إتحاد بسكرة بوفليغة: “الظروف غير ملائمة لإكمال البطولة”

اعتبر المدافع متعدد المناصب بوفليغة، أنه مع قرار إنهاء الموسم الكروي، بالنظر إلى عديد الإعتبارات سواء طول فترة التوقف التي تحتاج إلى تضير طويل المدى، أو حتى بالنسبة للصعوبات المالية التي يعاني منها فريقه، مشيرا أن الحل الأمثل هو التفكير في كيفية التحضير للموسم المقبل.
كيف هي أحوالك، وماذا عن جديدك؟
بكل خير الحمد لله، وسط هذا الوضع الذي تعيشه البلاد أعتقد أن أهم شيء، أن تكون سليم رفقة العائلة من الوباء الذي يحصد الأرواح يوميا ، باقي الأمور تظل ثانوية إلى حين أن يرفع عنا المولى عز وجل هذا الإبتلاء، حتى أعود إلى سؤالك لا شيء مستجد النسبة لي حيث أظل البيت بالعائلي في الطاهير على غرار كل اللاعبين.
رياضيا، كيف تتعامل مع البرنامج التحضيري؟
أحاول أن أحافظ على لياقتي البدنية من خلال الالتزام البرنامج الذي قدم لنا من قبل المحضر البدني، صحيح أن الأمر غير كاف على اعتبار أنني أجري حصة يومية أنوع فيها العمل بين بدني وفني، لكن الأهم هو عدم البقاء خارج التدريبات بما يعنيه ذلك من إنعكاسات سلبية فيما بعد، لحسن الحظ أن الطاقم الفني لا يزال على تواصل مباشر معنا أين يقدم لنا النصائح والتعليمات اللازمة.
نحن بصدد دخول الشهر الرابع منذ توقف المنافسة، كيف ترى هذه الجزئية كلاعب؟
أعتقد أنها المرة الأولى التي تتوقف فيها البطولة في مدة مماثلة، الأسباب التي دعت إلى قرار إيقاف المنافسة قاهرة كما يعلم الجميع، لكن أعتقد أنه حان الوقت من أجل الفصل بكل نهائي في مصير الموسم الكروي، لأننا نعيش على وقع الضغط وحتى الإشاعات التي تؤثر على التركيز والحافز، خصوصا وأننا مطالبون بمواصلة العمل اليومي الذي سطر لنا من قبل الطاقم الفني.
من وجهة نظرك، ماهو الحل الأمثل بالنسبة لمصير الموسم الكروي؟
سبقت وأن أكدت في وقت سابق على أن القرار من اختصاص الجهات الكروي، لكن اليوم ومع دخولنا الشهر الرابع من توقف المنافسة أؤكد صراحة على أنني مع قرار إنهاء الموسم، سيكون من المستحيل العودة إلى التحضيرات وسط هذه الأجواء المناخية، ناهيك على أن الخطر لا يزال قائم مثلما تؤكده الأرقام المرصودة يوميا لإنتشار الوباء.
إذن أنت تقاسم الإدارة نفس القناعة بخصوص مصير الموسم؟
أنا أحمل ألوان الإتحاد منذ أربع سنوات وأعرف جيدا البيت، ما قاله الرئيس حول عدم قدرة الإتحاد على توفير الشروط التي يتضمنها البرتوكول الصحي أمر واقع، بإستثناء فريقين أو ثلاثة أعتقد أن البقية غير قادرة على التجاوب مع هذه المطالب، لاسيما أننا نعاني ماديا منذ بداية الموسم، الحل الأمثل للجميع هو الشروع من الآن في التحضير للموسم الجديد تفاديا لتضييع مزيد من الوقت.
نعود إليك، ماذا عن مستقبلك مع الإتحاد في ظل العروض التي تلقيتها؟
كل شيء مؤجل إلى حين اتضاح الرؤية بخصوص مصير الموسم الكروي، صحيح أنني في وضعية نهاية عقد مع نهاية الشهر المقبل، لكن ما يربطني بالإتحاد أكبر من مجرد عقد، قبل الحديث عن العروض التي تلقيتها سيكون من الواجب عليا أن أجلس مع الإدارة، للإتحاد فضل عليا في مشواري الكروي لذلك ستكون له الأولوية.

أمير. ن