أكد المدافع المحوري للإتحاد حمزة سالم أن فريقه كان قادرا على التواجد في مرتبة أحسن، لولا المشاكل التي عانى منها خلال الصائفة الماضية، مشيرا أن المجموعة قادرة على تحقيق البقاء في الجولات الثمانية المتبقية عن نهاية الموسم بأريحية.
بداية كيف هي أحوالك حمزة، وكيف تسير الأمور معك خلال الشهر الفضيل؟
كل شيء على أحسن ما يرام الحمد لله، رغم الروتين الذي أعاني منه منذ بداية فرض إجراءات الحجر الصحي، إلا أنني أحاول اغتنام الوقت الذي بحوزتي في أمور مفيدة، يومياتي تأخذ فيها التدريبات الشق الأبرز لأنني مجبر على متابعة البرنامج التحضيري الذي قدم لنا من قبل الطاقم الفني، لأعود بعدها إلى البيت حيث لا أكاد أغادر إلا من أجل قضاء مصلحة ملحة.
تتدرب للأسبوع الخامس على انفراد، ماذا عن جاهزيتك؟
صحيح أننا لا نتدرب كمجموعة منذ فترة، لكن نحاول تعويض ذلك من خلال التدرب سويا، إلى جانب بعض زملائي في الفريق القاطنين في بسكرة، حيث نلتقي بصفة يومية من أجل العمل وتبادل أطراف الحديث، لو عدت إلى سؤالك وجب التأكيد على أن البرنامج الذي نلتزم بتطبيقه، أراعي بشكل كبير الجانب البدني وهدفه أن يحافظ اللاعب على الحد الأدنى من لياقته، ويتفادى مشكل ارتفاع الوزن الذي يعد مشكلا كبير في هذه الفترة.
لم تجبن، هل ترى أنك جاهز بعض الشيء؟
بالطبع لا، إذا كنا نقوم بعمل بدني مكثف ونحاول أن نضيف للبرنامج، حتى نكون جاهزين عند إستئناف المنافسة، فالأمر لا يعني في مطلق الأحوال الجاهزية المثلى، التوقف لأزيد من خمس أسابيع أمر يؤثر على جاهزية أي لاعب خاصة من الناحية التنافسية، لذلك أعتقد وبكل موضوعية أنه الحديث عن لاعب جاهز وسط الظروف التي نعيشها مبالغة بعض الشيء.
هناك توجه لدى الاتحادية لاستكمال المنافسة، كيف ترى هذه الجزئية؟
منذ البداية كنا كلاعبين مع هذا الطرح، لأننا اجتهدنا كثيرا في التحضير للموسم ومن غير المعقول أن ينتهي قبل ثمانية جولات من موعده، التصور مبدئيا يبقى فقط أن يدرس من جميع جوانبه، حتى نتفادى التأثيرات العكسية خصوصا وأننا في بداية الصائفة، وما يصاحب ذلك من تغييرات مناخية يصعب فيها ممارسة النشاط الرياضي.
لو عدنا إلى وضعية الإتحاد، مأمورية البقاء كيف تراها؟
سبق وأن أكدت على أن ترتيبنا في البطولة، لا يعكس الإمكانات التي تتوفر عليها المجموعة، لولا المشاكل التي عشناها خلال الصائفة الماضية، لكننا في وضعية أحسن من التي نحن عليها الآن، البقاء متاح ولا يزال بين أقدامنا ورهاننا سيكون تحصيل نقاط المواجهات التي سنلعبها على أرضية ميدان العالية، على اعتبار أنها سيتكون كافية حسابيا لإنهاء المهمة بنجاح
تبدو متفائلا
بالطبع سبق وأن أكدنا على قوتنا في عديد المواجهات التي لعبناها في مرحلة العودة، يكفي أننا فزنا على الرائد في مناسبتين في ظرف أسبوع واحد، لدنيا الإمكانات التي تؤهلنا لتحقيق هدفنا خاصة وأن وراؤنا جمهور عريض لا يتوانى في الدفع بنا إلى الأمام، ودوره سيكون فارقا في المشوار الذي ينتظرنا قبل نهاية الموسم.
أمير. ن