النادي الرياضي القسنطيني : العميد بدءا من اليوم بحمام بورقيبة لإقامة آخر التربصات
رسمت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، معسكرا مغلقا بحمام بورقيبة التونسية، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 27 أوت و6 سبتمبر القادم، حيث قام مسيرو النادي، بالحجز في الساعات الماضية في مركب المرادي بحمام بورقيبة، بعدما تم تغيير مكان التربص الأخير، من عاصمة الشرق إلى المنطقة الحدودية مع تونس، بسبب صعوبة برمجة 5 وديات مثلما طلب المدرب بوغرارة، حيث سيسافر رفقاء زعلاني اليوم من سوسة، إلى المنطقة الحدودية من أجل إقامة معسكر سيخصص أساسيا من أجل لعب المباريات الودية، بغية الفصل مبكرا في التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها الشباب أولى مباريات البطولة القادمة، يوم 15 سبتمبر القادم، أمام مولودية البيض، ويعتبر قرار التربص بالمنطقة التي تبعد 5 كلم فقط عن الحدود، خيارا مناسبا، بالنظر إلى توفر مركب المرادي على كل ظروف العمل، والأهم من ذلك تواجده بمنطقة منعزلة، وفي فترة لن يتواجد السياح بكثرة بهذا الفندق.
غياب الفرق في نفس فترة التربص حتم مغادرة قسنطينة
فضل مدرب العميد، لمين بوغرارة، عدم البقاء في قسنطينة، لعدم وجود فرق كثيرة، يمكن التباري معها وديا، وفضل السفر إلى حمام بورقيبة، أين سيكثف من العمل التقني ولعب الوديات، وأثناء هاته فترة الإقامة بفندق المرادي، لن يجد أن المدرب صعوبة في لعب الوديات، بحكم أن جل الفرق الكبيرة متواجدة حاليا في تونس، ما جعل المسيرون باتفاق مع بوغرارة، يبرمجون التدربص الأخير بالمنطة الحدودية، أين سيضمن الفريق لعب 5 وديات في ظرف 11 يوما، وتدشين البطولة بجاهزية مثلى، ولو أن لاعبي الموسم سيكونون أكثر جاهزية، لأنهم سيضمنون 7 مباريات باحتساب لقاءي النجم الساحلي، والأكيد أن قصر مدة التربص الرابع، تؤكد أن بوغرارة، سيبرمج لقاء كل يومين، وهذا لتحقيق أكبر تجانس بين الجدد الذي حرم جلهم من لعب لقاءي النجم الساحلي، لأسباب يعرفها العام والخاص، والقدامى الذين قد يلعب أكبر عدد منهم في التشكيلة الأساسية في أولى مباريات البطولة، نظرا لجاهزيتهم الكبيرة، مقارنة بالوافدين حديثا إلى القلعة الخضراء.
اللاعبون يغادرون سوسة صوب بورقيبة اليوم
فور ترسيم التربص الأخير بمدينة حمام بورقيبة، تقرر المبيت يوما إضافيا بفندق المرادي بلاص بسوسة، وخوض حصة استرخائية، صبيحة يوم اليوم، ثم شد الرحال برا إلى المنطقة الحدودية، في رحلة من المرتقب أن تتجاوز 4 ساعات، على أن يرتحوا مساء، ويعودون للتدريبات بدءا من اليوم، حيث سيخوضون حصة واحدة، وقد يشرعون في لقاء اللقاء الودية، بدءا من ثالث يوم في التربص، أين سيقسم المدرب بوغرارة، التعداد إلى فوجين، ويعدل من هوية كل فوج، حتى يكون له حوالي 15 لاعبا، سيفاضل بينهم للدخول من البداية في أولى لقاءات البطولة، والأكيد أيضا، أنه سيحاول أن يعمل أكثر مع الجدد، لتعويدهم على خطة اللعب، بما أن القدامى، يعملون تحت إشرافه منذ شهر مارس الماضي، ومن هذا المنطلق، سيكون له وديات عديدة، لدمج قناوي وباقي الجدد، في الفريق وتجهزيهم لسفرية البيض، بحكم أن الرهان كبيرا على الصفقات الـ12 المبرمة لحد الآن، من أجل قيادة العميد للتنافس على الألقاب.
