من المرتقب أن تكون لإدارة الإتحاد جلسة عمل مع أعضاء الطاقم الفني، المشكل من كل من المحضر البدني حسام الدين شريط، المدر المساعد نور الدين بوقزولة ومدرب الحراس الطاهر مردف، من أجل مناقشة ترتيبات عودة الفريق إلى أجواء التدريبات الجماعية، تحضيرا لعودة المنافسة الرسمية لاسيما بعد قرار المكتب الفيدرالي استكمال الموسم الجاري، بعد رفع إجراءات الحجر الصحي ما يتطلب وضع خارطة طريق تحسبا للفترة المقبلة.
اختيار مكان التربص أبرز نقاط جدول الأعمال
ووضع قرار المكتب الفيدرالي عودة المنافسة، وحصول الإدارة على معلومات تخص إمكانية رفع الحجر الصحي خلال الأيام المقبلة، الرئيس بن عيسى وأعضاء مكتبه أمام حتمية إتخاذ إجراءات استباقية للتجاوب مع تصورات “الفاف”، حيث ستكون جزئية مكان إجراء التربص التحضيري الذي سيمتد مبدئيا إلى ستة أسابيع أبرز نقطة في جدول إجتماع المسيرين بأعضاء الطاقم الفني، بناءا على المعطيات التي سيتم مناقشتها إنطلاقا من زوايا مالية وحتى علمية لاسيما في ظل الأجواء المناخية التي تسود المدينة.
الطاقم الفني سيقدم عرضا حول جاهزية اللاعبين
مباشرة بعد إعلامه من قبل أحد إداريي الفريق بتاريخ الإجتماع، حضر الطاقم الفني للإتحاد عرض حال حول سير التحضيرات الفردية التي أجراها اللاعبون بمقرات سكناتهم على امتداد أزيد من ثلاث أشهر، حيث سيتولى المحضر البدني حسام الدين شريط تقديم مختصر عن الحالة التي يتواجد عليها اللاعبون إجمالا، حتى يضع أعضاء مجلس الإدارة في الصورة وهو الذي سق له وأن أشار في حوار سابق مع يومية “المحترف” أن أشباله لم يتعدوا نسبة الأربعين مئة كجاهزية.
كل المؤشرات توحي بأن التربص سيجري خارج الولاية
ومن دون استباق للأحداث بخصوص تفاصيل الجلسة التي ستجمع الطرفين وما سيترتب عنها من قرارات، توحي كل المعطيات على أن الإتحاد يتوجه للتربص خارج الولاية، رغم ما تتوفر عليه من هياكل قاعدية بإمكانها إنجاح التحضير، حيث تأتي الأجواء المناخية القاسية التي تسود عاصمة الزيبان منذ أسابيع وارتفاع درجات الحرارة لتجعل الإدارة أمام حتمية إتخاذ الإجراءات الضرورية التي تتناسب مع الوضع الحالي بما يعود إيجابا على عناصر التشكيلة.
عودة المنافسة الرسمية تتطلب الفصل في قضية المدرب
وتدرك الإدارة أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لها، أمام وجود عديد الملفات التي تحتاج إلى فصل نهائي فيها، ومن ذلك قضية المدرب الرئيسي حيث يظل الإتحاد من دون مدرب بعد رحيل المدرب السابق نذير لكناوي، قبل خوض آخر مواجهة للفريق أمام النادي الرياضي القسنطيني، بما يتطلب فتح الملف من جديد بعد أن وضع على الجانب طيلة الأشهر الثلاثة الماضية، بدعوى عدم اتضاح الرؤية بخصوص موعد الإستئناف.
عقد لكناوي لم يفسخ بعد والإدارة تلعب بالنار
وفي سياق الحديث عن حاجة الإتحاد إلى إنتداب مدرب جديد، يظل عقد المدرب السابق لكناوي ساري المفعول ولم يفسخ بعد مع إدارة الإتحاد، رغم مرور ما يزيد عن أربع أشهر عن تاريخ تقديم ابن عنابة لاستقالته من على رأس العارضة الفنية بعد التعثر في مواجهة الكأس أمام وداد بوفاريك، بكل ما يعنيه ذلك من تبعات قانونية وحتى مالية خصوصا وأن عقده ينتهي بنهاية الموسم الكروي الجاري.
أمير. ن