اتحاد خنشلة : طلاق بالتراضي بين الإدارة والعقبي ولوعيل مدربا مؤقتا
توصلت إدارة فريق اتحاد مدينة خنشلة إلى اتفاق لفسخ عقد المدرب التونسي مراد العقبي بالتراضي وذلك بطلب من هذا الأخير، الذي أكد بأن مهمته انتهت في خنشلة لأسباب ربطها التقني التونسي بأمور عائلية وأخرى مهنية متعلقة بإرتباطه بدورة المشاركة لتحسين المستوى التدريبي “برو كاف” التي تتطلب حسبه تفرغا لمدة سنة كاملة، وتمنى العقبي في تسجيل صوتي عبر الصفحة الرسمية للفريق التوفيق للفريق الخنشلي في البطولة هذا الموسم.
العقبي شكر إدارة “لياسمكا” على تفهمها
وفي ذات السياق، تقدم التقني التونسي مراد العقبي بالشكر الجزيل لإدارة الفريق وعلى رأسها الرئيس وليد بوكرومة على تفهمه لوضعيته، ومنحه تسهيلات للخروج من الفريق، كما وصف العقبي تجربة تدريبه في خنشلة بالتجربة الإستثنائية، كما شكر في الأخير كل المحبين للنادي الذين كانوا سندا حقيقيا له وللفريق ككل.
مرموش وبيوض أيضا استقالا مع العقبي
لم يكن المدرب مراد العقبي الوحيد الذي طلب الرحيل من الفريق لأسباب تم التعريج لها مسبقا، وإنما استقال أيضا كل من المحضر البدني مهدي مرموش ومدرب الحراس بيوض لأسباب لم يتم الكشف عنها، وبذلك فإن إدارة الإتحاد ستكون أمام مهمة عسيرة لإنتداب طاقم فني جديد في هذا الوقت الحساس من الموسم.
لوعيل سيشرف مؤقتا على التحضيرات
وفي سياق متصل، سيتقمص المدرب المساعد عبد الجليل لوعيل مجددا دور رجل الإطفاء لإحتواء أزمة الرحيل المفاجئ للطاقم الفني التونسي، حيث يكون قد قاد الحصة التدريبية التي جرت أمس بملعب الشهيد حمام عمار بعد يومين راحة منذ لقاء اتحاد بسكرة، ومن المنتظر أن يسطر لوعيل برنامجا تحضيريا هذا الأسبوع استعدادا للقاء الجولة المقبلة ضد مولودية وهران.
إدارة بوكرومة تشرع في البحث عن خليفة
شرعت إدارة فريق اتحاد مدينة خنشلة في البحث عن بديل للمدرب التونسي مراد العقبي الذي استقال قبل ساعات لأسباب عائلية، حيث يكون الرئيس وليد بوكرومة قد اتصل ببعض المناجرة لعرض الأسماء المتداولة حاليا في الساحة الرياضية في انتظار الفصل سريعا في هذا الموضوع قبل موعد الجولة المقبلة، وفي ذات السياق، من المحتمل أن يعود بوكرومة لورقة المدرب المحلي كون أن الخيارات الأجنبية لا تستهوي ادارة الفريق خلال الفترة الحالية.
انقسام “السيسكاوة” بعد استقالة الطاقم الفني
انقسام كبير يعيشه عشاق اللونين الأبيض والأسود بعد استقالة الطاقم الفني التونسي خلال الساعات الفارطة، فبين متشائم حول اقدام الإدارة على السماح للمدرب العقبي بالرحيل في هذا الظرف الحساس من الموسم، وبالنظر إلى قدرة العقبي على إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة بعد تعثرين متتاليين، وآخرون متفائلون بأن استقالة الطاقم الفني جاء في الوقت المناسب بما أن الفريق لم يكن عند مستوى التطلعات في آخر جولتين، وأن العقبي لم يتمكن من ايجاد بدائل ناجعة لتعويض الغيابات المؤثرة للثنائي سامر وباكوه والتي أثرت بشكل كبير على نتائج الفريق.
العقبي: “ارتباطاتي العائلية والدراسية تمنعني من المواصلة مع الاتحاد”
اعترف مدرب اتحاد مدينة خنشلة مراد العقبي في تصريح خص به المحترف عبر تقنية “واتساب”، بأن بعض العوارض المفاجئة تسببت في اتخاذه لقرار الاستقالة من تدريب الاتحاد، حيث أرجع ذلك إلى ظروف عائلية قاهرة حتمت عليه العودة إلى مسقط رأسه، ناهيك عن ارتباطاته الدراسية بالمشاركة في دورة كاف برو بتونس لمدة موسم كامل وفي فترات متقطعة، وتمنى التقني التونسي التوفيق للفريق الخنشلي، خاصة وأنه وصف فترة التدريبية في خنشلة بالفترة الاستثنائية والمميزة، وقال العقبي في هذا الصدد مصرحا: “ارتباطاتي العائلية والدراسية منعتني من مواصلة مسيرتي على رأس لياسمكا، لقد قضيت ثلاث أشهر رائعة في الجزائر، أشكر إدارة الفريق وكل المحبين على إحتضانهم لنا وأتمنى في الأخير التوفيق للاتحاد في البطولة”.
