المحترف

إتحاد بسكرة 8 أسابيع دون تواصل بين الإدارة ولاعبي “الخضراء”

لم يسفر الإجتماع الأخير الذي عقد بمقر وزارة الشبيبة والرياضة، من أجل النظر في موعد إستئناف المنافسة عن أي جديد، حيث يظل الغموض متواصلا بخصوص مستقبل الوسم الكروي الجاري، وهي المعطيات التي تأتي لتضرب مخططات إدارة الإتحاد في الصميم، على اعتبار أنها ربطت تحركاتها إزاء العديد من الملفات المطروحة داخل البيت بنتائج هذه الجلسة .
أزيد من 8 أسابيع دون تواصل بين الإدارة واللاعبين
ومنذ نهاية آخر مواجهة رسمية خاضها الفريق أمام النادي الرياضي القسنطيني، يكون عناصر الإتحاد قد أتموا أزيد من ثمانية أسابيع دون أن يكون لهم اتصال مباشر مع الإدارة بشكل رسمي، حيث ظلت العلاقة بين عناصر المجموعة والإتحاد مرتبطة بالطاقم الفني الذي يجتهد من أجل تذليل العقبات التي تصادفهم خلال تطبيق البرنامج التحضيري، وماعدا ذلك يظل زملاء القائد لخذاري في حيرة من أمرهم تجاه الطريقة التي تتعامل بها الإدارة معهم.
عناصر المجموعة في انتظار موعد الحصول على مستحقاتهم
وفي الوقت الذي يبدي عناصر الإتحاد حسن نيتهم تجاه الفريق، من خلال التزامهم اليومي بتطبيق البرنامج التحضيري الذي سطر لهم من قبل الطاقم الفني، الذي يتابع عن قرب وضعية كل لاعب بالتدقيق، فإن هاجسهم الأكثر يظل مرتبطا بموعد الحصول على مستحقاتهم المالية العالقة، بعد أن توالت المواعيد التي تلقوها لغلق هذا الملف، ليأتي قرار توقيف المنافسة مؤقتا ليزيد من حجم الغموض لاسيما في ظل انقطاع التواصل مع المسؤولين.
بعضهم تلقى مقترح تخفيض الأجور عبر “المحترف”
ولا شك فإن تصورات الإدارة بخصوص ملف الأجور التي يدين بها اللاعبون، تبدو مختلفة كلية عن ما يأمله الطرف الثاني في القضية، حيث أكد لنا أكثر من لاعب خلال الأيام الماضية أنه لم يتلق أي مقترح رسمي من أجل المرور إلى تخفيض أجرته الشهرية، والأكثر من هذا أنهم أطلعوا على الخبر من خلال ما نقلته يومية “المحترف” على لسان المناجير العام للفريق عبد القادر تريعة عندما أكد أنه لا مناص من المرور إلى تطبيق هذا الإجراء.
يؤكدون أن أولوية المستحقات العالقة قبل توقيف البطولة
وبالنسبة لعناصر المجموعة فإن المشكل لن يطرح بالنسبة للفترة التي ظلوا فيها في راحة خارج المنافسة الرسمية، بقدر حاجتهم إلى توضيح الرؤية بالنسبة لمستحقاتهم العالقة منذ الموسم الماضي بالنسبة للقدامى، حيث جاء تراكم الأجور العالقة ليجعلها أولويتهم، خصوصا وأن منهم من ينتظر ما يزيد عن عشر أجور بين الموسم الماضي والحالي.
وضعية المنتهية عقودهم تحتاج إلى حل سريع
ويتزامن غياب التواصل بين إدارة الإتحاد ولاعبيها، مع تواجد العديد من الركائز في وضعية نهاية عقد بنهاية الموسم الكروي الجاري، حيث سبق وأن أشرنا إلى أن ما يقارب 11 لاعبا سيكون بإمكانهم المغادرة نحو وجهة أخرى مع حلول شهر جويلية، وهو الأمر الذي من الواجب على الإدارة الإنتباه له في أسرع وقت تفاديا لهجرة جماعية تبدو واردة وسط هذه الظروف.

أمير. ن