أهلي البرج: دزيري قلق من نقص الفعالية وغياب لشهب وبانوح يعقد المأمورية

أبرز ما دونه مدرب أهلي البرج دزيري بلال وطاقمه الفني منذ انطلاق البطولة، هو غياب المهاجمين داخل منطقة الـ 18،  أيقن “الكوتش” أن الموضوع بات مشكلا حقيقيا، ووجب البحث عن حلول له قبل الاصطدام يوم الجمعة القادم أمام شبيبة سكيكدة بملعبها، ولو أن الظاهر يقول بأن الحلول ستكون غائبة نوعا ما، لأن دزيري جرب كل شيء في المباراتين السابقتين.

الهجوم غائب عن التهديف للمباراة الثانية تواليا

لم يسجل أهلي البرج سوى في مناسبة واحدة منذ انطلاق البطولة وهو الذي لعب مباراتين، الأولى كانت أمام شبيبة القبائل وانتهت دون أهداف والثانية كانت أمام اتحاد بلعباس وانتهت بتعادل إيجابي، في كلتا المباراتين غاب فيها المهاجمون عن التسجيل وحتى الهدف الوحيد أمام بلعباس سجله المدافع أسامة قتال، ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول الحس التهديفي للمهاجمين، رغم الفرص الكثيرة السانحة للتسجيل.

غياب لشهب للإيقاف يقلص من الحلول أمام سكيكدة  

ستعاني التشكيلة البرايجية من الناحية الهجومية أكثر، لما تحل ضيفة على منافستها في المباراة الثالثة هذا الموسم شبيبة سكيكدة، والسبب غياب الهاجم لشهب المدعو “كولينا” بداعي الإيقاف، فاللاعب تلقى بطاقة صفراء في المباراة الأولى أمام شبيبة القبائل، كما تلقى أيضا إنذارا بسبب الاحتجاج أمام بلعباس، ما جعله يتعرض للعقوبة الآلية، تجدر الإشارة إلى أن قعقع هو الآخر غاب لنفس العقوبة أمام بلعباس.

تأهيل بانوح قبل الجولة القادمة أصبح أكثر من ضرورة

بات من الضروري جدا، تأهيل المهاجم حمزة بانوح قبل التنقل إلى سكيكدة، علا وعسى يكون حضوره مفيدا لدزيري بلال في ظل الشح الهجومي، يقابله غياب لشهب الذي كانت سرعته تخلق الفارق في الهجمات المرتدة، مهاجم شبيبة القبائل ولحد الأمس لم يتم تأهيله بعد ولا زالت الإدارة تنتظر ردا من الرابطة بخصوص طلب تأهيله الذي تقدمت به منذ أسبوعين.

دزيري: “خلقنا العديد من الفرص أمام الشبيبة وبلعباس دون ترجمتها إلى أهداف”

أكد المدرب دزيري بلال لجريدة “المحترف”، أن مهاجموه لم يحسنوا التعامل مع الفرص التي أتيحت لهم في مباراتي شبيبة القبائل واتحاد بلعباس، رغم كثرتها غير أنه لم يعتبر الموضوع مشكلا أو ما شابه، وقال: “في مباراة شبيبة القبائل كان بإمكاننا تسجيل هدف على الأقل وفي المواجهة السابقة أمام اتحاد بلعباس وتحديدا في الشوط الثاني خلقنا الكثير من الفرص أمام المرمى، صحيح لم نسجل الكثير من الأهداف ولكن هذا ليس بالمشكل الكبير”.

“تنقصنا اللمسة الأخيرة وهو ما سنعمل على تحسينه في أقرب وقت”

اعترف المدرب، دزيري بلال، أن اللمسة الأخيرة هي ما كان ينقص أشباله في مباراتي الشبيبة وبلعباس، لأن الآلة الهجومية كانت تدور جيدا من ناحية صنع الفرص، غير أن نقص الفعالية والحظ حال دون ترجمتها إلى أهداف، وقال بهذا الخصوص “الهجوم يؤدي أدوارا جيدة والدليل أننا في كل مباراة نخلق ثلاث أو أربع فرص حقيقية للتسجيل، ما ينقصنا هو اللمسة الأخيرة، وهذا ما سنعمل على تحسينه في أقرب وقت ممكن”.

 طارق بن مرزوق