النادي الرياضي القسنطيني: انطلاق آخر مرحلة من التحضيرات واللاعبون جاهزون لتشريف الجزائر
بعد يومين راحة، عاد لاعبو الخضورة عشية أمس، إلى أجواء التحضيرات بملحق ملعب حملاوي، أين سينطلق الفريق في آخر مرحلة من العمل قبل استقبال النجم الساحلي في أولى لقاءات دوري أبطال إفريقيا، وسيكون لدى بوغرارة، بضعة أيام أخرى للتحضير بعاصمة الشرق، قبل استقبال عروس الساحل، ورغم أن الطاقم الفني راض عن سير التحضيرات لحد الآن، إلا أن النقطة السلبية الوحيدة منذ 26 جويلية الفارط، هي إلغاء ودية أقبو، ما أخلط أوراق التقني العين مليلي، وجعله يكثف العمل من خلال برمجته تربصا ثانيا في عاصمة الشرق، مكنه، من تدارك ما فاته مع نهاية تربص قسنطينة الأول، وضمن أفضل التحضيرات، لاسيما وأنه كثف من المباريات التطبيقية لتعويض غياب الوديات، والأكيد أن الفريق لم يسبق له وأن انطلق في العمل للموسم الجديد، بعد أسبوع فقط راحة، عقب نهاية البطولة الماضية، لذلك يتمنى السنافر أن يكون الموسم ناجحا، بأن يقدم العميد مشاركة قارية مشرفة، ويعود الشباب لواجهة إفريقيا من جديد.
تخفيض حجم العمل وتواصل تقسيم المجموعة لفوجين
دخل النادي الرياضي القسنطيني، منذ الأمس، مرحلة الحسم من التحضيرات لأولى لقاءات المنافسة القارية، أمام النجم الساحلي، والتي لم يعد يفصلنا عنها سوى 4 أيام فقط، حيث واصل المدرب لمين بوغرارة تقسيم المجموعة لفوجين، وخفض من حجم العمل بدءا من حصة أمس، بحثا عن الانتعاش البدني للاعبين، فهم يخوضون المباريات التطبيقية، تحت تأثير العمل الشاق، ولكن التقليص من الحجم الساعي للعمل، سيساعدهم على تجاوز مرحلة التعب، والأكيد أن المدرب سيكثف من العمل التقني، حتى يتعود اللاعبون على الخطة التي سيلعبون بها لقاء النجم الساحلي التونسي، حيث اختار التقني العين مليلي، اعتماد نفس طريقة لعب الموسم الماضي، أي خطة 4/3/3 بالنظر إلى تواجد عدد معتبر من المهاجمين، ما حتم عليه اعتماد هذا الرسم التيكتيتي، الذي اعتمده أيضا مضوي في مرحلة الذهاب من الموسم الماضي، بالخصوص وأن رفقاء كموخ، متعودون عليها، وبفضلها حسم المرتبة الثانية، وهو ما يرفع من فرص العميد، في تقديم لقاء كبيرا أمام النجم في حملاوي، وخطف نصف تأشيرة العبور للدور الثاني.
التدريبات ليلا بأفضل معنويات ودون إصابات
يفضل بوغرارة التدرب بحملاوي، ليلا، حتى يضع لاعبيه في نفس أجواء لقاء النجم الساحلي، وحتى يرفع معنوياتهم، لأن التدرب ليلا، حافز للتعداد الذي يعمل دون إصابات، وحتى يترك التنافس مفتوحا بين لاعبيه، ويُحفزهم على بذل مجهودات مضاعفة طيلة الأيام التي تسبق أول لقاءات المنافسة القارية، ويكون المدرب السابق للجوارح، قد أكد للاعبيه بأنه لا أحد منهم ضمن مكانته في التشكيلة الأساسية التي ستخوض أولى مواجهات عصبة الأبطال، مشيرا إلى أن اختيار الأساسين سيكون بناء على الأداء الذي قدمه كل واحد منهم في الحصص التدريبية والمبارتين التطبيقيتين السابقتين، على اعتبار أنهما كانتا المحك الحقيقي للاعبين لإثبات أحقيتهم بالتواجد داخل تعداد الفريق، خاصة وأن بعض اللاعبين لم يكونوا في المستوى، وبوغرارة سرحهم، على غرار براهيمي، بودحيو، فلفة، سرقين وطراروي، والفرصة أمام من وضعوا في قائمة المسرحين، من أجل تأدية لقاءين في المستوى، وضمان البقاء في الفريق لموسم آخر، كون الإدارة تنتظر لما بعد لقاء النجم، من أجل غربلة التعداد.
العمل لأقل من ساعتين لغاية سهرة الخميس
بعد أن رفع المدرب بوغرارة، من حجم العمل خلال البرنامج الذي طبقه من يوم 26 جويلية، إلى غاية يوم الجمعة الماضي، أي قرابة الثلاثة أساسبيع، من العمل الشاق من خلال برمجة حصتين تدريبيتين اليوم، أين عمد المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضورة إلى الرفع من وتيرة التدريبات حتى يضمن أفضل جاهزية بدنية للاعبيه، لاسيما أن الخضورة ينتظرها رهان عدة جبهات، ونجاحها مرهون ببداية موقفة في أول منافسة سيشارك فيها، وهي دوري الأبطال، والمدرب أكد أنه راض جاهزية كل اللاعبين لمقارعة بطل تونس، والتألق في هاته المنافسة، وسيعمل اللاعبون بقسنطينة لعدة أيام، سيخفض خلالها الطاقم الفني من حجم العمل ولن تزيد التدريبات اليومية عن ساعة ونصف، حتى يكون رفقاء زعلاني جاهزون للقاء النجم الساحلي بحملاوي، أين يستهدفون الفوز بنتيجة عريضة، من أجل لعب لقاء العودة بأريحية، وهو الهدف الذي يتطلب بذل جهود مضاعفة، بما أن المنافس أكثر جاهزية، بلعبه لقاءين وديين، وتدربه لقرابة