أهلي البرج: رماش: “من يتهمنا يجب أن يملك الأدلة و القضاء مفتوح”

كشف رئيس النادي الهاوي، الحواس رماش، من خلال تصريحات لجريدة “المحترف” كل العمليات المالية التي جرت على مستوى الرصيد البنكي للهاوي، مطالبا كل من يتهمه أن يملك الدليل الذي يثبت اتهامه وقال: “إذا كان هناك من يتهمنا بخصوص دخول أموال لم نصرح بها، فليأتي بالدليل على ذلك، وما عليه سوى التوجه للعدالة فباب القضاء مفتوح أمام الجميع”.

“دخل رصيد الهاوي 6.615 مليارا أضيف لها 200 مليونا إعانة الديجياس”

أكد الحواس رماش، أن الأموال التي استفاد منها الفريق عن طريق الحساب البنكي الخاص بالنادي الهاوي هذا الموسم، لم تتعدى 7 ملايير باحتساب الإعانة الأخيرة التي قدمها الديجياس، وقال: “أظن أنني كشفت عن الأموال التي دخلت إلى رصيد الهاوي في تصريحات سابقة، وأنا أؤكد مرة أخرى أن المبلغ الذي دخل رصيدنا هو 6.815 مليارا باحتساب إعانة “الديجياس” المقدرة بـ 200 مليون سنتيم”.

“كل الأموال حولت إلى الشركة ما عدا 175 مليونا التي اقتطعتها”

هذا وأشار محدثنا، إلى أن كل الأموال التي دخلت رصيد النادي الهاوي حولت إلى الفريق للاستفادة منها منذ التحضير لبداية الموسم، ولم ينقص منها سوى الديون التي اقتطعها هو، وأضاف يقول “كل الأموال التي دخلت رصيد الهاوي قمنا بتحويلها إلى الفريق ما عدا 175 مليونا التي اقتطعتها والتي تمثل ديوني اتجاه الفريق، سبق وأن شرحتها لك”.

“تحويل الأموال تم بالتوثيق ونحن والإدارة نملك الأدلة على كل سنتيم دخل وخرج”

بدى رماش غير مكترث كثيرا بخصوص الضجة التي أثيرت مؤخرا حول شبهات في تحويل الأموال إلى الفريق، لأنه يملك حسبه كل الأدلة التي تثبت أن رصيد الهاوي دخله فقط مبلغ 6.815 مليارا لا أكثر عندما قال: “كل الأموال التي دخلت رصيدنا البنكي وقمنا بتحويلها إلى الفريق، تمت عن طريق التوثيق، ونحن وحتى الإدارة نملك كل الأدلة على كل سنتيم دخل وخرج”.

“لا أدري من يقول بأن هناك ثغرة مالية وما إذا كانت هذه المعلومات صحيحة أم خاطئة”

تعقيبا على التصريحات التي أدلى بها الرئيس، عيسى عفافسة، كشف الحواس رماش، أنه لا يعلم من الذي يقول هذه الأخبار والأكثر من ذلك تساءل حول المعلومات التي أعطيت، هل هي صحيحة أم خاطئة؟ سواء من طرف عفافسة أو الجهة التي صرح لها وقال بهذا الخصوص: “لا أدري من هو الذي يقول بأن هناك ثغرة مالية، كما لا أعلم ما إذا كانت هذه المعلومات صحيحة أم خاطئة؟ سواء من طرف من صرح بها أو الجهة الإعلامية التي تناقلت هاته التصريحات”.

“كل هذا يبقى شوشرة ولم تراسلني أية جهة رسمية بخصوص وجود ثغرة مالية”

حاول رماش طي صفحة القضية، معتبرا أن كل ما قيل ويقال مجرد شوشرة لا غير، مؤكدا أن الجهات الرسمية لم تراسله أو تتحدث معه بعد تلك التصريحات التي قالت بأن الوالي هو من أكد المبلغ وختم يقول “كل ما قيل حول وجود ثغرة مالية وما إلى غير ذلك أنا اعتبره شوشرة لا غير” وأضاف “لم تقم أي جهة رسمية بمراسلتي بخصوص القضية ولما عساها تفعل”، في إشارة إلى عدم وجود أي دليل.

طارق بن مرزوق