفاءه وتميان رفض بشكل قاطع
يبدو أن قرار، عزيز عباس، بالتراجع عن تدريب أهلي البرج كانت له آثار جانبية، ليس فقط على معنويات اللاعبين، بل تعدته إلى عناصر الطاقم الفني الجديد، إذ أكدت مصادرنا أن المحضر البدني مليك شراد وبعد محادثته لعزيز عباس عبر الهاتف، وتأكده من قراره، طلب هو الآخر من المنسق ميلود تميان إعفاءه، بما أنه لن يكون رفقة مدربه الذي عمل معه مرات عدة غير أن الأخير رفض بشكل قاطع.
الثنائي لم يمض على عقده وتراجع عباس جعله يعيد التفكير
لحد أمس، لم يقم كل من مدرب الحراس سليم فضيل والمحضر البدني مليك شراد بالإمضاء على عقديهما، رغم أنهما كما أشرنا في عدد أمس قد انطلقا في العمل بداية من حصة الاستئناف، ويأتي تأخر ثنائي الطاقم الفني في إمضاء العقود، بسبب تراجع المدرب عزيز عباس، خاصة مليك شراد، الذي كان عباس هو من طلبه، وفي ظل هذه الوضعية من الممكن أن يتراجعا عن العمل في أهلي البرج.
الإدارة لم تفسخ بعد عقد بن مسعود تحسبا لأي طارئ
تعلم الإدارة جيدا بما يدور في الكواليس، وجهزت نفسها تحسبا لأي مستجدات لن تكون في صالحها، خاصة بعد تأخر كل من سليم فضيل ومليك شراد في الإمضاء على عقديهما، رغم مرور أسبوع على الاتفاق، ومن أجل هذا لم يقم مسيري أهلي البرج على قلتهم بفسخ عقد المحضر البدني بن مسعود، بالرغم من أنه انسحب ولا يتواجد بتاتا في مدينة البرج.
طارق بن مرزوق