اتحاد بسكرة : الحكم بن جهان عقد وضعية الاتحاد ولقاء القبائل أصبح مصيريا

تتواصل متابع الاتحاد في البطولة، حيث لم يقو الفريق على العودة بنتيجة إيجابية من تنقله الأخير إلى العاصمة لمواجهة نادي بارادو، بعد خسارته بنتيجة هدفين لصفر في لقاء كان بطله الحكم الرئيسي بن جهان، الذي تسبب في فضحية تحكيمية تأتي لتكون امتدادا للمشاكل التي يعاني منها الفريق منذ مرحلة الذهاب مع أصحاب البذلة الصفراء، الشكل الذي عقد من حسابات البقاء في الرابطة الأولى المحترفة.

الاتحاد قدم ما هو مطلوب إلى غاية ضربة الجزاء

وبالعودة إلى المواجهة الأخيرة قدمت عناصر الاتحاد، الوجه المطلوب في لقاء من هذا النوع، حيث أحسن لاعبو غلق المنافذ أمام لاعبي المنافس تطبيق التعليمات التي قدمها المدرب لكناوي، الذي شدد على الضغط المتقدم الأمر الذي لم يفسر عدم تدخل الحارس بوسدر خلال أزيد من 45 دقيقة كاملة قبل أن تتغير الأمر بالكامل مباشرة بعد ضربة الجزاء الخالية التي صفرها الحكم بن جهان.

بن جهان شاهد اللقطة ولا مجال للحديث عن سلطة التقدير

وبما أن المواجهة كانت منقولة مباشرة عبر الشاشة، فقد اتضحت النوايا السيئة للكم بن جهان ضد الاتحاد، حيث أوضحت الصور المعادة أن المعني كان في زاوية مناسبة تمكنه من اتخاذ القرار الصحيح في اللقطة، التي سقط فيها مهاجم نادي بارادو مطالبا الحصول على ضربة جزاء، وهو الذي استخلص الكرة قبل ذلك بيده، ما يدحض فكرة سلطة التقدير الذي ترافق تبرير الأخطاء في هذا المستوى.

قراره أخرج اللاعبين من جو اللقاء كلية

وباعتراف العديد من اللاعبين الذين تحدثنا إليهم في نهاية المواجهة، فإن قرار الحكم بن جهان بمنح المنافس ضربة جزاء بتلك الطريقة، أخرجهم كلية من اللقاء وجعلهم يضيعون التركيز بالكامل، بعد أن أحسوا أن المعني جاء من أجل أداء مهمة هدفها خدمة المنافس، مثلما عكسته قراراته التحكيمية طيلة التسعين دقيقة والتي صبت في اتجاه واحد.

حرم الاتحاد من 6 مخالفات وما قام به ليس بريئا

وفضح الحكم نواياه السيئة تجاه الاتحاد بعد ضربة الجزاء، حيث جاءت عودة الفريق بعد التغييرات التي أجراها المدرب لكناوي بعد دخول الثنائي بناي وعثماني، لتجعله يفعل المستحيل من أجل إيقاف خطورة الاتحاد هجوميا، حيث حرمه من ست مخالفات من وضعيات مختلفة، مؤكدا ضمنيا أنه جاء من أجل منح النقاط الثلاث للنادي العاصمي بأي كيفية رغم أن المواجهة كانت منقولة وتابعها الكثيرون .

ما حدث في بولوغين امتداد لمشاكل الاتحاد مع الحكام في الذهاب

وبقدر الحسرة التي أصيب بها الآلاف من الأنصار، بعد أن وقفوا على الطريقة التي ضيع بها فريقهم المواجهة، فإن الأمر لم يكن مستغربا على اعتبار أن الفريق عاش العديد من السيناريوهات المماثلة خلال مرحلة الذهاب، ومن ذلك ما حدث له في المواجهة الأخيرة ضد النصرية من الحكم بوزرار الذي حرمه من ضربتي جزاء، وقبله في مواجهة بلعباس التي خسرها على ملعب العالية بنفس الكيفية.