غير المؤهلين أنهوا البرنامج الاستداكي ويغادرون لتونس
من المرتقب أن يسافر فجر اليوم، اللاعبون غير المؤهلين قاريا، إلى مدينة حمام بورقيبة، حيث أنهوا برنامج العمل الاستدراكي الذي طبقوه مع المحضر البدني الجديد، زغدودي منذ عدة أيام، وجهزا أنفسهم من أجل السفر إلى تونس برا، حتى يتدربون مع باقي أعضاء المجموعة، بدءا من الغد، بحكم أن رفقاء مداحي، سيتدربون صبيحة اليوم في سوسة، يشدون الرحال إلى حمام بورقيبة، ما يعني أن العمل الجاد خلال التربص الرابع والأخير، سيبدأ غدا، أين سيعقد قبل ذلك المدرب بوغرارة، اجتماعا بلاعبيه، ويطلب منهم احترام المواعيد، وإنجاح التربص، لاسيما وأنه سيخصص من أجل لعب المباريات الودية، والأهم من كل ذلك، أن التقني العين مليلي، سيعمل بتواجد المعنيين بحمل قميص الفريق في البطولة القادمة، حيث تستبعد الإدارة، 4 أو 5 لاعبين من القدامى، حتى تتمكن من ضمن لاعبين إثنين جدد.
قرابة 10 فرق جزائرية وأجنبية يمكن للعميد مواجهتها وديا
سيضبط مدرب الخضورة، بوغرارة، فور الوصول إلى مركب المرادي، تواريخ المباريات الودية التي سيلعبها العميد بتونس، حيث سيلعب رفقاء مداني 4 مباريات ودية، مع إمكانية إضافة لقاء ودي آخر للعناصر المتأخرة في التدريبات، خاصة وأنه بدءا من اللقاء الثاني أو الثالث، سيشرع في إشراك الأساسيين أطول مدة ممكنة، على أمل تعويدهم على طريقة لعب بعضهم البعض، وعلى الخطة التي سيدشن بها بطولة الموسم القادم، والأكيد أن تواجد قرابة الـ30 لاعبا في التربص القادم، سيجعل بوغرارة يقسم التعداد إلى مجموعتين مثلما حدث في الصيف الماضي مع مضوي، حتى يشرك جميع اللاعبين في الوديات، لذا فإن إمكانية إضافة لقاء في تربص تونس أمرا واردا جدا، خاصة لو يجد المدرب فرقا كثيرة بنفس مقر الإقامة، وهو ما سيتوفر له، بحكم أن فرقا جزائرية عديدة، من الرابطة الأولى والثانية، متواجدة قرب حمام بورقيبة، بعين دراهم أو طبرقة، ويضاف لهم فرقا خليجية، تتربص بفندق لاسيقال في كل صيف، ما يعني أن بوغرارة سيفاضل بين 10 فرق أو أكثر لبرمجة 5 وديات في ظرف 10 أو 11 يوما.
اللعب خارج الديار مفيد جدا تحضيرا للقاء البيض
حسب معلوماتنا المؤكدة، فإن الطاقم الفني للخضورة، بقيادة بوغرارة، لن يجد صعوبة في برمجة المباريات الودية خلال فترة الإقامة بالمنطقة الحدودية، بعدما رسمت فرق جزائرية كثيرة الحجز بنفس مقر الإقامة أي فندق المرادي، كما أنه بعض الفرق القطرية ستكون متواجدة في مدينة طبرقة التي تبعد بـ13 كلم فقط عن حمام بورقيبة، وبالتالي يمكن للطاقم الفني برمجة العدد الذي يريده من المباريات الودية، وإضافة مباريات أخرى للعناصر التي لم تلعب لقاءي النجم الساحلي، أو التي ضيعت أول معسكرات عاصمة الشرق، أمرا واردا جدا مثلا سبق وأن ذكرنا، وحسب مصدر مقرب من بوغرارة، فإنه يريد مواجهة فرقا قويا، حتى يختبر لاعبيه، ويعرف مبكرا مكمن ضعف التشكيلة، ويصحح قبل خوض غمار، أولى مباريات الموسم الرياضي القادم، وهو الذي فور إعلان الرزامة، طلب تغيير مكان التربص، للعب كل الوديات بعيدا عن قسنطينة، حتى يضع لاعبيه في نفس أجواء لقاء البيض، ثم المولودية دون جمهور.
العودة يوم 6 سبتمبر والدخول في أجواء جولة الافتتاح
في السياق ذاته، فمن المرتقب أن يخوض لاعبو الشباب آخر المباريات الودية عشية يوم 6 سبتمبر الداخل، على أن يشد الفريق الرحال سهرة نفس اليوم، أو فجر اليوم الموالي، إلى عاصمة الشرق، حيث سيتحصل اللاعبون على يومين راحة، قبل أن يشرع المدرب بوغرارة في استكمال آخر مرحلة من التحضيرات، بعد أن يكون قد برمج كل الوديات بعيدا عن قسنطينة، حتى يتم وضع اللاعبين في نفس الأجواء التي سيجدونها يوم افتتاح البطولة، أمام فريق مولودية البيض، والأكيد أن التقني العين مليلي، يريد أن يعود من تونس، وقد ضبط التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها أولى مباريات البطولة، حيث سيكون الضغط شديدا على التشكيلة المطالبة بالتنافس على اللقب، لذلك فإن فإن السنافر سيطالبون أشبال بوغرارة بمستويات كبيرة في بداية المنافسة الرسمية.
