اتحاد بسكرة بن عيسى: “زطشي من بقايا العصابة، واعترف لي أن عليه ضغوطات فوقية”
فتح رئيس الإتحاد فارس بن عيسى خلال نزوله ضيفا على قناة البلاد، النار على رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، مشيرا أن المعني رضخ للضغوط التي مورست عليه لإرضاء شبيبة القبائل، داعيا إياه إلى ضرورة التنحي من منصبه كونه جزاء من العصابة، واعدا في ذات السياق أنصار الفريق بطرق كل الأبواب من أجل الدفاع عن مصالح الإتحاد.
“معلوماتي بخصوص إبعادنا من المنافسة كانت من داخل المكتب الفدرالي”
وفي مستهل تصريحاته، أكد رئيس الإتحاد على أن حديثه قبل اجتماع المكتب الفدرالي، عن حسم مصير التأشيرة لصالح شبيبة القبائل، كان بناءا على معلومات مؤكدة من داخل المكتب الفدرالي نفسه: “عندما قلت أن التأشيرة محسومة لصالح شبيبة القبائل قبل حوالي أسبوعين من الآن، كنت على يقين مما أقول، لأني معلوماتي صحيحة واستقيتها من أعضاء بارزين داخل المكتب الفدرالي، زطشي يعتقد أنني شخص يجلس تحت ظل نخلة في الصحراء ولا علاقات لي”.
“استفسرت من زطشي وأكد لي أن لديه ضغوطات فوقية”
بن عيسى، أكد أن الشكوك التي حامت حول إمكانية إزاحة فريقه من المشاركة الإفريقية، دفعته إلى طلب لقاء المسؤول الأول عن الكرة الجزائرية بمكتبه بدالي إبراهيم، أين تفاجأ بحديثه عن وجود ضغوطات فوقية من جهات لم يذكرها بالاسم “طلبت لقاء رئيس الاتحادية من أجل توضيح الأمور معه بخصوص ما أثير بخصوص ملف المشاركة الإفريقية، إلا أنه صدمني بكلامه عن وجود ضغوطات يتعرض لها من جهات فوقية لخدمة فريق ما”.
“زطشي قال لي الحق فينا كي قيمناكم ولست خادما عنده”
وفي ذات السياق قال بن عيسى، أن رئيس “الفاف” حاول إقناعه بالتراجع عن رغبته في لعب المنافسة الإفريقية بدعوى محدودية إمكانات الإتحاد من الناحية المالية :”رئيس الفاف حاول إقناعي بالتراجع عن رغبتي في لعب المنافسة الإفريقية، ولكن لما وجدني مصمما، تعامل معي بطريقة لا تشرفه، تصور أنه قال لي بالحرف الواحد “الحق فينا كي قيمناكم .. لست خادما عنده حتى يعاملني بهذا الطريقة، وأنا أمثل فريقا له الآلاف من المناصرين”.
“أراد استخدامنا في حملته الإنتخابية وكان من الممكن أن يعاملنا بطريقة أرقى”
بن عيسى أكد أن تصوره الوحيد لكل ما حدث في اجتماع المكتب الفدرالي، يصب في أن رئيس الإتحادية بصدد الشروع في حملة انتحابية مسبقة قبل الجمعية العامة للفاف، خصوصا مع الضغوطات التي يتعرض لها لرحيل: “للأسف رئيس الاتحادية أراد استخدامنا في حملته الانتخابية بإرضاء فريق آخر على حاسبنا بعيدا عن القوانين، كان من المفروض أن يتم التعامل معنا كفريق يمثل الجنوب الشرقي الكبير بطريقة أرقى”.
“بالنسبة لي زطشي عفس علينا إرضاء لملال”
وبصريح العبارة، أكد بن عيسى أن رئيس “الفاف” استجاب للضغوط التي مورست عليه من قبل فاعلين لإرضاء رئيس شبيبة القبائل، الذي هاجم المسؤولين للحصول على حق المشاركة في المنافسة الإفريقية :” تفسيري الوحيد لكل ما حصل، هو أن رئيس الفاف استجاب للضغوط التي مورست عليها من جهات فوقية، لإرضاء رئيس شبيبة القبائل على حساب القوانين والتزاماته معنا خلال إجتماع رؤساء الأندية المعنية بمنافسة كأس الجمهورية، عفس علينا كفريق لإرضاء ملال هكذا بكل صراحة”.
“هو جزء من العصابة ومن المفروض أنه في منزله الآن”
وفتح المسؤول الأول عن الإتحاد النار على زطشي، مشيرا أن الإهانة التي تعرض لها من السلطات العليا في البلاد بعد كأس أمم إفريقيا، كان من المفترض أن تجعله يدخل إلى بيته :”زطشي جزء من العصابة والدليل موقف السلطات العليا في البلاد منه بعد نهاية كأس أمم إفريقيا، عندما رفضوا نزوله من الحافلة التي أقلت الوفد ولا حتى تكريمه، موقف كهذا كان من المفروض أن يجعله يتنحى ويدخل إلى منزله”.
“لست نادما على تصريحاتي ولن أتوقف حتى استعيد حق فريقي”
وعن التصريحات النارية التي أدلى بها وعلاقتها بموقف المكتب الفدرالي، أكد بن عيسى على أنه ليس نادما على كل كلمة قالها، والأكثر من هذا أنه لن يصمت إلى حين استعادة حق الإتحاد “كل الكلام الذي قلته حقيقة ولست نادما على أي شيء قلته، عليه أن ينتظروا مني المزيد لأنني لن أصمت ،وسأظل أدافع عن حق فريقي إلى حين تمكني من استعادته”.
“لسنا بمنأى عن الأزمة المالية رغم الانتدابات النوعية”
وفي جزئية أخرى، توقف رئيس الإتحاد عند المشاكل المالية التي يعاني منها الإتحاد في ظل عدم صوله على شركة راعية حتى الآن، مشيرا أن الفريق ليس بمنأى عن تبعات الأزمة مستقبلا “صحيح أننا قمنا بانتدابات نوعية، لكننا لسنا في منأى عن الأزمة المالية، كيف يمكننا أن نسير موسما كاملا في غياب الدعم على خلاف ما تحظى به فرق أخرى في نفس المستوى”.
“أنا على استعداد لطرق كل الأبواب وعلى الأنصار الهدوء”
وفي ختام حديثه، دعى رئيس الإتحاد الأنصار الأوفياء للإتحاد إلى التزام الهدوء وعدم التصعيد، مشيرا أنه يعدهم بطرق كل الأبواب من أجل استعادة حق الفريق “على أنصارنا أن يكونوا على يقين بأنني سأطرق كل الأبواب للرد على الحقرة التي تعرضنا لها، عليهم بالتزام الهدوء وعدم التصعيد رغم يقيني بأنهم مستاءون بسب كل الذي حدث”.
أمير.ن