النادي الرياضي القسنطيني: العميد بفائض إجازات ونحو الغربلة قبل مواصلة الاستقدامات
أحدث تأجيل فسخ عقود 4 لاعبين من تعداد الخضورة للموسم الماضي، أزمة داخل الفريق، بعدما وصلت عدد الإجازات إلى 28 إجازة، والإدارة لن ترسم عقد أي مستقدم قبل غلق ملف التسريحات، على اعتبار أن الرابطة الوطنية لكرة القدم، لن تقبل تأهيل اللاعبين الجدد للعميد، سوى بعدما ينهي المسيرون قضية المسرحين، لأنها تشترط لعب البطولة بـ25 إجازة، لذلك سيجتمع المدير العام محمد بوالحبيب مرة ثانية، بالعناصر التي اتفق مع بوغرارة على فسخ عقودها، من أجل إيجاد حلا يرضي الطرفين، حيث سيعرض على المعنيين بالأمر فسخ العقود مقابل تعويض بشهرين أو ثلاثة، وهو ما لن يقبل به اللاعبون المرتبطون لموسم آخر، ما يعني أن مفاوضات شاقة تنتظر المدير العام حتى ينهي ملف الميركاتو، بعد أن يرسم عقود 15 لاعبا يستهدف المسيرون ضمهم للقلعة الخضراء هاته الصائفة.
بلحسيني الصفقة الـ12 للخضورة و3 لاعبين اتفقوا
يعتبر اللاعب بلحسيني الصفقة رقم 12 لعميد أندية إفريقيا من فتح باب الانتقالات الصيفية، حيث وصل ظهيرة أمس، إلى مدينة قسنطينة، من أجل الشروع في التدريبات مع الخضورة، بعما وقع رسميا للخضورة، ليصل عدد اللاعبين الجدد في التدريبات، إلى 12 لاعبا، ونخص بالذكر كلا من بعوش، بلول، بوصوف، أمير يحيى، ميصالة، بن ميصابيح، قيبوع، سرغين، بن شاعة، طراوري، بلحسيني، في انتظار التحاق قناوي، والفصل مع الكاميروني زانغا، وفي حال تم الاحتفاظ به، فإن الإدارة ستضيف عنصرين جديدين فقط، قبل غلق ملف الميركاتو، بعد طبعا، أن تجدد عقود عدة لاعبين قدامى، وتسرح أيضا عددا منهم، والأكيد أن سوسو وبوغرارة، اتفقا على استغلال كل الإجازات المتاحة، بحكم أن الفريق سيتنافس على عدة جبهات في الموسم المقبل، وسيكون بحاجة إلى أكبر عدد من اللاعبين الجاهزين.
التعداد الرسمي سيرتفع لـ28 لاعبا بضم زانغا
في حال وافق المدرب بوغرارة، على ضم اللاعب زانغا لتعداد الخضورة، فإن عدد اللاعبين الجدد، سيصل إلى 13 لاعبا، وبعد أن يتم جلب حارس مكان بوحلفاية، ثم ضم الثنائي أو الثلاثي، الذي اتفق معه سوسو سابقا، فإن العميد سيكون لديه أكثر من 30 إجازة، ووقتها سيتوجب على المسيرين تسريح 5 لاعبين، لذلك يفضل المدير العام، تقليص التعداد في الأيام القادمة، مع أخذ موافقة نهائية من اللاعبين الذين سيدعمون قريبا القلعة الخضراء، والأكيد أنه بالنظر إلى هوية اللاعبين الذين يتفاوض معهم سوسو في الفترة الحالية، فإن الفريق سيكون له تشكيلة ممتازة، وأفضل بكثير من تشكيلة الموسم الماضي التي حصلت على المرتبة الثانية، وقبل ذلك، أمامه مشكل كبير، يتمثل في ملف العناصر التي يجب أن تسرح في أقرب وقت ممكن.
نحو توقيف الميركاتو لحين فسخ العقود
سيكون المدير العام لشركة الخضورة، محمد بوالحبيب، مجبرا على الفصل مع المسرحين أولا قبل إبرام صفقات جديدة، فمثلما ذكرنا أنفا، يمتلك الفريق حاليا 28 لاعبا، وفي حال اعتمدت الرابطة قانونا يجبر كل نادي على دخول الموسم الرياضي القادم بـ25 إجازة فقط، مثلما كان عليه الحال في السنوات الأخيرة، فإن ذلك سيبب أزمة حقيقية للمسيرين، وسيكونون مجبرين على تقليص عدد العناصر التي يريدون استقداماها والاكتفاء بالعناصر التي وقعت في الأسابيع الماضية، أو فتح باب المفاوضات من جديد، وقبول منحهم تعويضات مالية مقابل توقيعهم لوثيقة مغادرة بيت العميد، ورغم أن المسيرين اتفقوا سابقا مع كل من لاعبين مميزين من البطولة المحلية، إلا أن عقد المعنيين بالأمر، لم يوقعوا، للأسباب سالفة الذكر، وسيعمل المسيرون على تقليص التعداد، قبل مواصلة الاستقدامات، والفصل نهائيا في هوية اللاعبين الذين سيتمثلون العميد في الموسم الرياضي المقبل، أين سيتنافس الشباب على عدة جبهات.
