إتحاد بسكرة قضية سيسي مرشحة للتطور والإدارة صامتة
تسير قضية المهاجم المالي للإتحاد مختار سيسي للتصعيد، فبعد الشكوى الرسمية التي أودعها وكيل أعمال اللاعب على مستوى غرفة فض المنازعات بالإتحاد الدولي لكرة القدم، والتي يطالب فيها بالحصول على مستحقاته المالية العالقة فضلا عن التسريح الآلي، حملت الساعات الأخيرة أخبارا غير سارة بالنسبة للإدارة التي وجدت نفسها متهمة بإحتجاز جواز سفر المعني تبعا لما أشار إليه في شكوى أخرى، وهي الخرجة التي لم يجد لها أحد من محيط الفريق أي تفسير.
المالي متواجد ببسكرة وبن عيسى إكترى له شقة خاصة
ويتواجد المهاجم المالي للإتحاد ببسكرة، على اعتبار أن الإدارة وجدت صعوبات كبيرة من أجل الحجز له حتى يعود إلى بلده، بسبب الإجراءات التي رافقت تفشي الوباء، الأمر الذي استلزم من الرئيس بن عيسى التدخل أين قام بكراء شقة للمعني على نفقته الخاصة حتى يقيم فيها، بعد أن قامت أغلب فنادق المدينة بغلق أبوابها، حيث علمنا أنه يقيم في إقامة فاخرة بوسط المدينة إلى جانب أحد لاعبي فريق كرة السلة للإتحاد من جنسية مالية هو الآخر.
يقف يوميا على إحتياجاته واللاعب لم يتشك من شيء
وعلى اعتبار أن الأمر يتعلق بلاعب أجنبي، فقد حرص رئيس مجلس الإدارة فارس بن عيسى على وضع المعني في أحسن الظروف، حتى أنه يتفقده يوميا للوقوف على احتياجاته والأكثر من هذا أنه كلف أحد مستخدمي الفريق، بتفقده في حال تواجده خارج المدينة خصوصا في الفترة التي تواجد فيها بالعاصمة في الأيام الماضية بسبب قضية التسجيل الصوتي، مثلما يتلقى زيارات منتظمة من قبل زملائه في الفريق القاطنين بالمدينة.
غلق المجال الجوي يجعل قضية جواز السفر مضحكة
وفي الشق الأهم من الشكوى التي قدمها المالي ضد إدارة الإتحاد بخصوص حجز جواز سفره، جاء قرار الحكومة بغلق المجال الجوي وكل المنافذ الحدودية منذ ما يزيد عن أربعة أشهر، تاريخ بداية تفشي الوباء في إطار إجراءات مكافحته، ما يجعل حجته دون معنى على اعتبار أن الإدارة ليست لها أي مصلحة في مصادرة جواز سفره على اعتبار أنه لن يكون قادرا على مغادرة أرض الوطن حتى والجواز معه.
الإدارة تواصل صمتها وهواتف مسؤليها خارج الخدمة
ورغم حساسية ما يطرحه المالي في شكواه سواء على صورة الفريق وحتى المدينة ككل، فإن إدارة الإتحاد تبدو غير مبالية بالتبعات التي سيؤول إليها الموضوع، بدليل أن محاولاتنا طيلة الساعات الأخيرة للحصول على موقفها الرسمي باءت بالفشل في ظل وجود هواتف البعض خارج الخدمة ورفض البعض الآخر الرد، في موقف أصبح مألوفا بالنسبة للإعلاميين الذين يغطون نشاطات الفريق منذ توقف البطولة خلال ما يزيد عن أربعة أشهر.
صفقات الأفارقة أصبحت مشكلا والإتحاد الخاسر الوحيد
وجاءت قضية المالي سيسي لتعيد إلى المواجهة الصفقات المخيبة للأفارقة ومشاكلهم التي لا تنتهي، حيث يتذكر الجميع مع حدث منذ أربع مواسم مع المهاجم المالي لوفاق سطيف توري وزميله الكونغولي كونغو رونال، حيث سيكون الرئيس بن عيسى مطالبا بالتدخل في أسرع وقت رغم الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الفريق، من أجل غلق هذه الملفات دون تطوره للأسوأ.
أمير. ن