إتحاد بسكرة: الأنصار يطالبون بالشركة الوطنية لإنقاذ الخضراء
في خضم الوضع الغامض الذي يعيشه ممثل منطقة الزيبان بالبطولة المحترفة والقلق الكبير الذي ينتاب أنصار الخضراء البسكرية بسبب عدم اتضاح الرؤية المستقبلية، خصوصا في ظل توجه المسؤول الأول عن الإتحاد لرمي المنشفة بسب الضائقة المالية، يعيش أنصار الفريق حالة قلق حقيقية يعكسها النقاش الدائر في معاقلهم بوسط المدينة أو في عديد الصفحات والمجموعات الخاصة بهم عر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لا حديث فيها سوى عن المشاكل العديدة التي يتخبط فيها فريقهم، ما دعاهم إلى إعادة مطلب الشركة الوطنية للواجهة مجددا .
الفوارس قلقون على مستقبل الاتحاد ويصرون على الشركة وطنية
أنصار الاتحاد وبعدما قرابة الأربعة أشهر من تتبعم للوضعية الصعبة التي يتواجد عليها فريقه مباشرة بعد قرار توقيف المنافسة، وما صاحب ذلك من مشاكل طفت للسطح أخرها قضية المهاجم المالي سيسي، أصبحوا أكثر قلقا على مستقبل الفريق الوحيد بالمدينة بالنظر لكل المؤشرات الغير مطمئنة، “الفوارس” الذين ابدوا إصرارا كبيرا على مطلب الشركة الوطنية بما أنها السبيل الوحيد الذي سيساعد الاتحاد للخروج من أزمته المالية الحانقة.
يؤكدون أن الفرق التي تحصلت على الدعم ليسوا أفضل من الخضراء
النقاشات التي جمعت أنصار الاتحاد عبر مختلف معاقلهم أو عبر صفحاتهم على شبكة الفايسبوك اجتمعت كلها على رأي واحد بأن الاتحاد من حقه الحصول على حق رعاية إحدى الشركات الوطنية فالفرق الأخرى التي حازت على هذا الامتياز في وقت سابق في صورة مولودية سعيدة، وداد تلمسان، وشبيبة سكيكدة هذه الأندية ليست أفضل من الاتحاد البسكري خصوصا وأنه ينشط في الرابطة الأولى المحترفة وأمامه عديد الأعباء.
الجميع متذمر من غرق الاتحاد في نفس المشاكل المالية
عشاق الخضراء البسكرية ومن منطلق رغبتهم الكبيرة في المساهمة في إيجاد الحلول للوضع الشائك الذي يتواجد عليه فريقهم، فقد ظهر عليهم التذمر الكبير جراء تكرار نفس المشاكل في كل موسم كروي والمرتبطة بالخصوص بالشؤون المالية، وما يتبعها من تسوية ديون سابقة وتوفير النفقات للموسم الجديد، حيث يعتبر الكثيرون أن قرار الجهات الوصية بتوقيف المنافسة وتوجه الفريق لضمان بقائه لأول مرة في الرابطة الأولى المحترفة، فرصة مواتية من أجل ترتيب البيت والبحث عن أنجع الحلول.
الإدارة الحالية اكتفت بتقديم طلبات “سبونسور” من الشركات الكبرى
وفي خضم الحديث عن مشاكل الاتحاد المالية فان إدارة الرئيس الحالي فارس بن عيسى كانت قد اكتفت بتقديم عدة “سبونسور” وتمويل موجهة لمختلف الشركات الكبرى على غرار “سوناطراك”، سونلغاز، أوريدو، بالإضافة لبعض المؤسسات الناشطة عبر تراب الولاية كشركة “لافارج”، ومؤسسة “اينيكاب”، كل هذه المساعي السابقة لم تكن لها انعكاسات ايجابية على تسير النادي بالنظر لتجاهل و الردود السلبية التي قوبلت بها مختلف الطلبات مما يطرح العديد من التساؤلات عن جدوى القيام بها.
الأنصار سيعقدون لقاءات تشاورية لدراسة الحلول الممكنة
أنصار و عشاق الخضراء البسكرية ورغبة منهم في مساعدة الفريق قرروا عقد لقاءات تشاورية فور تحسن الوضع الصحي بالمدينة ورفع حالة الحجر، ستجمع كل المهتمين بالنادي الذي يعاني في الآونة الأخيرة من مشاكل مالية وإدارية كبيرة، وستخصص اللقاءات بحسب ما تم نشره عبر مختلف صفحات ومواقع الأنصار بالفايسبوك لدراسة كافة الاقتراحات الممكنة لانقاد الاتحاد كما سيتم أيضا دراسة الخطوات التي سيقوم بها عشاق الاتحاد في الأيام المقبلة بغية إسماع صوت المناصر البسيط الذي يرغب في رؤية قاطرة الاتحاد تتحرك في الاتجاه الصحيح.
الوضع الصحي وأرقام الديون سيطيلان من عمر الأزمة
تخوف أنصار الإتحاد على مستقبل فريقهم حتى وإن كان مبررا، في ظل تعدد المشاكل المالية التي سترهن مستقبل الفريق أمام عجز الإدارة عن الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاعبين، فإنها في المقابل تأتي في مرحلة تعيش فيها البلاد وضعا صعبا بسب تفشي الوباء بالشكل الذي جعل اهتمام السلطات توجه اهتمامها صوبه، فضلا على أن رقم الديون من شأنه أن يصعب المأمورية خصوصا وأن ما تسرب يشير إلى أن الرقم يزيد عن 25 مليار سنتيم.
أمير.ن