المحترف

النادي الرياضي القسنطيني: العميد لتحقيق ثالث فوز تواليا لأول مرة في 2023

يستهدف النادي الرياضي القسنطيني، عشية يوم الجمعة، عندما يستضيف نادي نجم مقرة، برسم الجولة السادسة من البطولة، لتحقيق الفوز الثالث تواليا، وهو ما سيحدث مع الفريق لأول مرة في عام 2023، حيث لم يسبق وأن وصل عدد الانتصارات لأكثر من إثنين بحكم أن الخضورة، فشلت في الفوز 13 شهرا خارج الديار، ولم يتحقق لها ذلك، سوى عشية الجمعة الماضي، بفوز مستحق أمام الصاعد حديثا إلى دوري النخبة فريق اتحاد وادي سوف، وبالتالي الفرصة مواتية، لكسب نقاط مقرة، ومواصلة الصحوة التي ستقود العميد إلى ريادة ترتيب البطولة، أو على الأقل إلى غاية نهاية  مرحلة الذهاب، حتى يتحقق هدف عمراني بالوصول إلى  28 نقطة، مع نهاية الشق الأول من الموسم، لضمان التنافس على مرتبة قارية في العودة، وهو الهدف الذي يتطلب الفوز بكل لقاءات ملعب بن عبد المالك، والتفاوض جيدا بعيدا عنه.

الهدف الثاني هو تجاوز 13 شهرا دون خسارة بقسنطينة

من جهة ثانية، لو يتمكن العميد من الفوز يوم الجمعة أمام مقرة، فإنه سيتجاوز 13 شهرا دون هزيمة في عاصمة الشرق، حيث يعود آخر مرة تجرع فيها أصحاب اللونين الأخضر والأسود، للهزيمة في بن عبد المالك، إلى تاريخ 6 أكتوبر 2022، أمام مولودية العاصمة بهدفين دون رد، في لقاء لعب من دون حضور الجمهور، وبعدها حقق الفريق نتائجا مميزة في ملعب بن عبد المالك، ولم يخسر أي لقاء به، عدا تعادله، أمام الشبيبة وأبناء العقيبة، وبداية هذا الموسم، واصل العميد نتائجه الكبيرة في بن عبد المالك، وفاز بأول مواجهتين به، أمام مولودية العاصمة وشبيبة الساورة، وهدفه هذا الجمعة الفوز أمام مقرة، والتأكيد أن العميد لم يعد أي فريق يمكنه أن يهزمه في قسنطينة، وللتذكير يعتبر عمراني من بين أحسن المدربين الذين مروا على العميد نتائجا في لقاءات قسنطينة، حيث لم يخسر أي لقاء من 2017 إلى غاية مغادرة في نوفمبر 2018، وهو سيعمل حاليا على تكرار نفس الإنجاز والفوز بكل لقاءات الدار لبطولة هذا الموسم.

الفوز  سيجعل  فارق نقطة فقط عن بداية موسم اللقب

لو يحقق الفريق الفوز في لقاء يوم الجمعة أمام نادي مقرة، فإن رصيده سيترفع إلى 12 نقطة، أي بفارق نقطة واحدة عما حصده في بداية موسم 2017-2018، الذي انتهى بتتويج أبناء الصخر العتيق بل قب البطولة،  حيث يتذكر الجميع أن الفريق وقتها فاز بجولة الافتتاح، وخسر الثانية في تاجنانت، وفاز بالثالثة بقسنطينة، وتعادل في الرابعة وانتظر إلى غاية الجولة الخامسة لتحقيق أول فوز خارج الديار، وثمنه بفوز في الجولة السادسة، ما يعني أنه جمع  13 نقطة في أول 6 مباريات، وهي المعطيات التي ستزرع الأمل في نفوس اللاعبين، وتجعلهم لا يرفون الراية مبكرا، حيث يمكنهم أن يكرروا إنجاز 2018، لا سيما لو يحققوا العلامة الكاملة في قسنطينة في مرحلة الذهاب، عكس ما حدث في 2018، أين تعادل الفريق أمام الحراش والمدية، بعاصمة الشرق، ومع ذلك توج بلقب الشتاء، والفريق حاليا قادر على الفوز باللقب، لأنه يوم الجمعة سيلعب الجولة السادسة فقط، وكل شيء ممكن في باقي المشوار.

…ويجعل عمراني ثاني من حقق فوزين في بدايته بعد لافان

في حال فاز العميد يوم الجمعة أمام نادي مقرة، فإن عمراني سيكون ثاني مدرب للعميد، لا يبدأ الموسم معه يحقق الفوز في أول مباريتين له، حيث سبق في ذلك المدرب لافان،الذي حقق بداية مثالية عندما خلف عمراني، وحقق 13 انتصارا متتاليا، ولكن باقي المدربين الذي قدموا للقلعة الخضراء في منتصف الموسم، لم يحققوا أبدا انتصارين متتالين، فمثلا حمدي الذي خلف عمراني في 2021، خسر أول لقاء أمام مولودية وهران في قسنطينة، أما مضوي فتعادل في مقرة وفاز أمام تلمسان، وبوغرارة، فاز أمام الوفاق وتعادل أمام المولودية العاصمة، وحتى باقي المدربين الأجانب الذين قدموا في منتصف الموسم لم يحققوا فوزين متتالين في بداية مشوارهم، مثل سيموندي، فيكاريو، غوميز، لذلك سيحقق عمراني رقما مميزا لو يفز أمام مقرة عشية هذا الجمعة، وبعدها سيعمل على تحسينه بالفوز في لقاء بارادو يوم 27 من الشهر الجاري، وقهر خنشلة في قسنطينة بداية الشهر القادم.