المحترف

إتحاد بسكرة بوسدر: “الحراس الأكثر تضررا من التوقف والاستئناف يتطلب عملا كبيرا”

أكد حارس مرمى الإتحاد حمزة بوسدر، أن الحراس الأكثر تضررا من توقف البطولة وتواجدهم بعيدا عن التدريبات الجماعية، مشيرا أن اجتهادهم لتطبيق البرنامج التحضيري غير كاف، لتقليص التبعات ما لم يحظوا بتحضير نوعي قبل إستئناف المنافسة.
رمضان مبارك حمزة، كيف هي أحوالك؟
الحمد لله أنا بكل خير، لا شيء مستجد بالنسبة لي حيث أظل ملتزم بالبقاء في البيت، ولا أغادر إلى نادرا خصوصا وأنني ملزم بالتدرب يوميا تبعا للبرنامج الذي قدم لنا من قبل الطاقم الفني، تداعيات الوباء جعلت كل شيء مملا بما في ذلك الشهر الفضيل الذي فقد خصوصيته في أول يومين منه، في ظل الحظر المفروض.
الطاقم الفني كَيف التحضيرات وفقا لخصوصيات الشهر الفضيل، كيف تسير الأمور معك؟
إلى غاية الأسبوع الماضي كنت أتدرب بمعدل حصتان في اليوم تقريبا، ولكن نظرا لضيق الوقت وعامل الصيام يؤثران على البرنامج التحضيري، فمن الغير الممكن إجراء حصتان متتاليتان قبل الإفطار لأن الأمر منهك بدنيا، لذلك أكتفي حصة صباحية على أن أجري حصة ثانية في المنزل في السهرة.
أزيد من أربعة أسابيع وأنت تتدرب منفردا، كيف تقييم التجربة؟
علينا أن نتفق أولا على جزئية مهمة، وهي أن حراس المرمى هم الأكثر تضررا من المرحلة الحالية، التواجد في أربعة أسابيع متتالية دون مدرب حراس وما يرافق ذلك من عمل تقني، أمر مؤثر للغاية على جاهزية حارس المرمى، ما نقوم به من خلال البرنامج المقدم الهدف من ورائه الحفاظ على الحد الأدنى من اللياقة البدنية، تفاديا لمشكل الزيادة في الوزن، ما عدا ذلك ليس هناك عمل خاص من الناحية التقنية.
تبدو متخوفا من تبعات التوقف؟
التبعات ستكون ولا نقاش في ذلك، الركون إلى راحة مطولة في منتصف الموسم مؤثر للغاية، إذا تحدث كحارس مرمى فالأكيد أننا بحاجة إلى إعادة تحضير شامل، قبل العودة إلى المنافسة الرسمية من جديد، لأن الأسابيع الأربع الأخيرة التي توقفت فيها البطولة أثرت سلبا علينا لأننا لم نقم بأشياء كثيرة من الناحية الفنية لأسباب التي يعرفها الجميع.
عودة المنافسة أصبحت قضية وقت، كيف ترى مأموريتكم؟
الهدف الرئيسي للفريق هو ضمان البقاء في الرابطة الأولى المحترفة، نظريا نحن في رواق مناسب لتحقيق هذا الهدف، والمطلوب الاستثمار في الرزنامة التي تبدو في صالحنا في الواجهات الثمانية المقبلة، أين سيكون لنا الفرصة للاستقبال في أربع مناسبات على ملعبنا، ما يمنحنا بعض الأفضلية لاسيما وأننا سنكون في مواجهات مباشرة مع منافسينا على هذا الهدف، حتى منافسة الكأس تستهوينا كثيرا لأننا قادرون على العودة بقوة في لقاء العودة ضد بوفاريك وحسم ورقة التأهل إلى النصف نهائي.
ماذا تقول لجماهير الإتحاد في نهاية هذا الحوار؟
استغل الفرصة لأهنئهم بمناسبة حلول الشهر الفضيل، أتمنى من كل قلبي أن يتجاوز بلدنا هذا الوباء في أسرع وقت، حتى تعود الحياة إلى الملاعب لأننا اشتقنا كثيرا إلى المدرجات والجماهير، أعتقد أنها قضية أيام قليلة وستعود الأمور إلى نصابها فقط علينا أن نكون حذرين وأن نلتزم بالتعليمات التي قدمها الجهات الصحية.

أمير. ن