التحويل للرديف أول الحلول مع المسرحين
في السياق ذاته، فقد وضعت الإدارة الخضورة، خطة بديلة في حال رفض المسرحون الرحيل عن الفريق بطريقة ودية، حيث ستعمد إلى تحويلهم إلى الفريق الثاني لموسم كامل، مع فرض غرامة مالية كبيرة ستصل إلى غاية الحرمان من أجرة كاملة، في حال تغيب المعنيون بالأمر، عن أي حصة تدريبية، ولكن المسيرون، يريدون أن تنتهي هاته القضية بطريقة ودية، لذلك سيشرعون المفاوضات مع المسرحين، حتى يتم التوصل إلى حد ودي، حيث سيكون لهم لقاءات بمقر الفريق في الساعات القادمة، وآخر الحلول مثلما قلنا، سيكون بتحويل لاعبين كانوا سابقا ينشطون في أكبر الفرق الجزائرية، إلى الفريق الثاني، وهو ما سيكون ضربة موجعة لمشوارهم الرياضي، وهنا سيقبلون من دون شك الرحيل بطريقة ودية، ولو أن الإدارة، أكدت سابقا، أنها تمتلك خطة، لغربلة التعداد، دون تعويضات ضخمة، للعناصر التي تم التأكد من عدم حاجة بوغرارة، لخدماتها.
فسخ العقد من طرف واحد آخر الحلول للإدارة
لن تقف إدارة الخضورة، مكتوفة الأيدي، في حال أصرت العناصر التي طلب بوغرارة تسريحها من الفريق، على الحصول على كامل مستحقاتها العالقة، حيث راسلت الآبار، من أجل تحويل أجرتين لرصيد كل اللاعبين، وذلك، حتى لا يتمكن اللاعبون من رفع شكوى للجنة المنازعات، مثلما حدث في الصيف ما قبل الماضي، مع الكثير من اللاعبين الذين سرحهم قاسمي، حيث لم يمنحهم أموالهم العالقة، ما مكن العمري وباقي اللاعبين من الفوز بقضيتهم ضد العميد، لذلك سارع قوراري وسوسو إلى مراسلة الآبار قبل نهاية البطولة الأخيرة، وطلب تحويل أجرتين لكل اللاعبين، حتى يتنجب المحاكم، خاصة وأن لجنة المنازعات دائما ما تمنح الحق للاعبين الذين يرفعون شكاوي على مستواها، وبعد أن أصبح رفقاء ديب يدينون أجرتين فقط، فإنه لا يمكن لأي لاعب من الفريق أن يتحصل على أوراقه عبر الرابطة، وسيكون للإدارة حلا آخر، حيث سيتفسخ العقود من طرف واحد، وسينتظر المسرحون عدة سنوات من أجل الحصول على أموالهم.
الإدارة اتفقت مع لاعبين مميزين ولكن…
ما يجب أن نشير له، أن المسيرين يخططون لتسريح 4 لاعبين، والتعاقد مع ثلاثة لاعبين آخرين قبل غلق ملف الانتدابات حيث وقع المدير العام سوسو لبوصوف و11 لاعبا، بما أن بوحلفاية غادر الفريق، وقد بلغنا أن سوسو تحصل على موافقة لاعبين مميزين من البطولة المحلية، ولكن مشكل فائض الإجازات سيجله يؤجل التعاقد معهم، على الأقل لما بعد فسخ عقود 4 لاعبين، حيث قرر البحث عن لاعبين من السوق المحلية، حيث يصر على إنهاء هذا الملف بأفضل طريقة ممكنة، لأنه خلال الأسابيع الأولى من الميركاتو، لم يبرم صفقات مدوية لحد الآن، مثلما تعود السنافر معه، في كل مرة يعود لرئاسة العميد، وأيضا لأن بوغرارة يريد التحضير بتواجد كل اللاعبين الذين سيمثلون الفريق في البطولة القادمة، مباشرة بعد لعب الدور التمهيدي من دوري الأبطال، لذلك بدءا من قناوي وبلحسيني، سيواصل سوسو استقدام لاعبين مميزين، حتى ينهي الميركاتو بقوة.