إتحاد بسكرة سيود: “التوقف أثر علينا معنويا لكننا سنعود بعزيمة كبيرة”
أكد الظهير الأيسر للإتحاد أن تعبات توقف البطولة طيلة الأسابيع الماضية، يفرض التفكير في برنامج تحضيري نوعي قبل إستئناف المنافسة من أجل شحن بطاريات المجموعة، مشيرا أنه يثق في قدرة فريقه على تحقيق أهدافه بنهاية الموسم.
بداية، كيف تقضي يومياتك مع الحجر الصحي؟
بخير الحمد لله، منذ تاريخ تعليق المنافسة وأنا أتدرب يوميا بشكل منتظم رفقة بعض زملائي، تبعا للبرنامج الذي سطر لها من قبل الطاقم الفني، حيث أتدرب بمعدل حصتان في اليوم صباحا ومساءا، بالنسبة ليومياتي فهي لا تختلف عن الكثيرين، أين أظل ملتزما بالبيت ولا أغادر إلى من أجل مصلحة ملحة، ما عدا ذلك فالنهار أقضيه بين الألعاب الأكترونية ومتابعة مواقع التواصل الإجتماعي.
فترة توقف البطولة مددت، كيف تتعامل مع البرنامج التحضيري المسطر لكم؟
كان لنا حديث مع أعضاء الطاقم الفني مباشرة بعد قرار تمديد آجال توقف البطولة، حيث قدم لنا برنامجا يمتد إلى غاية الأيام العشرة المقبلة، البرنامج لا يختلف كثرا عن ذلك الذي التزمنا بتطبيقه طيلة الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث سنحاول أن نجتهد من أجل إنجاحه رغم الصعوبات التي تواجهنا خاصة وأن شهر رمضان أصبح على الأبواب ولم تعد تفصلينا عليه سوى أيام قليلة.
تحدثت عن صعوبات، هل يمكن أن نعرف نوعيتها؟
لو نتحدث عن الصعوبات فهي عديدة، أولها ما نعاينه من أجل إيجاد مكان مناسب للتدرب، أمام غلق الملاعب، حيث نلجأ إلى المساحات الخضراء والساحات لتطبيق جزء من البرنامج، أمر كهذا يؤثر على قدرتنا على تطبيق البرنامج، لاسيما في ظل غياب الحافز المعنوي لأن تدربك وحيدا خارج المجموعة طيلة ما يزيد عن ثلاث أسابيع يقتل الرغبة في العمل نوعا ما.
إذن فترة التوقف ستكون مؤثرة، أليس كذلك ؟
هناك إجماع على ذلك من قبل المتابعين، الشيء المؤكد أننا سنكون بحاجة إلى إعادة التحضير من جديد قبل إستئناف المنافسة، حتى نتفادى الآثار السلبية لهذا التوقف، تصور أن من دون مواجهة في الأرجل منذ ما يزيد الستة أسابيع كاملة والأمر مرشح للإستمرار، صحيح أننا نجتهد في التدريبات الفردية لكن الأمر في اعتقادي غير كاف لتقليص التبعات.
المعطيات تشير أن الموسم سيتواصل، كيف ترى مهمتكم في الجولات المقبلة؟
أمامنا ثماني جولات سنسعى فيه إلى الرمي بكل ثقلنا من أجل حصد أكر عدد ممكن من النقاط لتحقيق البقاء، الهمة علا قدر صعوبتها تظل قابلة للتحقيق على أساس أن الرزنامة في صالحنا مقارنة بفرق أخرى تنافسنا على نفس الهدف، حتى في منافسة الكأس لم نضيع بعد حظوظنا للتواجد في الدور نصف نهائي، حيث سنحاول مفاوضة بوفاريك على أرضه وعن نفسي لدي ثقة كبيرة في قدرتنا على التواجد في الدور المقبل، رغم النتيجة المسجلة في لقاء الذهاب.
كلمة أخيرة في نهاية هذا الحوار
أتمنى من كل قلبي أن تتجاوز بلدنا الأزمة الحالية بنجاح، هناك جهود تبذل من قبل جميع الفاعلين وأمامنا أيام قليلة من أجل تخطي هذا الوباء، لذلك أوجه ندائي إلى كل محبي الإتحاد وكل سكان الولاية من أجل التزام بيوتهم تفاديا لأي خطر قد يصيبهم.
أمير. ن