إتحاد بسكرة حمزاوي: “أتدرب بجدية وواثق من أننا سنخرج من هذه الأزمة”
"تشكيلة بسكرة قادرة على تحقيق البقاء ولن نفرّط في طموح الكأس"
تحدث لاعب اتحاد بسكرة حمزاوي على الظروف التي تعيشها البلاد والعالم ككل، كما سلط الضوء على التحضيرات التي يجريها وفق البرنامج الذي سطره الطاقم الفني.
بداية، كيف هي أحوالك؟
الحمد لله أنا على غرار الكثير من الجزائريين، ألتزم البيت منذ بداية تفشي وباء كورونا، حيث أحرص على عدم المغادرة وتفادي الاحتكاك بالمحيط الخارجي إلا في حالات الضرورة القصوى، الفرصة كانت مناسبة بالنسبة لي حتى استعيد جو العائلة، حيث لم يسبق لي منذ بداية مشواري الكروي أن كنت بجانب العائلة في فترة مماثلة.
من الناحية الرياضية، كيف تعامل مع البرنامج التحضيري؟
أحاول أن أتكيف مع الوضع الحالي في ظل استحالة التدرب جماعيا للأسباب التي يعرفها الجميع، أتدرب يوميا بمعدل حصتين تبعا لبرنامج الذي قدم لنا من قبل الطاقم الفني، حيث أركز كثيرا على الجانب البدني حتى أحافظ على لياقتي وأتفادى الزيادة في الوزن، أحاول من حين لآخر أن أتواصل مع زملائي وحتى بعض المختصين من أجل الحصول على نصائح تفديني في التحضير.
ألم لا تصادفك صعوبات لتطبيق البرنامج؟
التدرب على انفراد هو في ذاته عائق لأن الحافز ينقص، خصوصا في ظل عدم معرفتنا حتى الآن موعد إستئناف المنافسة، كل زملائي الذين سبق وأن حاورتموهم أكدوا على غلق ملاعب التدريب وحتى قاعات تقوية العضلات عقد مأموريتهم في التحضير، وهو الأمر نفسه الذي أعاني منه لأن جزء كبيرا من البرنامج يحتاج إلى إمكانات لتطبيقه.
تحدثت عن هاجس عودة المنافسة، هل تتوقع أن تعود البطولة قريبا؟
نفسيا من الصعب على أي لاعب أن يتدرب في وقت أن كل يبقى في حكم المجهول، الأسباب التي أدت إلى تعليق المنافسة قاهرة وفوق الجميع لأن سلامة الأرواح يظل أسمى من كل الاعتبارات، لاشك أننا كلاعبين نتمنى عودة المنافسة في أقرب وقت، وهو الأمر نفسه بالنسبة للملايين من محبي الكرة لكن القرار النهائي سيعود للجهات المختصة التي لها القدرة على التعامل مع الموقف.
لو نعود إلى مشوار الفريق في مرحلة العودة، كيف تقيمه إجمالا؟
حتى مواجهة سطيف الأمور كانت تسير معنا بالكيفية اللازمة، أعتقد أن كثافة البرمجة التي خضعنا لها في منافستي الكأس والبطولة، والعدد الكبير من الإصابات المتلاحقة كان لها تأثير على التوازن العام للفريق الذي دخل في مرحلة فراغ، مع ذلك فإن الأمور تظل بين أيدينا في حال إستأنفت البطولة.
متفائل..
طبعا، حتى في ظل مرحلة الفراغ الطويلة التي مررناها في مرحلة الذهاب، كنا على يقين بأننا سنعود بقوة لأننا متوفر على مجموعة قادرة على قول كلمتها أمام أي فريق، أمامنا الفرصة من أجل تحقيق بقائنا بأريحية مثلما لن نفرط في منافسة الكأس التي نراهن فيها على الذهاب بعيدا.
كلمة أخيرة في ختام حوارنا
أتمنى من كل قلبي أن تثمر الجهود التي تبذل على أكثر من صعيد، في الخروج من هذه الأزمة التي نعيشها وتعود بذلك الحياة إلى سابق عهدها، قبل ذلك علينا أن نلتزم جميعا بالتعليمات التي تقدمها الجهات الصحية وحتى الأمنية التي تسهر جاهدا على سلامة المواطنين في كل أنحاء الوطن.