العميد ممنوع من الاستقدامات بسبب الديون
أطلت قضية جديدة أول أمس على بيت النادي الرياضي القسنطيني حيث ورد اسم الفريق قائمة الفرق الممنوعة من الاستقدامات وذلك بسبب الديون اتجاه اللاعبين غير المسواة مما يزيد من مشاكل الخضورة التي تسبب فيها المدير الرياضي طارق عرامة بما انه المسؤول الأول عن الفريق، وورد اسم السياسي رفقة العديد من الفرق الجزائرية ففي حالة ما إذا لم تسو ديون الفريق قبل نهاية شهر جويلية فإن العناصر التي من المنتظر أن توقع في الفريق لن يتم تأهيلها بصفة رسمية.
في كل ميركاتو يجد الفريق نفسه أمام نفس الإشكال
وأضحى هذا الإشكال مسلسلا تعود عليه السنافر مع اقتراب كل ميركاتو خاصة باللاعبين، ففي بداية الموسم الفارط ظهرت قضية المهاجم السابق عودية وتم تجاوزها من قبل ملاك الفريق وقبلها قضية اللاعب رضا بن حاج لتكون هذه المرة الثالثة التي يتواجد فيها اسم السياسي ضمن الفرق الممنوعة من الانتدابات، وفي نفس السياق يعود السبب الرئيسي وراء هذه العقوبة هي القضية العالقة للفريق مع المهاجم السابق كروش والتي لا تزال في أروقة المحكمة الرياضية بلوزان.
لا يعقل شركة بحجم الآبار والديون لا تزال متراكمة على الفريق
ولا يمكن تقبل فرضية عدم تأهيل لاعبي الفريق الجدد بسبب قضية الديون المطروحة متأخرا لعديد الأسباب والاعتبارات ولعل أبرزها ملكية الفريق لشركة قوية ويتعلق الأمر بالآبار للحفر، فهذه الأخيرة تخصص حوالي مبلغ 100 مليار كميزانية عامة للفريق في كل موسم تستغل كلها في تسديد أجور اللاعبين والمنح الخاصة بالمباريات وما شابه ذلك من دون أن تستغل في تسديد الديون المتراكمة على الفريق .
الملاك مطالبون بإيجاد حل سريع لهذه القضية
ليبقى الملاك مطالبون في كل مرة للتدخل سريعا لحل مشاكل الفريق التي نتجت عن سوء التسيير من قبل مسيري العميد، ولن تكون هذه القضية الوحيدة التي تنتظر مجلس إدارة الفريق بل تتعداها إلى ضرورة الفصل في هوية الإدارة الجديدة والبدء في عملية الاستقدامات وإنهائها سريعا لضمان بداية تحضيرات في المستوى المطلوب بما أن الفريق معني بدخول غمار المنافسة العربية منتصف شهر أوت القادم .
رشدي.د