بات محبو النادي الرياضي القسنطيني يفكرون في التحضير لمسيرة في شوارع مدينة الصخر العتيق، وذلك من أجل المطالبة في الإسراع في تجسيد مركز التكوين الخاص بالفريق خاصة وأنهم سئموا الوعود الكاذبة التي تحدثت عن انطلاق الأشغال فيه قبل نهاية السنة الفارطة، هذا سيحاول السنافر من خلال هذه الخرجة إيصال صوتهم إلى المسؤولين على أمل أن ينطلق هذا المشروع في القريب العاجل
راسلوا السلطات المحلية والشركة المالكة في أكثر من مناسبة
وفي ذات السياق، وبسبب رغبتهم الكبيرة في استفادة فريقهم المفضل من مركز تكوين خاص يكفل للفريق الحصول على خدمات لاعب أو اثنين في المستوى العالي مع نهاية كل موسم، قام السنافر في وقت سابق بمراسلة السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي وكذلك ملاك الفريق المتمثلين في الشركة الوطنية للحفر الآبار في العديد من المرات بهذا الخصوص
يريدون من الآبار الإسراع في الإيفاء بوعودهم
بعد أن قام ملاك الفريق وعلى رأسهم المدير العام السابق للشركة حمودي براهيم على هامش حضورهم إلى قسنطينة لتنصيب الإدارة الجديدة المتكونة من الثنائي مجوج ورجراج بالحديث عن مركز التكوين، أين قاموا بتقديم وعود خاصة بهذا المشروع وأكدوا على انه سيدخل حيز الخدمة مع بداية الموسم الرياضي القادمة ولكن حسب المعطيات المتوفرة حاليا يبدو أن هذا الأمر سيكون من المستحيل مما جعل السنافر يطالبونهم بتحمل مسؤولياتهم و الوفاء بعهدهم.
استغربوا عدم دخول مركز التدريبات حيز الخدمة
كما عبر السنافر عن استغرابهم الكبير للتأخر الواضح في استغلال مركز التدريبات المتواجد في منطقة شعب الرصاص بمحاذاة ملعب الشهيد حملاوي، خاصة وأن ملفه الإداري قد سوي بشكل رسمي حسب ما أفادنا به مصدر من مديرية الشبيبة والرياضة، هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا المركز يحتوي على ملعبين كبيرين وآخر صغير و قاعة مغطاة وأخرى خاصة بتقية العضلات وغيرها من المرافق.
السنافر بصوت واحد: “لا نريد شيئا إلا مركز التكوين”
وحسب ما يدور في معاقل الأنصار ومحبي النادي الرياضي القسنطيني فإنهم يريدون من الإدارة الحالية للفريق وعلى رأسها رجراج الذي وعد في وقت سابق بانطلاق أشغال مركز التكوين في أسرع وقت ممكن سوى الوفاء بعهدهم خاصة وأنهم لا يريدون أي شيء خلال الفترة الحالية سوى مركز التكوين الذي سيكون بمثابة الخزان بالنسبة للفريق الأول.