المحترف

اتحاد بسكرة الأنصار ينقلون غضبهم للتدريبات ويحاصرون اللاعبين

مثلما كان منتظرا نقل العشرات من أنصار الاتحاد، غضبهم إلى التدريبات بمناسبة عودة اللاعبين إلى التحضيرات تحسبا لمواجهة الجولة التاسعة أمام أولمبي المدية، حيث سجل العديد من الأنصار الأوفياء تواجدهم بالمدخل الرئيسي لمركب العالية استجابة لدعوات نشرت على صفحات التواصل الاجتماعي، من أجل وضع النقاط على الحروف مع اللاعبين، الطاقم الفني والإدارة، بعد الخسارة التي مني بها الفريق في آخر لقاء أمام اتحاد بلعباس.

عدد معتبر من الأنصار انتظروا اللاعبين في نهاية الحصة

وعلى اعتبار أن تدريبات الاتحاد على غرار كل فرق الرابطة الأولى، تجرى بأبواب مغلقة تبعا لبنود البروتوكول الصحي، فقد التزم الأنصار الذي تنقلوا إلى الملعب أمام البوابة الرئيسية لمركب العالية، إلى حين نهاية الحصة التدريبية التي دامت أزيد من ساعة ونصف، حيث فضلوا ترك الفريق يحضر على أساس أن المواجهة المقبلة في غاية الأهمية.

أغلقوا البوابة الرئيسية ومنعوا الجميع من الخروج

ومباشرة بعد توجه اللاعبين إلى حظيرة السيارات من أجل المغادرة نحو مقر إقامتهم بفندق “AN “، في نهاية الحصة التدريبية قام بعدد من الأنصار بغلق البوابة الرئيسية للملعب، مانعين الجميع من المغادرة على اعتبار أنهم تنقلوا من أجل ملاقاتهم، حيث أرغم اللاعبين وكل أعضاء الفريق على ركن سياراتهم جانبا إلى حين

تحدثوا بغضب مع الجميع وطالبوا باستفسارات

وجه الأنصار الحاضرون حديثهم إلى الجميع بداية بعناصر التشكيلة، الذين كانوا الأكثر استهدافا فضلا عن أعضاء الطاقم الفني وحتى الإدارة التي مثلها الرئيس بن عيسى (وسط غياب محير لباقي المسيرين ؟؟؟ )، حيث طالب الأنصار بالحصول على استفسارات مقنعة للنتائج المخيبة التي يحققها الفريق، الذي اكتفى بفوز واحد من مجموع ثمانية مواجهات لعبها حتى الآن، قبل أن تتوالى النتائج السلبية.

أكدوا أن غيابهم عن المدرجات لا يعني سكوتهم عن الوضع الحالي

وتناول أحد الأنصار الحاضرين الكلمة، مواجها حديثه نحو اللاعبين مؤكدا على أن غيابهم كأنصار عن المدرجات بسبب الظرف الصحي الاستثنائي الذي تمر به البلاد، لا يعني بالضرورة سكوتهم عن الوضع الحاصل، مشيرا أن الكثير منهم ينام ويستيقظ على أخبار الفريق الذي يظل أمرا في غاية الأهمية بالنسبة لهم كمحبين، مشددا على أنهم لن يسمحوا لأي كان بأن يقصر في حقه.

اعتبروا الخسارة الأخيرة إساءة للاتحاد

ولأن شرارة الغضب تولدت بعد الخسارة الأخيرة أمام بلعباس، فقد تمحور جل الحديث عن دواعي تضييع ثلاث نقاط كانت في المتناول أمام فريق منهك بالمشاكل، حيث أجمع الأنصار الذين وجهوا حديثهم للاعبين على أن الخسارة بتلك الطريقة إساءة للاتحاد ولهم كلاعبين، مهما كانت المبررات التي يستندون إليها والتي تظل غير مجدية لتبرير المهزلة التي وقعت.

خوالد، لخذاري، عثماني اعتذروا نيابة عن اللاعبين

وتعامل عناصر الاتحاد بمسؤولية مع الغضب الذي ظهر على الأنصار، حيث تولى القائد خوالد نصر الدين كعادته مهمة التحاور معهم قبل أن يلتحق لخذاري وعثماني، حيث قدم الثلاثي اعتذاراته للأنصار نيابة عن باقي اللاعبين بخصوص النتائج السلبية المسجلة، مؤكدين على أنهم يتفهمون حالة الغضب الذي يتواجدون عليها وخوفهم على مستقبل الفريق.

اللاعبون يؤكدون أنهم لم يحضروا بالكيفية اللازمة

ومن ضمن المبررات التي ساقها لاعبوا الاتحاد في حديثهم مع الأنصار، بخصوص دواعي النتائج السلبية المسجلة حتى الآن، أشاروا إلى أن الفريق لم يحضر بالكيفية اللازمة، بعد وجدوا أنفسهم مجبرين على دخول المنافسة بثلاث وديات فقط، تبعا للمعطيات الصحية التي برزت في تلك الفترة بالشكل الذي جعل الفريق يجري بعض الحصص بتسعة لاعبين فقط، ما أثر سلبا على الجاهزية عند بداية المنافسة.

… واتهامات ضمنية للمدرب السابق بوعكاز

وفي ذات السياق تحدث بعض اللاعبين أمام الأنصار، مؤكدين على أن برنامج التحضيرات التي خضعوا له في فترة التحضيرات وبالتحديد منذ قدوم المدرب السابق بوعكاز لم يكن مدروسا، حتى أنهم لم يعملوا بالكيفية اللازمة من الناحية البدنية، حيث أشار أحد اللاعبين على أن المحضر البدني للفريق وجد نسفه مجبرا على التواجد على الهامش، بسب خيارات المدرب السابق بالشكل الذي أثر كثيرا على حضور اللاعبين بدنيا في المواجهات الماضية.

طالبوا بالدعم المعنوي ويعدون بالتدارك

وانتهت الأمور بين اللاعبين والأنصار وديا، بعد أن تعاهد زملاء القائد خوالد على طي صفحة النتائج السلبية، وإعادة القاطرة إلى السكة الصحيحة من خلال مضاعفة جهودهم بداية بالمواجهة المقبلة، داعين إلى ضرورة وقوف الأنصار معهم وتقديم الدعم المعنوي اللازم لإنهاء فترة الفراغ.

 

أمير. ن