النادي الرياضي القسنطيني: إنهاء مشكل الديون ونحو إلغاء قرار الحرمان من الاستقدام

انتهى المدير العام، لشركة النادي الرياضي القسنطيني، محمد بوالحبيب، ورئيس مجلس الإدارة، قوراري عبد الغني، من الفصل في ملف الشكاوي الذي تسبب في تسليط عقوبة الحرمان من الاستقدامات، على ثلاثة مراحل، بسبب قضيتي اليعقوبي ومساعده ضد الفريق، والمدافع السابق محمد حمزة، حيث تمكن الثنائي من تقليص من قيمة الديون، خاصة أن قوراري إطار في شركة الآبار، ومنصبه، ساعده على إيجاد ثغرات قانونية، تمكن الفريق من الفوز بالعديد من القضايا، فآخر الأخبار تؤكد أن الفيفا سترفع الحظر عن ميركاتو العميد في الساعات القادمة، بعدما تسبب هذا المشكل صداعا لمسؤولي الآبار، والأكيد أن إنهاء قضية اليعقوبي ومساعده مسألة وقت وفقط، والفريق لن يحرم من الميركاتو الصيفي، عكس ما حدث في الشتاء، أين حرم العميد من الاستقدامات لأول مرة منذ صعوده للمحترف الأول في صيف 2011.

“قرمودة” تحصل على أمواله والفاف حولت أموال التونسي

لو نعود قليلا إلى الوراء، نجد أن ملفان من تسببا في حرمان العميد من الاستقدامات في الشتاء الماضي، وهوما ملف اللاعب محمد حمزة، والطاقم الفني التونسي بقيادة اليعقوبي، حيث استلمت إدارة العميد قرارا من الهيئة الدولية، وذلك منتصف شهر ديسمبر الماضي، يجبر إدارة قوراري، على منح اليعقوبي مبلغ 4.5 مليار سنتيم ومساعده بوعشية 1.5 مليار سنتيم بعد فوز الثنائي بالقضية، مع حتمية تسديد القيمة في ظرف لا يزيد عن شهر، وبعد انتهاء المهلة، أصدرت الفيفا قرارا بضم العميد، إلى قائمة الفرق المحرومة من الميركاتو، وذلك إلى حين تسديد مستحقات المدرب التونسي، وفضلت الإدارة أخذ وقتها الكامل لإنهاء قضية الديون، وهو ما تم بالفعل في الساعات الماضية، حيث أنهت كل القضايا، وسيتم رفع عقوبة الفيفا، والإدارة ستستقدم في الصيف بصفة عادية.

سوسو سيراسل الفيفا فوز استلام وثيقة تحويل الأموال

في السياق ذاته، وبعد أن قامت الإدارة بتحويل أموال اليعقوبي إلى رصيد الفاف، علمنا أن هيئة زفيزف، حولت الأموال بالعملة الصعبة، وبالتالي تأكد انتهاء إشكالية تحويل أموال بالأورو، فقد حولت الفاف الأموال من حسابها الخاص، بالعملة الصعبة، لذلك من المرتقب أن يتنقل قوراري أو سوسو إلى العاصمة، وبالضبط إلى البنك المركزي، للتأكد من تحويل الأموال بالعملة الصعبة، وتم إخطار الفيفا بذلك، وتم إرسال وثيقة التحويل، وهو ما سينهي الإشكال وسترفع العقوبة على الفريق بحرمانه من الاستقدامات على ثلاثة مراحل، وبالتالي سيغلق المسيرين رسميا ملف الديون، بعد أن أخذت القضية نصيب الأسد من تفكير مسيري النادي الرياضي القسنطيني، كما أنها كانت ستفشل مخطط التنافس على اللقب، لو يتم منع العميد من الاستقدامات.