افتتح الاتحاد فترة التحويلات الشتوية بالتوقع لصانع ألعاب النادي الرياضي القسنطيني نسيم عثماني، الذي رسم عقده سهرة الإثنين بمقر الفريق ليكون بذلك أول المنتدبين، في انتظار المرور إلى باقي الأسماء المستهدفة وعلى رأسها مهاجم نفس الفريق عادل جعبوط الذي أصبحت عودته إلى البيت البسكري قضية وقت، وسط تفاؤل من قبل محبي الفريق بخصوص قدرة الاتحاد على التدارك قياسا بوزن الأسماء المستهدفة .
الإدارة نجحت في تحويل وجهة عثماني رغم إغراءات البرج
وبالعودة إلى المفاوضات التي أجرتها إدارة الاتحاد مع عثماني، فقد كانت مهمة إقناعه معقدة للغاية بالنظر إلى العروض المغرية التي تلقاها في الأيام الماضية، وعلى رأسها عرض أهلي البرج، لكن الرئيس بن عيسى بخبرته عرف كيف يحول وجهته، بعد أن نجح في إقناع وكيل أعماله حكيم عكاش الذي كان لها دور فاعل في أولى صفقات الاتحاد، خاصة بعد أن أبدى اللاعب بعض التردد بسبب وضعية الفريق على مستوى سلم الترتيب العام .
رغم نقص المنافسة يظل قادرا على تقديم الإضافة
إصرار الإدارة على الظفر بخدمات عثماني جاء بعد الأصداء الطيبة و ثقتها حول مستواه، بعد أن استفسرت الكثير من الأطراف خلال الأيام الماضية، حيث جاءت كل الردود في صالح ابن خنشلة، الذي حتى وإن عانى من نقص فادح في المنافسة، بعد تعذر مشاركاته في الكثير من المواجهات مع فريقه السابق، إلا أنه يظل قادرا على تقديم الإضافة بالنظر إلى المؤهلات التقنية التي يتوفر عليها .
بوجود جعبوط معه لا خوف على الخط الأمامي
وقبل ترسيم عقد عثماني سهرة الإثنين، كان زميله في نفس الفريق عادل جعبوط قد قدم الموافقة النهائية للعودة إلى بيته بعد ثلاث سنوات قضاها خارج الاتحاد، وهو الذي ترك بصمته في الإنجازات المحققة، في السنوات الأخيرة، حيث سيكون الثنائي إضافة نوعية للخط الأمامي الذي يعد واحدا من نقاط الضعف، خلال الموسم الجاري بالنظر إلى الحصيلة الضعيفة التي تم تحقيقها في مجموع 15 مواجهة لعبت حتى الآن.
الفريق بحاجة إلى قناص وتنتهي المهمة بنجاح
وبعد ضمان الثنائي عثماني وجعبوط، سيكون على الإدارة غلق القائمة بقلب هجوم مثلما تم تجديده في قائمة الاحتياجات، حيث تتواجد على لائحة الإدارة العديد من الأسماء من الرابطة الأولى وحتى من خارج الوطن، حيث يرغب المسيرون في الحصول على الوقت الكافي لاختيار الاسم الذي بإمكانه تقديم الإضافة اللازمة وغلق القائمة بنجاح قياسا بقيمة الأسماء التي تم ضمها حتى الآن .
الإدارة تسابق الزمن لصحيح أخطاء الصائفة
ورغم الانتقادات العديدة والضغوط التي تعاني منها الإدارة، إلا أن المجهودات التي بذلتها حتى الآن بضمانها لخدمات ثنائي مميز بوزن عثماني وجعبوط، ليس سوى مؤشر على رغبتها في تصحيح الأخطاء الفادحة التي وقعت فيها خلال الصائفة الماضية في ملف الانتدابات، بعد أن وقفت على أن العديد من العناصر لا تستحق حمل اللونين الأخضر والأسود.