إتحاد بسكرة صغير: “الأجواء المناخية أكبر عائق لاستئناف المنافسة”
أكد متوسط ميدان الإتحاد صالح صغير أن فريقه يظل قادر على إنهاء الموسم في مرتبة مريحة، في حال قررت الجهات المسؤولة استئناف المنافسة، مشددا على ضرورة التفكير مليا في برنامج تحضيري جدي قبل العودة للبطولة مجددا.
بداية، كيف هي أحوالك؟
كل شيء على أحسن ما يرام الحمد لله، رغم الروتين الذي أعاني منه منذ بداية فرض إجراءات الحجر الصحي، إلا أنني أحاول اغتنام الوقت الذي بحوزتي في أمور مفيدة، يومياتي تأخذ فيها التدريبات الشق الأبرز لأنني مجبر على متابعة البرنامج التحضيري الذي قدم لنا من قبل الطاقم الفني، لأعود بعدها إلى البيت حيث لا أكاد أغادره خاصة مع الأجواء المناخية الحارة التي تسود المدينة.
تتدرب للأسبوع السابع على انفراد، ماذا عن جاهزيتك؟
صحيح أننا لا نتدرب كمجموعة منذ فترة، لكن نحاول تعويض ذلك من خلال التدرب سويا، إلى جانب بعض زملائي في الفريق القاطنين في بسكرة، حيث نلتقي بصفة يومية من أجل العمل وتبادل أطراف الحديث، لو عدت إلى سؤالك وجب التأكيد على أن البرنامج الذي نلتزم بتطبيقه، يراعي بشكل كبير الجانب البدني وهدفه أن يحافظ اللاعب على الحد الأدنى من لياقته، ويتفادى مشكل ارتفاع الوزن الذي يعد مشكلا كبير في هذه الفترة بالذات.
هناك توجه لدى الاتحادية لاستكمال المنافسة، كيف ترى الموضوع؟
منذ البداية كنا كلاعبين مع هذا الطرح، لأننا اجتهدنا كثيرا في التحضير للموسم ومن غير المعقول أن ينتهي قبل ثمانية جولات من موعده، يبقى فقط أن يدرس من جميع جوانبه، حتى نتفادى التأثيرات العكسية خصوصا وأننا في بداية الصائفة، وما يصاحب ذلك من تغييرات مناخية يصعب فيها ممارسة النشاط الرياضي، أنت تعرف جيدا درجة الحرارة في بسكرة في هذه المرحلة.
لو عدنا إلى وضعية الإتحاد، مأمورية البقاء كيف تراها؟
سبق وأن أكدت على أن ترتيبنا في البطولة، لا يعكس الإمكانات التي تتوفر عليها المجموعة، لولا المشاكل التي عشناها خلال الصائفة الماضية، لكنا في وضعية أحسن من التي نحن عليها الآن، البقاء متاح ولا يزال بين أقدامنا ورهاننا سيكون تحصيل نقاط المواجهات التي سنلعبها على أرضية ميدان العالية، على اعتبار أنها ستكون كافية حسابيا لإنهاء المهمة بنجاح.
تبدو متفائلا..
بالطبع سبق وأن أكدنا على قوتنا في عديد المواجهات التي لعبناها في مرحلة العودة، يكفي أننا فزنا على الرائد في مناسبتين في ظرف أسبوع واحد، لدنيا الإمكانات التي تؤهلنا لتحقيق هدفنا خاصة وأن وراؤنا جمهور عريض لا يتوان في الدفع بنا إلى الأمام، ودوره سيكون فارقا في المشوار الذي ينتظرنا قبل نهاية الموسم.
أخيرا لكل حرية إنهاء هذا الحوار
عيد مبارك لكل الشعب الجزائري عموما والجمهور الرياضي على وجه الخصوص، أتمنى أن تكون هذه الأيام المباركة فاتحة خير حتى يزول هذا الوباء على بلدنا وتعود الحياة إلى سابق عهدها، كان من المؤلم أن يمر شهر رمضان بمثل هذه الطريقة وفي غياب الأجواء الروحانية، لكن أنا على يقين بأن كل شيء سيعود لمكانه في أقرب وقت.
أمير. ن