إتحاد بسكرة: الإتحاد نحو المجهول وسيناريو المواسم الماضية سيتكرر
في الوقت الذي فصل المكتب الفدرالي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في مصير الموسم الكروي بإقرار بقاء الإتحاد في الرابطة الأولى المحترفة بعد ترقب دام أسابيع طويلة، ستكون أنظار محبي الإتحاد موجهة بداية من اليوم نحو إدارة الفريق، لمعرفة ما ستقوم به من جهود من أجل إنهاء العديد من المشاكل العالقة التي يعاني منها ممثل عاصمة الزيبان في الرابطة الأولى المحترفة، وهي التي كانت في عطلة طيلة الشهور الأربعة الماضية، بدعوى عدم اتضاح الرؤية بخصوص مستقبل المنافسة، وهي الحجة التي لم يعد لها وجود ميداني بعد التطورات الأخيرة.
كل شيء متوقف للشهر الخامس على التوالي
وفي الوقت الذي ضمن فيه الإتحاد تحقيق هدفه الموسمي في البطولة، ولو بقرار إداري ما سيسمح له بتفادي سيناريوهات العودة السريعة للقسم الثاني، فإن الأمر يتزامن مع ركود إداري غريب جعل الإنطباع السائد لد الكثير من محبي الفريق، بأنه متواجد دون إدارة وليس أدل من ذلك أن أعضاؤها بما فيهم الرئيس نفسه لا يردون على الإتصالات الهاتفية التي تردهم من اللاعبين أو حتى الإعلاميين منذ ما يزيد عن أربع أشهر.
رغبة الرئيس في التنحي ليست مبررا لما يحدث
وبعد زوال المانع الذي كانت تتدارى إدارة الإتحاد خلفه لتبرير بقائها مكتوفة الأيدي تجاه المشاكل العالقة، إصر اتضاح الرؤية بخصوص الموسم الكروي وتوجه الفريق لضمان بقائه، تحاول بعض الأطراف المقربة منها اللعب على وتر رغبة الرئيس في التنحي من منصبه، وهو المبرر الذي يظل مرفوضا قياسا بأن بعض المشاكل العالقة تحتاج إلى حل فوري ومن ذلك قضية المهاجم المالي سيسي التي تظل قنبلة موقوتة تهدد برهن مستقبل الإتحاد.
أمير.ن