النادي الرياضي القسنطيني: العميد سينافس على 4 جبهات لأول مرة
بعد فوزه أداء ونتيجة بآخر جولات البطولة، بثلاثية دون رد، على حساب بطل كأس الكاف، فريق اتحاد العاصمة، ضمن المشاركة في دوري أبطال إفريقيا، بعد إحتلالهم المرتبة الثانية متقدمين بثلاثة نقاط، عن مولودية العاصمة صاحبة الـ47 نقطة والتي فازت على حساب مولودية البيض، ليضمن العميد لعب أمجد البطولات الإفريقية، وضمن أن ينافس على 4 جبهات في الموسم المقبل، بداية بدوري الأبطال التي سيلعب أولى مبارياتها يوم 18 أوت، ثم البطولة الوطنية، التي ستنطلق بداية سبتمبر في أسوأ الأحوال، ثم كأس الجمهورية، التي تبقى الحلم الأكبر للسنافر، فيما أكبر مفاجأة، ستكون باختيار العميد للعب كأس العرب، حيث سيلعب الدور التمهيدي شهر مارس المقبل، بحكم أن الاتحاد العربي، غير قانون اختيار الأندية، واشترط أن يشارك أول وثاني ترتيب كل بطولة.
ضمن لعب منافسة قارية لسادس مرة
ضمن النادي الرياضي القسنطيني، المشاركة في منافسة قارية لسادس مرة في تاريخه، والثالثة في دوري أبطال إفريقيا، حيث سبق وأن لعب هاته المنافسة، بعد تتويجه في البطولة، في موسم 1996-1997، وكان أول فريق جزائري يلعب هاته المنافسة في طبعتها الجديدة، ثم انتظر إلى غاية نهاية موسم 2017-2018، ليلعبها من جديد، وبقي دون مشاركة في هاته المنافسة، إلى غاية هذا الموسم، أين ضمن المرتبة الثانية، ومشاركات العميد لم تقتصر على دوري الأبطال، حيث لعب كأس الكاف، بعد نهاية موسم 2012-2013، ثم بعد نهاية موسم 2014-2015، ولعب كأس الكأس العربية، في خريف موسم 2019، وخرج من دورها الأبطال، لتبقى أبرز مشاركة له، وصوله للدور ربع النهائي من دوري الأبطال مع لافان في موسم 2018-2019، في انتظار ما سيقدمه أصحاب اللونين الأخضر والأسود في الدورة التي ستنطلق شهر أوت المقبل، مع العلم أنه بات ثاني أكثر فرق الشرق الجزائري لعبا للمنافسات القارية بعد وفاق سطيف.
سيلعب للموسم الـ13 تواليا مع الكبار
ضمن النادي الرياضي القسنطيني، مع نهاية الموسم، بقاءه في الرابطة الأولى للموسم الـ12 تواليا، وهو ما يؤكد أن العميد تخصلص نهائيا مما كان يسمى بالمصعد، أين كان الفريق يضمن بقاءه في بطولة النخبة موسمين متتالين على الأكثر، ولكن الفريق ومنذ قدوم الشركة الوطنية استطاع أن يستغل القوة المالية، وضمن على الأقل البقاء مع الكبار منذ صيف 2011، ولكن يتوجب على الأنصار الضغط أكثر على مسؤولي الآبار، حتى يكونوا في مستوى طموحاتهم، وأن يكونوا فريقا يمكنه أن يتنافس على الألقاب في كل موسم، خاصة وأنهم يقومون بدورهم على أكمل وجه في المدرجات، ويسافرون مع الفريق إلى كل الملاعب، ولكن توالي الهزات والمشاكل بين المسيرين، جعل الآلاف من عشاق العميد يبتعدون عن محيط الفريق المتعفن، ولكن المرتبة القارية ستجعل الأنصار يعودون بقوة إلى المدرجات، لاسيما وأن الفريق سيلعب في حملاوي، الذي سياعد كبار السن في حضور المباريات.