المحترف

إتحاد بسكرة قبلي: “سنكون بحاجة لتحضير شامل قبل الاستئناف والبقاء في المتناول”

أكد المدافع المحوري للإتحاد اسحاق قبلي، أن التقليص من تبعات توقف البطولة لأزيد من شهر، يحتاج إلى فترة تحضير قبل العودة مجددا إلى المنافسة، مشيرا أنه متفائل بقدرة الإتحاد على إنهاء موسمه في أحسن الظروف.
في البداية كيف هي أحوالك؟
بخير الحمد لله لأشكركم كثيرا على اتصالكم خاصة في هذه المرحلة التي يعاني منها الجميع من عزلة مفروضة، أنا في العاصمة في البيت العائلي إلى جانب الأهل منذ نهاية آخر مواجهة لعبناها ضد النادي الرياضي القنسطيني، لا شيء تغير بالنسبة لي طيلة الأسابيع الثلاثة التي مرت حيث تكاد الأيام تتشابه خصوصا وأننا ملزمون بالتواجد بالمنزل في توقيت غير معتاد.
أكيد أن الأمر أثر على برنامجك التحضيري؟
في المرة الأخيرة التي تحدثنا سويا، أشارت إلى جزئية غياب الإمكانات في ظل الغلق الكلي للملاعب والقاعات وهو أمر يعاني منه كل زملائي اللاعبين المتواجدون هنا في العاصمة وضواحيها، المشكل الأخير الذي طفى إلى السطح هو إظطراري إلى إجراء حصة واحدة يوميا عوضا عن حصتين، على اعتبار أنني ملزم بالدخول للمنزل قبل الساعة الثالثة.
وكيف تتعامل مع كل هذه المعطيات؟
لا حل أمامنا سوى مواصلة العمل من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من اللياقة البدنية، التدرب بمعدل حصة واحدة في اليوم يظل غير كاف على الإطلاق، أتواصل بشكل يومي مع الطاقم الفني عن بعد للحصول على النصائح اللازمة التي تكفني من التعامل مع البرنامج، مثلما أحاول أن أغتنم الوقت المتاح لي حتى أجري بعض التمارين في المنزل كأقل شيء يمكن القيام به
الفترة المقبلة كيف تراها؟
هناك حديث عن إسكتمال الموسم بعد نهاية الأزمة الصحية، وهو أمر كنا نتمناه جميعا لكن الأكيد أنا سنكون كلاعبين بحاجة إلى تحضير جدي لمدة لا تقل عن ثلاث الأسابيع، قبل الدخول إلى المنافسة من جديد، لأن فترة التوقف طويلة وأثرت بالسلب على جاهزيتنا، خاصة وأننا ندخل الأسبوع الرابع من دون منافسة، لذلك أتمنى أن يدرس الأمر من جميع جوانبه، حيث سيكون استكمال ما تبقى من جولات في أحسن الظروف
ثمانية جولات قبل نهاية الموسم، كيف ترى مهمتكم في تحقيق البقاء؟
حظوظنا وفيرة من أجل تحقيق هدفنا، رغم فترة الفراغ التي عشناها قبل توقف البطولة إلا أن المجموعة أكدت بداية من مرحلة الذهاب، أن لديها مؤهلات كبيرة وتظل قادرة على مفاوضة أي فريق، حسابيا أمامنا أربع مواجهات على ملعبنا الفوز فيها سيكون كافيا بالنسبة لنا حتى نرسم بقاؤنا في الرابطة الأولى، لا يجب أن ننسى أننا على بعد خطوة من نصف نهائي كأس الجمهورية المنافسة التي سنرمي فيها بكل ثقلنا حتى نحقق حلم الآلاف من الأنصار الأوفياء الذي يستحقون أن يفرحوا
بالحديث عن الأنصار، ماهي رسالتك إليهم؟
أتمنى أن يكونوا جميعا بخير لأن سلامة الأرواح هي الأهم في هذه المرحلة، مادام أتحت لي الفرصة لأخاطبهم فإنني استغل الفرصة حتى أجدد ندائي لهم بضرورة إلتزام بيوتهم و تطبيق تعليمات الجهات الصحية والأمنية، حتى يساهموا بوعيهم في الحد من انتشار هذا الوباء الفتاك.

أمير. ن