افتيسان لتأكيد الصحوة السكيكدية وعمراني يريد الانتفاضة القسنطينية
ينزل النادي الرياضي القسنطيني، بدءا من الساعة الثانية من زوال اليوم، ضيفا على شبيبة سكيكدة، وهذا في لقاء ضمن الجولة الـ8 من بطولة موبيليس المحترفة الأولى، وهو اللقاء الذي لن يكون في المتناول أمام كتيبة الخضورة، لاسيما وأن الفريق المنافس يطمح لحصد المزيد من النقاط داخل قواعده بعد إطاحته بنسور الساورة في الجولة الماضية، حيث سيستغل الوضعية النفسية للاعبي السنافر من أجل الإبقاء على نقاط الفوز داخل أسوار ملعب 20 أوت، في حين سيكون شعار رفقا حداد تحقيق نتيجة مرضية لتجاوز خيبة آخر لقاء في البطولة
ضغط رهيب، معنويات منحطة و”ربي يجب الخير”
ومما لا شك فيه أن السنافر سيدخلون لقاء اليوم، بمعنويات جد محبطة، لاسيما عقب الخسارتين المتتاليتين ضد كل من مولودية العاصمة وجمعية عين مليلة، ولعل الطريقة التي ضيع بها السنافر نقاط لقاء “لاصام” كان لها تأثير سلبي على نفسية الكثير من اللاعبين، لاسيما بعد ردود الفعل الكثيرة وسط الشارع الرياضي وعبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أجمع السنافر على غياب الروح عند اللاعبين، وبالتالي يجب على رفقاء صالحي مضاعفة الجهود، للعودة بالفوز من سكيكدة.
ردة فعل قوية مطلوبة لتجاوز غضب السنافر
وما يجب الإشارة إليه أنه يتوجب على لاعبي “السي أس سي” تقديم مباراة كبيرة أمام شبيبة سكيكدة والعودة على الأقل بنقطة إيجابية تضمن لهم إكمال ما تبقى من مشوار بمعنويات مرتفعة وبأريحية كبيرة، خاصة وأن الفريق لم يحصد سوى 6 نقاط، بحيث لا تزال عدة لقاءات صعبة أمامه، والبداية تكون أمام وفاق سطيف وشبيبة الساورة في اللقاءين القادمين من البطولة.
اللاعبون وعدوا بالفوز ويجب عليهم الوفاء
إلى ذلك، فقد وعد رفقاء الحارس رحماني أنصار الفريق عقب مباراة جمعية عين مليلة الأخيرة، بأنهم سيكونون في الموعد ويضمنون العودة بنقاط الفوز من ملعب 20 أوت، وتقديم كل ما يملكون من إمكانيات للحفاظ على هيبة النادي، سواء داخل أو خارج أسوار عابد حمداني، جاء هذا بعد ردود الفعل الكثيرة من الأنصار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدا بالمردود السيئ الذي ظهر به اللاعبون في آخر لقاءين من البطولة.
عمراني ركز على العمل النفسي ولكن…
من جهته، لم يترك التقني التلمساني، مجالا من أجل تسلل الشك لنفوس لاعبيه، بحيث قام بعمل نفسي كبير مع لاعبيه وجعلهم ينسون هزيمة جمعية عين مليلة، ويضعونها جانبا، باعتبار أن الفريق مقبل على تحديات أصعب في البطولة، والدليل أنه أبعدهم عن ضغط الأنصار بنقلهم منذ يوم الأحد إلى عنابة، للتربص بأعالي سيرايدي، عكس ما كان مبرمجا، غير أن الكلمة الأخيرة تعود للاعبين نفسهم، حيث سيحاولون رد الاعتبار لأنفسهم بعد البداية المخيبة في البطولة.
الهفوات القاتلة للمدافعين أكثر ما يخيفه
لا يتواجد خط هجوم الخضورة في لياقة ممتازة، حيث لم يسجل سوى هدفا واحدا في آخر 3 لقاءات، فيما يتخوف عمراني كثيرا من الأخطاء الدفاعية القاتلة للخط الخلفي للفريق، حيث دائما ما يتلقى أهدافا بطريقة ساذجة، لذلك برمج عمراني العديد من التمارين للاعبي الخط الخلفي، للتخلص من مشكل الكرات العرضية التي تسبب في تلقى شباك رحماني لأهداف عديدة، قادت الفريق للهزيمة في آخر لقاءين من البطولة، بطريقة أقل ما يقال عنها أنها ساذجة.
بلال.ص