إتحاد بسكرة بلمبروك: “من الصعب تطبيق برنامج عن بعد في ظل قلة المرافق”
تحدث لاعب اتحاد بسكرة بلمبروك عن يومياته خلال الحجر الصحي، كما تطرق إلى الظروف التي يعيشها العالم عامة والجزائر خاصة.
بداية، كيف هي أحوالك، وماذا عن يومياتك مع الحجر الصحي؟
الحمد لله أنا في أحسن حال، أحاول أن أتكيف مع الوضع الذي يبقى مستجدا بالنسبة لي على غرار الكثير من الجزائريين، حركتي محدودة خارج المنزل حيث لا أغادره سوى من أجل التدرب على انفراد أو لقضاء بعض الأمور المهمة، ما عدا ذلك أنا ملتزم بالحجر الصحي أين أقضي وقتي في متابعة مواقع التواصل الإجتماعي شاشة التلفزيون وحتى الألعاب الإلكترونية.
رياضيا كيف تتعامل مع الوضع ؟
أظل على تواصل يومي بالطاقم الفني الذي يحرص على تقديم النصائح اللازمة، أتدرب بمعدل مرتين في اليوم الواحد، حيث ظل التركيز كبيرا على الجانب البدني في ظل استحالة العمل من الناحية التقنية، صراحة الوضع صعب للغاية لاسيما وأن الملاعب والقاعات مغلقة ما شكل عائقا من أجل تطبيق البرنامج المسطر
زملاؤك أكدوا أن التوقف سيكون مؤثرا، هل أنت مع هذا الطرح ؟
من الصعب على أي لاعب أن يحافظ على مستواه بعد انقطاع عن المنافسة الرسمية لأزيد من أربع أسابيع في منتصف الموسم، المشكل أن الإمكانات غير متوفرة من أجل التطبيق الحرفي للبرنامج التحضيري الذي سطر لنا من قبل الطاقم الفني، لذلك التأثيرات ستكون كبيرة بعد إستئناف البطولة خاصة بالنسبة لجزئية اللياقة التنافسية.
الفترة المقبلة، كيف تراها على ضوء هذه المعطيات؟
علينا مواصلة العمل بكل جدية من أجل تقليص الأضرار التي ستنجم عن هذه الوضعية، بغض النظر عن الكلام الكثير الذي يقال حول إستئناف المنافسة من عدمه، شخصيا أتمنى أن تعود عجلة البطولة للدوران في أقرب وقت ممكن لأنني اشتقت إلى أجواء الملاعب والمدرجات المكتظة وعديد الأمور التي افتقدها
لو تعود قليلا إلى الخلف، ماهو تقييمك الشخصي لمشوار الإتحاد حتى الآن؟
قياسا بالمشاكل التي عشناها في الصائفة وتأخرنا في الدخول إلى التحضيرات، فإن المشوار العام يظل مقبولا خصوصا في ظل الأفضلية التي نتوفر عليها لتحقيق البقاء في الرابطة الأولى، مقارنة بباقي منافسينا المباشرين، لا يجب أن ننسى على أن الفريق متواجد في دور متقدم في منافسة كأس الجمهورية ولديه كل الإمكانات من أجل التأهل إلى نصف النهائي.
عدت من الإصابة في مرحلة العودة، هل أنتراض عن ما قدمته في المواجهات التي لعبتها؟
رسمت العديد من الطموحات قبل بداية الموسم الحالي لكن الإصابة كان لها كلمتها الأخيرة، عدت إلى المنافسة مع بداية مرحلة العودة بعد تماثلي للشفاء، حيث حاولت تقديم الأفضل في المواجهات التي حصلت فيها على فرصتي من قبل الطاقم الفني، لن أقول أنني راض لأنني أظل قادر على تقديم مردود أحسن
ماذا يمكن أن تقول في نهاية هذا الحوار؟
أدعو من خلالكم كل محبي الإتحاد وأنصاره الأوفياء، إلى ضرورة التزام بيوتهم وعدم المغادرة إلا في حالات الضرورة القصوى، حتى يمنحوا الفرصة للجهات الصحية من أجل القيام عملها في التحكم في هذا الوباء، لدي الثقة في أن بلدنا سيخرج من هذه المرحلة منتصرا بكثافة جهود كل أبنائه.
أمير. ن