المحترف

النادي الرياضي القسنطيني: العميد سيلعب اللقاء 13 دون جهور والثالث أمام المولودية

بعدما سلطت لجنة العقوبات التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، عقوبة على جمهور النادي الرياضي الرياضي القسنطيني بحرمانه من دخول المدرجات في أول مباريات الموسم الجديد بقسنطينة، وذلك أمام مولودية العاصمة، على خلفية أحداث آخر مباريات الموسم أمام سوسطارة، وكانت عقوبة تلقائية بعد تلقي الفريق ثالث إنذار، بسبب رمي الشماريخ لأرضية الميدان في جولة حسم المرتبة القارية، وبالتالي سيلعب الشباب اللقاء رقم 13 دون جمهور، بعدما وصل عدد المرات التي عوقب فيها منذ الصعود في 2011، لأحد عشر عقوبة منها عقوبتين بلقاءين، في 2013 و2022، والأكيد أن ما حدث في لقاء سوسطارة الذي لعب يوم 15 جويلية، غير مبرر تماما، لأن الفريق كان فائزا بثلاثة دون رد، ومع ذلك، تم رشق الملف، وعلى السنافر أن يكونوا أكثر وعيا في المستقبل، لتفادي عقوبات جديدة، في موسم سيحاول فيه رفقاء مداني ضمان مرتبة قارية لثاني موسم تواليا، مع العلم أن العميد سيلعب لثالث مرة أمام المولودية دون جمهور، والثانية تواليا.

سابقة بمعاقبة السنافر لـ6 لقاءات خلال 18 شهرا         

تعرض بن عبد المالك منذ عودة الأنصار للملاعب في الموسم ما قبل الماضي، إلى العقوبة 5 مرات، مرتين في شهر مارس 2021، وفاز خلالها الشباب أمام تلمسان بخماسية كاملة وأمام الوفاق بهدف من المهاجم عرجي، ثم في الموسم الماضي بعقوبة لقاءين، خلال شهر أكتوبر الماضي، خسر واحدا منهما أمام المولودية، وفاز بالثاني أمام بسكرة، ثم لعب أمام بارادو دون جمهور، وفاز بهدف دون رد، ما يعني أن الفريق له سابقة بتعرضه للعقوبة في 6 لقاءات في ظرف لا يزيد عن موسمين، وكانت المحترف قد حذرت بأن العميد مستهدف من قبل أطراف من العاصمة، ولو يتم رمي ولو مقذوفة واحدة لأرضية الميدان، فإن الرابطة لن تتوانى في معاقة الملعب، وهو ما حدث بالفعل خلال لقاء سوسطارة في الجولة الأخيرة، ليتلقى الفريق ضربة موجعة، خاصة أن الفريق بحاجة ماسة إلى جهوره بعد بدايته الصعبة سواء قاريا أو محليا، ودورهم لا يقل عن مجهود أشبال بوغرارة، ولكن العقوبة قد تسهل من مهمة مولودية العاصمة، في الفوز مثلما حدث في الموسم الماضي.

6 مباريات دون جمهور ببن عبد المالك بعد 7 “ويكلو” بحملاوي 

تعتبر عقوبة اللعب دون جمهور خلال اللقاء القادم أمام مولودية العاصمة، هي الرابعة للسنافر في بن عبد المالك منذ الصعود، حيث تم عقوبة الملعب مرتين في الموسم ما قبل الماضي أمام تلمسان وسطيف، وفي الموسم الماضي أمام المولودية، بسكرة وبارادو، ثم في اللقاء القادم أمام “الشناوة”، فيما لو نلقي نظرة على مشوار الفريق منذ 2011 نجد أنه عوقب 11 مرة، وأطول فترة لم يعاقب فيها جمهور العميد كانت منذ ديسمبر 2013 إلى غاية فيفري 2016، والثانية من فيفري 2016  إلى غاية فيفري 2018، ثم عقوبة في لقاء في 2019،  وبعدها إلى غاية 2022، وهو ما يؤكد أن السنافر مطالبون في الفترة القادمة بالتصدي لأشباه الأنصار ومن تسببوا في عقوبة الملعب في وقت حساس من البطولة، مع العلم الشباب لعب 7 مباريات بحملاوي ومن دون جمهوره وسيصل أمام مولودية العاصمة لـ6 لقاءات دون جمهور ببن عبد المالك.